الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Mar 11, 2010

لحظــات نــــــــدم !!!




تستوقفنى كثيرا ... لحظات الندم

تلك اللحظات التى نتمنى فيها لو لم ...


ندم على ترك أنفسنا لتيار الحياة أن يجرفنا ،

أيا كان ذلك التيار ...

و أغلب تيار كان الندم عليه لا يحصى ،

تيار المشاعر ...


ذلك التيار الذى يتبعه المعظم دون تروى و تفكر ..

فهذا يحب –فقط- لأن مشاعره انساقت لذاك الشخص ..

و ذاك يكره –فقط- لأن مشاعره لا تقبل هذا الشخص ..


و الأسوء أن تنبنى أفعالنا طبقا لمشاعرنا ،

فنظلم أناس بحبنا و كرهنا على السواء !!!


و فى لحظة لم يحتمل فيها الطرف الآخر أفعالنا ،

يصارحنا بحقيقة مشاعره .. فتكون الصدمة ..

ثم الندم !!!



ندم على لحظات الضعف ...

تلك التى يقتنصنا فيها اليأس ،

فنأتى بأفعال لم و لن يتوقع أحد –ولا حتى أنفسنا- أن نأتى بها ..


لحظات اليأس التى .. و ياللعجب !! ..

نشعر بنشوة و نحن نقوم فيها بتلك الأفعال الرعناء ..

ثم عندما ننتبه على ناقوس الواقع ،

نبكى أشد البكاء على ما فعلنا ،

و نندم أشد الندم !!!



قرارات فى حياتنا ...

من حقنا أن نقرر فيها ،

و لكنها لا تأتى علينا فقط ، بل و على من حولنا ..

و لكننا فى بعض لحظات غرور نظن أن لا لأحد الحق أن يشارك ولو بالنصيحة ..


و بعد أن نمضى فى اختياراتنا ،

نكتشف كم كانت نظرتنا ضيقة الأفق ،

و نتمنى أن لو أخذنا بنصيحة بعضهم ..

و يكتنفنا الندم ...



الأشد ...

أن يمر انسان بجملة من هذه المواقف ،

و لا يزال يرى أنه على صواب ، و أن من حوله هو الخطأ ..


الأصعب ...

أن يقتنع بعض من حوله أنه على صواب ،

من باب الشفقة و الرحمة ، لا من باب العقل و التفكر ..


و يحاول العقل أن يتكلم – من باب الشفقة و الرحمة أيضا-

فينهره و يوبخه و يأمره ألا يتكلم بعد الآن ..


فيحاول العقل أن يسكت على مضض ،

مشفقا عليه من اللحظة التى سيرتطم فيها بصخرة الواقع ...

ليتفجر شلال الندم !!!


12 comments:

sony2000 said...

انا اول مره اعلق هنا
وباذن الله موش هتكون الاخيره
بوست رااااااااائع جدا جدا
بجد
عندك حق فكل كلمه

adel said...

بصي حلو و يستاهل تعليق
بس قفلتيني انت من
تصرفات رعناء دي
دي كلمة ما استخدمتش من ايام شجرة الرز الله يرحمها
:):):)

رحلتنا في الحياة said...

ازيك ياسول وحشانى والله وحشنى كلامى معاكى ياجميل
عارفة الندم ده حاجة وحشة فعلا بس يمكن بيكون فرصة نراجع نفسنا علشان مش نكرر اخطاءنا تانى
كل حاجة فى حياة الانسان بيمر بيها بيستفيد منها وبيتعلم منها
كنت عايزة اسيبلك ايميلى الجديد هبتعهولك على الفيسبوك باذن الله

اميرات الاسرار said...

السلام عليكم
بوست جميل جدا وكلمات معبره عن اللى بنمر بيه فعلا
زهراء

Kiara said...

كابوست حلو اوي
لكن .....


اتمنى انك تكونى بخير ياحبي

ســـهــــر said...

البوست رائع اوى وكل حرف فية لية معنى
صدقينى كلنا بنمر بلحظات أكتر من كدة بس المهم نتغلب عليها

ملحوظة / وحشينى اوى اوى اوى طمنينى عليكى يا بنوتة

كيكى عوووووو said...

لأصعب ...

أن يقتنع بعض من حوله أنه على صواب ،

من باب الشفقة و الرحمة ، لا من باب العقل و التفكر ..

