الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Sep 29, 2009

وعد الله ... و وعد الشيطان (الأخيرة)


النهاردة يا جماعة بإذن الله نكمل موضوع وعد الله ، و اللى ان شاء الله نختمه النهاردة بيوم القيامة ، وحال المؤمنين اللى سمعوا كلام ربنا و العصاة اللى ماسمعوش كلامه ، و نشوف ربنا قال فيهم ايه ....


يقول تعالى :" المنافقون و المنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف ( و طبعا شايفين حوالينا الامر بالمنكر منتشر فى كل مكان ، و اللى يعمل حاجة صح الناس تضحك عليه ) و يقبضون أيديهم ، نسوا الله ( نسيوا ان ربنا مطلع عليهم و ان بايده الامر كله ، فكان عقابهم ... ) فنسيهم إن المنافقون هم الفاسقون * وعد الله المنافقين و المنافقات و الكفار ( اييييييييه ؟؟؟ ) نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم (يعنى مش بس مجرد عذاب ، لا دا مخلد كمان ...و ياريت دا وبس لا ...) ولعنهم الله ( و طبعا اللعن اللى هو الطرد من رحمة الله ... يعنى مفيش أى أمل ) و لهم عذاب مقيم ( خلاص قاعدين قاعدين ) " التوبة ( 67-68 )

و طبعا على النقيض : " المؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر ( رغم كل الظروف اللى حواليهم ، رغم ان فى منافقين بينهوهم عن المعروف دا ... رغم انهم ممكن يظلموهم و يعتدوا عليهم ....و كمان ) ويقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسوله ( ماشين على نهج ربنا ، برغم كللللللللل اللى بيشوفوه ...طب ليه؟؟؟؟؟ أصل ربنا وعدهم ...) أولئك سيرحمهم الله ( ياااااااااااااه ، رحمة ... رحمة فى كل الاحوال ، فى الدنيا و فى الاخرة ، و فى كله ) إن الله عزيز حكيم ( أصل اللى بيتكبروا عليهم دول عاوزين لنفسهم العزة و الكبرياء فى الارض ، فربنا بيقولهم لاااااااااا ... ربنا هو العزيز ، و كمان حكيم ، أوعوا تفتكروا انكم بتكبركم دا خرجتوا عن حكمته ...لالالالااااااااااا بردوا تحت حكمته ، لأنه الحكيم ...و مش كدا بس ، شوفوا فى الاخرة بئا )* وعد الله المؤمنين و المؤمنات جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ( يعنى مش بس نعيم .. لا دا نعيم خالد ) و مساكن طيبة فى جنات عدن ( أيوا عدن ، مش أى جنة تانية ، عدن دى اللى ربنا شيدها بيده ...ياااااااااااارب نكون فيها ياااااااااارب ) ورضوان من الله أكبر ( و أى جزاء أحلى من ان ربنا يكون راضى علينا ...و مش كدا و بس ...لاااااااااا دا رضوان أكبر :) ) ذلك هو الفوز العظيم ( فعلا والله الفوز العظيييييييييييم ، عظيم فى ذاته ، عظيم بعظمة اللى وهبه لينا ، عظيم فى تمتعنا بيه ، عظيم فى كل شئ ) " التوبة ( 71- 72 )



طيب تيجى نشوف بئا حال العصاة يوم القيامة عامل ازاى ؟؟؟

" ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا ( يوم القيامة فعلا هتقر كل الخلائق ان القوة لله جميعا مؤمنهم و كافرهم ...و خدوا بالكم من ظلموا دى ...ماشى؟؟ ) و أن الله شديد العذاب ( عشان الناس اللى بتقولك ان الله غفور رحيم ) * إذ تبرأ الذين اتُبِعوا من الذين اتبَعوا ( كل اللى ماشى ورا حد و يقولك والله غصب عنى ، ماهو كل الناس بتعمل كدا ... اصل مش عارف ايه... اهو يوم القيامة هيتبرؤوا منكم و يقولولكوا ولا نعرفكوا ) و رأوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب ( و هتدوقوا العذاب اللى ربنا قال عليه و خلاص مالكمش أمل فى النجاة) * و قال الذين اتبَعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا ( اللى ماشيين بئا زى التابع دول و ماحكموش دماغهم ...هييجوا بئا يندموا وقت لا ينفع الندم ، يقولوا ياريتنا نرجع تانى و نتبرأ منهم فى الدنيا و لا نمشى وراهم زى ما هما اتبرؤوا منا الوقتى ) كذلك يُريهم الله اعمالهم حسرات عليهم ( عذاب تانى فوق العذاب انهم يلاقوا كل اعمالهم راحت كالهباء المنثور فيتحسروا على حياتهم اللى راحت هدر ) و ماهم بخارجين من النار ( خلاص ...قضى الامر ) " البقرة ( 165- 167 )


" ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون ( ماهو اليوم دا إما تكون حبيب الله أما تكون عدو الله ، مافيش حاجة تالتة )* حتى إذا جاءوها شهد عليهم سمعهم و أبصارهم و جلودهم بما كانوا يعملون ( أصل فى ناس من اللى بتكدب فى الدنيا فاكرة انها ممكن تكدب على ربنا فى الاخرة ) * وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا ( طبعا لو اى حد يحط نفسه الموقف دا هيبئا نفسه يقتل نفسه و يشرب من دمها عادى يعنى ... دا أقل واجب ) قالوا أنطقنا الله الذى أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون ( حتى الجلود ... عارفة ان ربنا هو الخالق و اننا هنرجع له تانى )* و ماكنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم و لا جلودكم ( يعنى ماكنتوش عاملين حسابكم ان كل حاسة من حواسكم دى هتشهد عليكم ...لكن مش دى المشكلة بردوا ، المشكلة الاكبر هو ...) و لكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ( فاكرين انكم عشان طايحين فى الدنيا و محدش قادر يقف قدامكم انكم هتيجوا يوم القيامة تعدوا زى الشعرة من العجين ، و ان عشان محدش عرف عنكم فى الدنيا انكم بردوا هتضحكوا على ربنا فى الاخرة ..لااااااااااا) * و ذلكم ظنكم الذى ظننتم بربكم أرداكم ( أمنتم مكر ربنا ، و قعدتوا تقولوا ربنا غفور رحيم ، و المسامح كريم ، و خلاص يعنى كل الناس بتعمل كدا ) فاصبحتم من الخاسرين ( خلاص ... مش انتم اللى اخترتم كدا ؟؟ أديكوا خسرتم ) * فإن يصبروا فالنار مثوى لهم ( يعنى كدا كدا هما فى النار عافانا الله و اياكم صبروا او ماصبروش ) و إن يستعتبوا فما هم من المعتبين ( يعنى هيندموا و يقولوا سماح و معدناش نرجع تانى ، خلاص فات الاوان لدا ) " فصلت (19- 24 )


و ياريت على اد ان كل واحد جلده يشهد عليه ، و خلاص ... و اللى فات دا طبعا مش عذاب هين ، لكن لسه بردوا العذاب مخلصش :" قال ادخلوا فى أمم قد خلت من قبلكم من الجن و الانس فى النار ( يعنى روحوا مع اللى زيكم ) كلما دخلت أمة لعنت أختها ( ماهما اخوة فى الكفر و الصد عن سبيل الله ) حتى إذا اداركوا فيها جميعا ( خلاص جهنم قفلت أبوابها ... يبدا نوع تانى من العذاب ) قالت اخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فئاتهم عذابا ضعفا من النار ( دول يارب اللى عملوا المعصية أول ناس ، و احنا جينا لقينا الناس بتعمل زيهم ، فعملنا زيهم ، مالناش ذنب ، عذبهم هما ) قال لكل ضعف و لكن لا تعلمون ( يعنى مش بس العذاب المادى ، لا كمان المعنوى ، و شايفين بعض كل ثانية ، فيفتكروا حسرتهم و غلطهم )* و قالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ( يعنى محدش أحسن من حد ...هتتعذبوا زينا ، أصل انتم كان ليكم عقل تقدروا تحكموا بيه )" الأعراف ( 38- 41 )


" و لو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول ( يعنى دول يرموا على دول و دول يرموا على دول ) يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا انتم لكنا مؤمنين * قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم ( الناس اللى بتقول أصل أنا خايف اطيع ربنا يعذبونى و لا ياخدونى شبهه ...اهو الناس اللى انت خايف منهم اول ناس هيبرؤوا منك ) بل كنتم مجرمين ( انتوا اللى اجرمتوا فى حق نفسكم ...مالناش دعوة )* و قال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل و النهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله و نجعل له أندادا ( لااااااا .. مش انتوا اللى كنتوا بتقولنا مانروحش المسجد نصلى احسن تاخدونا تحرى ، مش انتوا اللى قلتوا لنا مانزكيش ، مش انتوا اللى قلتوا لنا ان طريق ربنا دا كله تخلف و رجعية؟؟) و أسروا الندامة لما رأوا العذاب ( بس ندموا لما عرفوا انهم كانوا غلطانين ، و محدش هيفيدهم ) و جعلنا الاغلال فى أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون ( الجزاء من جنس العمل ... شوف أنت بتعمل ايه ؟؟و كون متأكد ان زى ما هتعمل هتلاقى و ان ماكنش دنيا هيكون آخرة )" سبأ (31- 33)



