الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Oct 8, 2007

نفسك ... ماذا تريد ؟؟

حينما تصمت نفسك طويلا .... لا تدرى بم تفكر ؟؟!!
ثم تفاجأك بما لم تتوقعه....
و تقف أنت مذهولا .... فى حيرة من أمرك
لا تريد أن تفعل ،
و نفسك تُصرأن تفعل ....

و تدخل فى صراع لا تتحمله ،
لتحسم النتيجة - فى غالب الأحيان - لنفسك
و تجدك تفعل دون وعى ... أو ربما تفعل و أنت تتألم ،

و بعد أن تأخذ نفسك ما تريد ،
غالبا ما تجر أذيال الهزيمة ،
و تجلس منكس الرأس لتتساءل ..!!!
أو ربما تندم على ما فعلته ...
و تتعهد بعدم فعلها مرة أخرى ،
و أن تنتقم من نفسك هذه ....

ثم عندما تأتى الجولة التالية ..
للتحدى نفسك ....
تجدك تلبس ثوب الصغار أمامها ،
لتقف منتشية ، و علائم الفوز على وجهها

أو لربما تأخذك الحمية فتقف فى وجهها ،
و تحسم الجولة لصالحك ....
و لكن المشكلة أن فرحة النصر تأخذك بعيدا ،
فتقتنصك نفسك فى أقرب فرصة ...

و أتساءل ....
متى سنقف أمام أنفسنا لنسألها
ماذا تريد ؟؟؟؟!!!!.....

1

4 comments:

الباحث عن الحقيقة said...

عميق جدا هذا البوست
ويصور الحالة النفسية فى ميلها الانهزمى بشكل دقيق وتشريحى فعلا يا دكتورة
هوانتى دكتوره علم نفس ولا ايه؟

Soul.o0o.Whisper said...

شكرا لك مرورك الكريم

لكن اخطأ تخمينك هذه المرة ،
أنا طبيبة صيدلانية


لكن لا بأس ببعض الوقفات مع النفس
لنعرف ...ماذا تريد

Anonymous said...

عمرنا ماهنعرف النفس عايزة ايه بظيط هكذا خلقها الله لتكون باستمرارفى صراع دائم وليبتلينا الله ولينظر من ينتصر ويختبر قوة ايماننا

وتعتبر معركة من معارك الحياة

Soul.o0o.Whisper said...

حبيبتى الغالية / بنت الاسلام

ليس دائما
هناك فى بعض لحظات النقاء و الصفاء
تهمس لك نفسك بما تريد و يدور حوار هادئ جميل بينك و بين نفسك

فى هذه اللحظات احاول ان اكسب صداقتها ،
و ليكن بيننا حوار مشترك لنفهم أنفسنا

فلسنا نتحمل ضغوطات الحياة و فوقها حمل انفسنا

حاولى ان تصادقى نفسك
صدقينى حاجات كتير فى حياتك هتتغير
و هتلاقى الحياة احلى كتير


شكرا ليكى