!!!!
اها ماعلينا
ويفيد بايه الندم
انتى فين كل دة وحشتينى

عطش الصبار said...

على فكره ياسول الندم مش حاجه وحشه
الندم معناه انى بفكر واراجع ضميرى واحول اصحح ولما ما اقدرش بحس بالندم ولما اندم ما احاولش ارجع للى عملته
اما موضوع ان احنا مشاعرنا نحو البشر مش بيحددها تصرفاتهم لابيحددها ان ده دمه تقيل وده دمه خفيف ويمكن يكون ابو دم تقيل انسان جميل بس ما عندوش الوسائل الى تخليه عبر عن نفسه بشكل صحيح
كلام على جنب بعيد عن البوست ياعنى انا دايما بزورك وانت بقالك بوستين ما زورتنيش ومع ذالك انا مش زعلانه بس
خايفه عليكى لاتندمى انك مش بتنورينى
ههههههههههههههههههههههههه
ماتندميش على حاجه ياقمر
تحياتى

blue-wave said...

واة من لحظات الندم

فارس عبدالفتاح said...

قاعدتي هي في هذا الشأن الحزم بالفصل بين الأشياء بين ما هو عواطف ومشاعر وبين ما هو يحتاج العقل والمنطق فصل حاسم وقاسم في هذه الأمور مما يضفي علي شيء من القسوة يصفني بها الكثير من الناس والأصدقاء والأهل أيضاً


ولكن أنا أرى أن هذا هو العدل فقد كان العظماء من أصحاب الأخلاق من الأنبياء والرسل والصالحين يتمتعون بهذه الصفة فقد كانت عمر الفاروق رضي الله عنه يتمتع بهذه الصفة مع الشدة والحزم على أهله وكان يمنع عنهم ملذات السلطة والثروة وهو أمير المؤمنين فقد كان رضي الله عنه شديد الوضوح لما يريده وما يفكر فيه وحازم على أهله قبل أن يكون حازم على رعيته وهذا ما جعل عصره من أزهى العصور بين المسلمين وغير المسلمين فقد كان يساوي بالعدل بين الناس وبين الناس وأهله رضي الله عنه


والثانية :

هو قول الله تعالى ولا يجرمنكم شنآن قوماً على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو اقرب للتقوى

صدق الله العظيم


العدل في تقييم الأفعال والمواقف والأقوال دون النظر إلى الأشخاص أو معتقداتهم وإبعاد العواطف والشكوك والانزلاق وراء الأهواء النفسية التي تصيب الإنسان دون أن يفطن إليها

بل أحياناً يصل الإنسان إلى درجة من هو النفس بأنه لا يرى أفعاله وتصرفاته وأحكامه على الآخرين دون أن يقيم نفسه وأفعاله قبل أن يطلق هذه الأحكام المسبقة الغير عادلة

ويعلم أيضا أن الإنسان الذي أمامه هو إنسان مثله يخطأ ويصيب ونفس الوساوس والأمراض النفسية التي قد تعاني منها هو أيضا معرض لها ولكن القول الفصل في هذا هو همة وعدل هذا الإنسان من نفسه أولاً تجاه الغير

وأيضاً قد يخطأ .. مع الأسف

فشكووول said...

السلام عليكم سول
تحياتى

اللى بتتكلمى عليه واقع
للاسف ما حدش بيقدر يتجنبه
قدر مكتوب على الناس
ان تحب بلا سبب
وان تكره بلا سبب
وربما تندم
وربما لا تندم ويكون الوئام
دماغك حيوجعك من التفكير
علينا اننا نعقلها ونتوكل
وما فيش حد ضامن شيئ
ربنا سبحانه وتعالى يسير الاقدار كل بقدره
تحياتى

نور اياد said...

البوست رائع ولغتة ومعانيه هايلةولكن اعتقدان الندم هومنحة بعد محنة قد نكون اخطانا فيها اختيار الاتجاه فكلنا معرض للخطأوبالتالى ان نندم على ما اقترفناه خيرمن ان نمضى معتقدين اننا محسنين صنعا فالندم هى لحظة نواجه فيها الحقيقة بمنتهى الصدق لنعيد ترتيب الاوراق ونستعد لمواجهة جديدة مع الحياة وهذا مجرد راى