بس مش الكل هيهرب من بعضه ، و يتبرؤوا منهم " الأخلاء يومئذ بعضهم بعض عدو إلا (مييييييييييييين ؟؟؟) المتقين ( ياااااااااارب اجعلنا من المتقين يارب و اجمعنا على طاعتك ... عارفين !! كنت باتفق مع صحباتى – اللى أنا عرفتهم فى الله طبعا- ان اللى هتدخل فينا الجنة الاول ، تقف على الباب و تقول يااااااارب ليا صحباتى كذا و كذا و كذا و تذكرنا بالاسماء ، و تقول يااااااااارب مش هأدخل الجنة إلا بيهم ، يارب دخلهم الجنة معايا ... فيااااااااارب يجمعنا جميعا فى الجنة ، و اللى هيدخل الجنة الاول يا ولاد يفتكرنى ، و يقول يارب كان ليا اخت فى الدنيا ، ندخل الجنة سوا يارب .... قولوا آمين ... يا خراشى ، قولوا آمين يا ولاااااااااااااد ) "



طبعا فى آيات كتير جدا بتتكلم فى موقف يوم القيامة بس أنا أخترت دول بس ، و انتوا بئا كملوا الباقى ....


و طبعا بعد ماشفنا أصل القصة من اولها لآخرها هنرجع تانى ، و نذكر قول الشيطان لما قضى الامر " إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم و ما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى و لوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخىّ إنى كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم "

عكس قول المؤمنين لما ربنا حقق وعده ليهم " أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا " و سؤالهم اصحاب النار " فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟" و اقرار اصحاب النار "نعم "


و بعد دا كله ، شوفوا بجد كرم ربنا لما يرجع تانى يقول لنا :" استجيبوا لربكم من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله ( مش ناويين ترجعولى بئا ؟؟ مش عاوزين تسمعوا كلامى ؟؟؟ مش خايفين من عقابى و عذابى يوم القيامة ؟؟ ) مالكم من ملجأ يومئذ و مالكم من نكير ( محدش هينقذكم و لا هتلاقوا ملجأ لما تشهدوا على نفسكم ، و لا هيفيدكم الانكار !!! )" الشورى (47 )


أصل ربنا عارف الحجج اللى هنيجى بيها يوم القيامة ، و بردوا مش هتنفع ...

" أن تقول نفس يا حسرتى على فرطت فى جنب الله و إن كنت لمن الساخرين ( فى ناس هتقول والله يارب ماكنا نقصد ، و آسفين على تضييع الوقت ، صحيح كنا بنضحك على اللى بيلتزموا و نقول عليهم رجعيين و متخلفين ، بس آسفين .... يارب اغفر لنا يارب ، بس طبعا ......!!!) * أو تقول لو أن الله هدانى لكنت من المتقين ( أصل ربنا ماهدانيش ، لو كان هدانى كان زمانى الوقتى احسن واحد فى الدنيا ... ارادة ربنا بئا ، هوا بإيدى يعنى ؟؟... و طبعا إحنا اتكلمنا فى نقطة الهداية قبل كدا ، و قلنا ان ربنا ورانا الطريق و ساب لنا حرية الاختيار .. يعنى حجة بايخة ) * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لى كرة فأكون من المحسنين ( و دول –اعتقادى والله اعلم – انهم عملوا عمل صالح و كويس ، بس لما شافوا العذاب استصغروا اوى عملهم و حسوا انه مش هينجيهم ، لأنهم قالوا ( من المحسنين ) يعنى الدرجة اللى تلى الاسلام و الايمان ... يعنى يوصلوا لدرجة أعلى .... ربنا يجعلنا من المحسنين يارب ) " الزمر ( 56- 58 )


فياترى بعد ما عرفنا حقيقة الصراع اللى عايشينه فى الدنيا ، و عرفنا عدونا عاوز منا ايه ؟؟؟ لسه مصرين بردوا نمشى وراه ؟؟؟ لسه مفيش حاجة جوانا اتغيرت ؟؟؟ لسه مش عاوزين طريق ربنا؟؟؟


أنا كدا خلاص الحمد لله خلصت الجزئية دى ، و حاسة انى طولت عليكم اوى ، و بئالى فترة طويلة ماشية فى السلسة دى ، مش عارفة يا ترى فعلا فادتكم ؟ - و طبعا الكلام لنفسى اولا –



قررت إنى اتوقف عن الكتابة فيها فترة عشان ماتزهقوش ... و ممكن نرجع نكمل فيها لو تحبوا ، بس أنا حاسة حاليا مش هأقدر أكمل لشوية حاجات كدا ، ادعولى ربنا ييسر لى أمرى ... و يهدينى ... و يطهر قلبى ... و يغفر ذنبى ... و يسامحنى ، و يعفو عنى ... اللهم آمين

أشوفكم على خير ان شاء الله ...

Sep 25, 2009

وعد الله ... و وعد الشيطان (3)



كل سنة و انتوا طيبين ، و يارب كان العيد عيد سعيد عليكوا

و اتفسحتوا و اتنطتوا و فرحتوا مش زى العيال زمايلى اللى قضوها من منازلهم ..فرسونى فرسونى صراحة

ياللا .... ماعلينا


النهاردة ان شاء الله نكمل مع بعض قصة الخلق ، و كنا وقفنا عند وعد الله و وعد الشيطان ، وشوفنا اصلا ان الشيطان نفسه اعترف بان وعده مش حقيقى و انه بس بيستدرجنا ، و انه اول واحد هيتهرب مننا ، و بعد كدا شوفنا وعد ربنا لينا و بدئناه بوعوده فى الحياة الدنيا و محدش عبرنى و لا طلع وعود تانية فى الحياة الدنيا ، بس ماليش دعوة مش هأغششكوا


و نروح النهاردة بئا لوعود ربنا لينا فى وقت انقباض الروح و حياة البرزخ ، و نشوف ربنا قالنا ايه ؟؟؟

يقول الله تعالى – واصفا حال الكافرين - :" ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة ( و طبعا احنا قلنا الذين كفروا دول عادى جدا يكونوا مسلمين ، لأن الكفر دا معنوى اكتر منه مسمى يطلق على فئة معينة ... و قلنا ان عدم سمعان كلام ربنا نوع من الكفر ....تماااااام ؟؟، طيب ... حالهم بئا عامل إزاااااااى ؟؟؟) يضربون وجوههم و أدبارهم و ذوقوا عذاب الحريق ( بجد ربنا يعافينا جميعا ... و طبعا اللى سمع عن حد من اللى اتختم لهم بخاتمة سوء – وطبعا جزاء بعملهم السوء- سمع عن شكل الميت عند الغسل بيبئا عامل ازاى ، يعنى بجد ربنا يسترنا فى الممات كما يسترنا فى الدنيا )* ذلك بما قدمت أيديكم ( أهو ... قلنا جزاء عملهم ، و اللى بيبئا قريب من الشخص دا بيحيلك فعلا هو اد ايه كان ظالم ) و أن الله ليس بظلام للعبيد ( واخدين بالكم من ليس بظلام ، واخدين بالكم لما آدم تاب لربنا قاله ايه؟؟؟ لنكونن من الظالمين ، و اللى هيدخلوا النار كانوا ايه؟؟؟ ظالمين ... يبئا فعلا هما اللى ظلموا نفسهم و ربنا ماظلمش حد اهو )*" الأنفال ( 50- 51 )

على الجهة التانية نشوف وعد ربنا للمؤمنين بايه ؟؟!! :" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا ( يعنى سواء فى مواقف هتقابلهم و هما لسه عايشين او وهما بيودعوا الدنيا و خلاص انتهى الاجل ) و فى الآخرة ( و طبعا أول منازل الاخرة هو القبر فيثبتهم عند سؤال الملكين و عند أهوال القيامة و غيره و غيره ) و يضل الله الظالمين ( اهو بردوا ... الظالمين ، و لأنهم ظلموا فأستحقوا الضلال من الله ، عشان الناس اللى بتقول ربنا هو اللى مش رايد ، لا هو عامل زى أسلوب الشرط كدا ، فيه فعل شرط يبئا هيحصل جواب الشرط ... مفيش فعل الشرط ، بئا ييجى منين جواب الشرط ...حد فاهم حاجة ؟؟؟ طيب نقول زى الفعل و رد الفعل ..فيه فعل يبئا لازم رد الفعل ، مفيش فعل ، يبئا رد الفعل هييجى منين ؟؟؟ ) و يفعل الله ما يشاء ( يفعل بحكمة و علم مش بطيش و هبل زى ما الناس بتعمل ) *" ابراهيم (27)


و طبعا بتفصيل أكتر وردت احاديث عن رسول الله –صلى الله عليه و سلم – بتوصف الحالتين دول وصف دقيق ، هنكتفى بس بحديثين عشان نشوف الفرق – فرق السما من الارض طبعا – نشوف أول حديث ، حيث يقول صلى الله عليه و سلم :" الميت تحضره الملائكة ، فإذا كان الرجل صالحا ( ربنا يجعلنا منهم ان شاء الله ، و شوفوا قال ايه ؟؟ صالح ، مش مسلم ، اه اصل فى مسلمين كتير ، بس مش صالحين قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة ، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان ( ما شاء الله بجد ... انتوا متخيلين الملايكة بتبشركوا ... يثبت الله الذين آمنوا ، فعلا تثبيت والله فلا يزال يقال لها حتى تخرج، ثم يُعرج بها إلى السماء ، فيُفتح لها ، فيقال : من هذا؟ فيقولون: فلان. فيقال: مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ، ادخلي حميدة ، وأبشري بروح وريحان ، ورب غير غضبان. فلا يزال يقال لها ذلك ، حتى يُنتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل .( ربنا يوعدنا كدا :) ) وإذا كان الرجل السوء ( وشوفوا بردوا الوصف .. أصل ممكن يكون مسلم اه ، بس كل عمله وحش ) قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث. اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق، وآخر من شكله أزواج ( أعوذ بالله ، يعنى كفاية بجد الكلام عشان الواحد يتنغص فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يُعرج إلى السماء ، فلا يُفتح لها ، فيقال : من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال : لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة ، فإنها لا تُفتح لك أبواب السماء ، فيُرسل بها من السماء ثم تصير إلى القبر( و كمان ياريت الملايكة بترجعها للأرض ، لا دول بيسبوها تخر من السماء فتهوى بها الريح فى مكان سحيق .. ربنا يعافينا جميعا )"


و الحديث التانى بئا و اللى بجد رائع بردوا ، اللى رواه البراء عن عازب قال " كنّا في جنازة مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار وجلسنا عند القبر ولم يلحد بعد وكانت بيده صلى الله عليه وسلم عصا نكس بها على التراب ثلاثا ثم قال: استعيذوا بالله من عذاب القبر، ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في إدبار من الدنيا وإقبال من الآخرة (يعني في ساعات الاحتضار خارج من الدنيا و رايح الآخرة) جاءته ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ( و بردوا بتلاحظوها فى الناس اللى ما شاء الله خاتمتهم حلوة يقولك ما شاء الله كان فى ريحة حلوة اوى )وجلسوا منه مد البصر وجاء ملك الموت عليه السلام وجلس عند رأسه فيقول: يا أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى رب راض عنك وغير غضبان ، فتخرج روحه ما يسري من القطر من السقاء ( عارفين لما يبئا فيه نقطة مية فى كوباية و قلبتوها ، شايفين بتنزل سهلة إزاى ؟؟؟ اهو كدا تمام ) فإذا قبضها ملك الموت لم تدعها الملائكة في يده طرفة عين ( فرحانين بيها طبعا ، ياااااااااارب نكون منهم ) حتى يلبسوه ذلك الكفن الذي من الجنة ويحنطوه بذلك الحنوط الذي من الجنة فتخرج منه رائحة كأطيب رائحة مسك وجدت على وجه الأرض ، ثم يعرج به إلى السماء فما يمرون على نفر من الملائكة إلا قالوا: من هذه الروح الطيبة صاحبة الريح الطيب, فيقال: هذا فلان بن فلان ينادى بأحب أسمائه التي كان ينادى بها في الدنيا ( طبعا أنا خلاص محددة الاسم اللى باحبه : ) ، كل واحد يشوف هو عاوز الملايكة تنده له بايه ) حتى إذا وصلوا إلى باب السماء استفتحوا له, فتح له, ثم يشيعه مقربوا تلك السماء إلى السماء التي تليها ( والله العظيم كراااااااااامة ، و أظن بئا محدش يقولى و لا رئيس و لا ملك ، اهو هنا بئا مابيفدتش إلا التقوى ... ربنا يجعلنا من المتقين ، اللهم آمين ) حتى إذا وصل إلى السماء السابعة نادى منادي الله أن اكتبوا كتابه في عليين وأرجعوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فتعاد روحه في قبره ( طبعا الملايكة شايلاه منزلاه مش زى الاخ اللى فوق .. ربنا يعافينا ) فيأتيه ملكان أنفاسهما كاللهب أبصارهما كالبرق الخاطف أصواتهما كالرعد القاصف, فيقعدانه, فيقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن هو ذلك الرجل الذي بعث فيكم ؟

أما المؤمن فيقول: ربي الله حقاً ، ونبي محمد صدقاً ، وديني الإسلام, فيقال له وما علمك؟ فيقول تعلمت القرآن و عملت به, فتظهر النتيجة, فينادي منادي الله أن قد صدق (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ), فافرشوا له فراشا من الجنة وافتحوا له بابا من الجنة فيأتيه من روحها وريحانها, ويوسع له في قبره مد البصر, فيأتيه رجل أبيض الوجه, طيب الشمائل, فيقول من أنت؟ فوجهك والله الذي لا يأتي إلا بالخير, فيقول: أبشر بالذي يسرك, هذا يومك الذي كنت توعد, أنا عملك الصالح, فيقول: ربي أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي

أما العبد الكافر( وفى رواية الفاجر) إذا كان في إقبال من الدنيا وإدبار من الآخرة جاءته ملائكة سود الوجوه معهم كفن من أكفان النار ( حتى تلاقي وشه كدا بيصفر و يهرب منه الدم ), وحنوط من حنوط النار( اسمه المسوح ), وجلسوا منه مد البصر, ثم يأتي ملك الموت عليه السلام فيجلس عند رأسه, فيقول: أيتها الروح الخبيثة, صاحبة الريح الخبيث, أبشرى بسخط من الله وغضب, فتسل روحه كما ينزع السفود من القطن (عارفين الشومة اللى بيبئا راسها سنان حديد كدا ... وتقوموا مغطسينها فى قطن و شدينها طبعا تقعد سنة بئا عقبال ما تنضفها) فإذا قبضها ملك الموت لم تدعها الملائكة في يده طرفة عين, حتى يلبسوه ذلك الكفن الذي من النار( طبعا عاوزين يشفوا غليلهم منه ), ويحنطوه بذلك الحنوط الذي من النار, فتخرج منه رائحة كأنتن رائحة على وجه الأرض ( و يقولك جسمه كله اسود و ساعات يقولك فى خطوط سودا فى جسمه ), ثم يعرج به إلى السماء, فما يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: من هذه الروح الخبيثة صاحبة الريح الخبيث؟ فيقال: هذا فلان بن فلان, ينادى بأقبح أسمائه التي كان ينادى بها في الدنيا, حتى إذا جاءوا إلى أبواب السماء واستفتحوا له, لم يفتح له, ثم قرأ صلى الله عليه وسلم:

"إن الذين كذبوا بآياتنا و استكبروا عنها ( و دول طبعا داخل فيهم اللى مش بيسمعوا كلام ربنا و لا بيطبقوه ) لا تفتح لهم أبواب السماء و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط ( الجمل دا اللى هو الحبل الكبير اللى بيستخدموه فى السفن .. عارفين الهلب ؟؟ اهو دا الحبل بتاعه و طبعا سم الخياط اللى هو فتحة الابرة ) و كذلك نجزى المجرمين ( طبعا لأنهم أجرموا فى حق نفسهم )* لهم من جهنم مهاد و من فوقهم غواش و كذلك نجزى الظالمين ( الظالمين اهو ... واخدين بالكم )" الأعراف (40-41 )

ثم ينادي منادي الله أن اكتبوا كتابه في سجين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فتطرح روحه من السماء طرحاً حتي تقع في جسده ، ثم قرأ النبي صلى الله عليه و سلم قول الله تعالي : "و من يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح فى مكان سحيق " الحج (31) ( طبعا مرمية من السما ... ربنا يعافينا ), ويأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه (يقعدوه ), فيسألانه: من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري فيخر في الأرض سبعين خريفا, حتى إذا أفاق أقعداه وقالا له: وما دينك..؟ فيقول هاه هاه لا أدري فيضربانه حتى إذا أفاق, قالا له: ومن ذلك الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول: سمعت الناس يقولون كذا وكذا فيقال له لا دريت ولا تليت و لا اهتديت ( يعنى بجد ربنا يعافينا ... ناس كتير فاكره الاجابة سهلة و حافظينها ، بس للاسف ساعتها مش بيتكلم الا اللى ربنا أذن له بس ، انما اللى عايش على المعاصى بس ربنا بيختم على قلبه و فمه و مش بيقدر يتكلم ) فتظهر النتيجة ينادي منادي الله أن كذب فافرشوا له فراشاً من النار وألبسوه لباساً من النار وافتحوا له باباً من النار فيضيق عليه في قبره حتى تختلج أضلاعه, فيأتيه رجل قبيح المنظر قبيح الريح فيقول من أنت؟ فوجهك والله الذي لا يأتي إلا بالشر فيقول: أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد أنا عملك السيئ فيقول: ربي لا تقم الساعة."

معلش طولت عليكو المرة دى ... بس قلت أكمل الموضوع على بعضه ... و المرة الجاية بإذن الله تكون خاتمة وعد الله .. و وعد الشيطان ...

دمتم جميعا بخير و فى طاعة الله

Sep 22, 2009

+ تحديييييييييييث^^ ذ كــــــر يـــــــــــا ت ^^


تحدييييييييث : خلاص يا ولاد ... اهئ اهئ

بكرة راجعة الشغل من تانى ... و ربنا يستر من بكرة و بعده ،و كمان الاسبوع الجاى هيبئا شغل نااااااار

دعواتكم بئا ربنا يعديهم على خير

و طبعا قبل مامشى قلت أحل الفوازير ...

طبعا المعظم قال حل رقم 4 و إن ماكنش كامل يعنى و دول عادل و أيوشة

و مصطفى (درش)و تأثير الفراشة

و اضافوا عليهم حل رقم 3 و اللى ضد قالت انها عارفاه و ماقلتهوش ... لما أشوفك يا ضد

و عاشقة الرومانسية اللى قالت انها عارفة رقم 2 و بردوا ماقلتش الحل ... صبرك عليا يا دودو


طب نشوف الحل:

1- يا بنّى ابنى .. اللى هو بيبنى البنت بتقوله يا بنّا ... ابنى

و بنىّ ابنى ... يعنى ابنى بالطوب النىّ

الواد دا أخويا ... معروفة خلاص ، و أنا بنت (مش ولد يعنى ) أخته ... يعنى هما اخوات

<< يااااااااااه نورتى المحكمة يا سول والله ... شكرا شكرا أخجلتم تواضعنا والله

2- ما رأيك يا قاضى تُها ... هو القاضى اسمه تها

فى امرأة تزوجتها .. يعنى انت اتجوزتها

هى امى ... معروفة ، و أنا ولد تُها .. يعنى أنا ابنك ... و الست دى تبئا مرات القاضى :)

3- جبنا جبنا .. يعنى اشترينا جبنة

بقعت جبنا .. بقعيت الجيب فى الهدوم :)

4- طرقت الباب حتى كلّ متنى .. قعدت أخبط على الباب لحد ما دراعى وجعنى

فلما كل متنى كلمتنى .. يعنى و لما دراعى وجعنى ردت عليا

قالت يا اسماعيل صبرا ... قالت له يا اسماعيل اصبر شوية

قلت يا اسما عيل صبرى .. هى اسمها اسما ، فيقول لها يا اسما نفد صبرى


و دمت جميعا بكل الخير ... اتمنى أشوفكم قريب ، ابئوا اسألوا عليا يا ولاد ... ربنا يستر اهئ اهئ

......................................


كل سنة و انتوا طيبين يا شباب و عيد سعيد عليكوا يارب و على كل الامة الاسلامية ...

و ربنا يعفو عنا جميعا و يعافينا من كل شر و سوء ، و يجعل أيامنا كلها أعياد ... اللهم آمين



و طبعا داخلين على العيد كان لازم أجيب تامبلت جديد للمدونة ، يعنى الناس تعيد و هى لا ؟؟

من نفسها مرة ... اللا ...

بس يعنى ماتخدتش على كدا هو العيد دا و بس ، اه باقولك اهو .... اتفقنا؟؟؟

طييييييييييييييب

ها؟؟ ايه رأيكوا فى الطقم الجديد؟؟؟


******


طبعا زى ماحنا متعودين كل عيد ... هنقعد نلكلك شوية و نحكى عن ذكرياتنا ،

و طبعا بردوا أنا أحلى لحظات حياتى لما باقعد مع نفسى و استعيد ذكرياتى مع الناس اللى باحبها

ياااااااااااه بجد احساس تانى خااااااااالص


و النهاردة بئا قررت إنى هأحكى عن شخصية من أغلى و أحب الشخصيات لقلبى و اللى أثرت فيا جدا جدا جدا

و هى .......... جدتى لوالدى اللى فقدتها من حوالى 9 سنين تقريبا ربنا يغفر لها و يرحمها ... اللهم آمين


و تيتة بئا يا ولاد كانت شخصية مميزة أصلا فى العائلة و كان لقبها ( أديبة العائلة )

و دا لأنها كانت بسم الله ما شاء الله موسوعة أدبية متنقلة ، شعر .. قصص .. حكايات .. مواعظ .. حكم

كل كل حاجة ، و كانت مثقفة و مطلعة ما شاء الله عليها ، و طبعا كان لى النصيب الأوفر منها

و طبعا لقبى كان و مازال ( الخليفة )

و دا لأنى ورثت منها حب الشعر و الأدب عموما ... و القراءة و الكتابة بالنسبة لى متعة لا تفوقها متعة بصراحة

هى مش سمة ليا لوحدى ... هى متأصلة فى العيلة كلها ، بس يمكن زيادة عندى شوية


نرجع لمرجوعنا الاساسى و هى تيتة ...

تيتة بجانب كدا كانت موسوعة فى الطب الشعبى ، و ماكنتش ترضى تاخد دوا ابدااااااا << وريثتها بردوا فى الموضوع دا

و كانت دايما تحب كل حاجة من الطبيعة و تعمل خلطات كدا غريبة و مش عارف ايه على ايه ... بس بصراحة كانت بتجيب نتيجة


دا طبعا غير الاكلات المميزة ليها ، افتكر و أنا صغيرة يمكن كنت 3 سنين و لا حاجة ، و كانت تعمل لى العيش بالعسل الاسود كان بجد جنااااااااان ... تقوم مسيحة حتة سمنة صغيرة على النار و بعدين تقطع العيش حتت صغيرة و تحمصه فى السمن و بعدين هوب تحط العسل الاسود و تقعد تقلب شوية و بعدين تسيبه يبرد حبة و مع نفسى بئا ... آكل ماكلش ، ماكنتش تقعد فوق راسى زى ما كانت ماما تعمل معايا ... اصلى كنت مجنناهم فى الاكل دا ...ماكنتش باكل خاااااااااااالص ههههههههههه

و كمان الرز بالطماطم ياااااااه كان خطير بجد بس للاسف مش عارفة لحد الوقتى كانت بتعمله ازاى ، كل محاولاتى بعد كدا بائت بالفشل فى حاجة كدا كانت مميزه فيه بس مش عارفة هى ايه ؟؟!!!...


و طبعا مش هأحكى على كمية القصص اللى كانت بتتحكالى ، و قصة قبل النوم دى كانت شئ مقدس و حكايات سندريلا و الشاطر حسن و ذات الرداء الاحمر ، و ذات الرداء القشى ،و حكاية التلت بجعات ،و ... و... و.... كتييييييييييييييير جدااااااااا


بس بصراحة اكتر حاجة كنت باحبها منها كانت قصيدة صراع بين الملايكة و الشياطين و الانسان ... بس للأسف تلت أرباعها طار من الذاكرة ... كنت كاتباها بس للاسف بردوا ضاعت منى ..

هاكتب لكم اللى فاكراه منها و عادى جدا لما تلاقوا الارسال قطع فى النص ...


أولها كان الشيطان بيقول للانسان :

أيها الانسان دوما ... كن ظلوما للعباد

إن تركت الظلم يوما ... لم تنل منهم مراد

يقوم الملاك يقول :

أيها الانسان حاذر ... إن للناس إله

و الارسال قطع ...........

فى النص يعنى صراع بين وسوسة الشيطان و نصح الملاك

و بعدين الشيطان يستغيث :

يا شياطين الجبال ... يا عفاريت الظلام

ساعدونا فى القتال ... نحن نخشى الانهزام

<< طبعا فى الحتة دى كنت باضحك اوىىىىى .. أصلى كنت باتخيل الشيطان وهو لا حول له و لا قوة و عمال ينادى و صوته مقطوع و مش قادر ياعينى ... ههههههههههه

يقوم الملاك يقول :

ربى يارب البرية ... ليس للعبد سواك

فاهده فعلا و نية ... رب و ارزقه رضاك

ييجى الانسان فى الاخر بئا يقول القول الفصل :

أءقتل الناس و هم اخوانى ... و اظلم الناس وهم أعوانى << هى تقريبا كانت كدا

و كيف ألقى نعمة الأمان ... إن قابلوا العدوان بالعدوان

و بردوا الارسال يقطع

بس التكملة كانت دعاء بئا ان ربنا يثبته على الخير و يبعد عنه الشيطان

معلش عارفة انها بتبئا رخمة أوى قطع الارسال بس دا اللى فاكراه منها بئا


و طبعا يا ولاد كان فضل من ربنا ان تيتة كانت معايا معظم طفولتى بصراحة ، و دايما كانت تربط لى كل حاجة بربنا ، عشان ربنا يحبك ... لا كدا ربنا يزعل منك ، و كانت ماشاء الله عليها لازم ختمة للقرآن كل أسبوع ، و السنن الرواتب طبعا ...


دا غير خفة دمها اللى كانت محببة كل الناس فيها صراحة ، و بجد ماقبلتش حد عرفها إلا حبها جدا

بس طبعا مش قد حبى لها ... و كانت خاتمتها اللى ربنا يرزقها لنا جميعا فى العشر الاواخر من رمضان و قبل الفطار بحاجة بسيطة خالص ، فكرتنى بعثمان لما شاف فى الرؤية رسول الله و قال له ستفطر عندنا اليوم ، فهى أحسبها على خير و لا أزكيها على الله ، احسبها تمرح فى جنان الخلد ان شاء الله


و طبعا الفترة اللى فقدتها فيها كنت اصلا فى فترة امتحانات الاعدادى دا غير شوية ظروف كدا و خبوا عليا فترة بس قلبى كان حاسس ، و كل ما اسألهم عليها يقلولى بخير و كويسة ... بس بعد كدا لما عرفت ، عرفت ان احساسى كان صح ، طبعا كان حزنى عليها شديد ، و على طول بادعى لها ربنا يجازيها عنى كل خير ، و يغفر لها و يرحمها و يدخلها جنات و نهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر ... اللهم آمين

انتوا كمان ادعولها ... و لجميع موتى المسلمين


معلش طولت عليكوا بس انا لما بافتح بافتح بئا ... حظكوا

و اختم معاكوا بئا بكام فزورة من اللى كانت بتقولهالى ، طبعا كانت أغلب الفوازير لعب بالكلمات ولف و مش مباشرة و أنا عليا اعرف الحل

ياللا نبدأ و أول واحدة سهلة خالص طبعا هأكتبلكوا الكلمات زى ما بتتنطق و انتوا اعرفوا الحل ...

1- يا بنّا ابنى و بنىّ ابنى ، الواد دا أخويا و أنا بنت أخته ... فسروا

2- ما رأيك يا قاضى تُها ، فى امرأة تزوجتها ، هى أمى و أنا ولدتها ؟؟

3- جبنا جبنا بقعت جبنا !!!

4- طرقت الباب حتى كلمتنى فلما كلمتنى كلمتنى ...

قالت يا اسماعيل صبرا قلت يا اسماعيل صبرى


و طبعا هاستنى الاجابات فى التعليقات ، أوعوا تنسوا

ياللا سلااااااااااااااام