الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

May 8, 2010

^^ و ألّف بين قلوبهم ^^



ازيكم يا شباب؟؟؟ أخباركم ايه؟؟

يارب تكونوا كلكم بخير ... :)


بصراحة فى فـ دماغى حاجات كتير جدا و مواضيع أكتر عاوزة أتكلم معاكوا فيها ،

لكن بصراحة أنا فضلت أبدأ بالموضوع دا ، يمكن لأنى فعلا حسيته اوى

و انبهرت بيه ، و مازلت منبهرة بيه ...

و اعتقد انكم انتوا كمان لو كنتوا قرأتوه قراءة عميقة هتنبهروا بيه زيى بالظبط

طب هو ايه الموضوع أصلا ؟؟!!!


الموضوع هو الآية المعجزة دى ، و مش هى الوحيدة .. فى غيرها كتير ، بس النهاردة هأتكلم عنها بالذات

يقول الله تعالى :" و ألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم "


لما بنقرأ فى كتب السيرة ، و نشوف إزاى لما المهاجرين راحوا المدينة ، و رسول الله صلى الله عليه و سلم آخى بين كل أنصارى و مهاجر ، و كيف تقبل كل أنصارى دا بصدر رحب ، لدرجة انه يعرض عليه زوجاته ؟؟؟

بجد هى ايه درجة الألفة الرائعة اللى حصلت دى ؟؟ ازاى واحد يعطى التانى وهو مايعرفوش نص ماله ، و يشركه معاه فى بيته ، بل و يعرض عليه زوجاته ؟؟؟

إزاى لما يدخلوا حرب و ييجى وقت توزيع الغنايم ، محدش فيهم يتكلم ، و اللى يتقسم له هو راضى بيه !! مايقولش ليه دا أكتر منى؟؟ و ليه ماأخدتش زى دا؟؟ لا أنا عاوز دى و مش عاوز دى؟؟


قالت : وحّد همّهم فى عدو واحد .. ولو شتت اهتمامهم فى نزاعات داخلية ، لكسرت شوكتهم قبل أن يشتد عودها ..


و أنا أقول بل لأنه علم صدق نيتهم ، و صدق محبتهم له ، فجاهدوا أهواءهم و آثروا كلامه و حكمه على هوى أنفسهم ، و ما كان دعواهم إلا أن قالوا " و لا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا " فاستجاب دعوتهم ، و ألف بين قلوبهم ..


إنها تلك المعجزة التى ما إن تدخلت الاهواء و المصالح الشخصية فيها ، حتى نزع الله تآلف قلوبنا ، و أصبحنا نرى ما لا يمكن تصديقه...

ابن يهين أمه ، بل و يقتلها ربما من أجل تهذيبها اياه ، او ربما من أجل حفنة جنيهات !!

و أب يغتصب ابنته ، و أخ يلقى بأخيه فى السجن !!!

و نتعصب لجنسياتنا ، و قومياتنا ، و أقوامنا سواء كانوا على حق ام باطل ... دا طبعا خارج موضوع الانتماء ، فالانتماء مطلوب ، لكن دون تعصب أعمى ...


و أتفكر فى حالنا ... كيف أصبحنا مع الله ، ليقلب الله قلوبنا على هذا النحو؟؟؟

هم صدقوا الله ... فصدقهم الله

و نحن ؟؟!!!!

بالتأكيد الخطأ مننا احنا .. احنا اللى بدأنا ، و احنا اللى نقضنا العهد ، لأن ربنا ابدا حاشاه يخلف وعده ...


لما نقعد نمصمص شفايفنا على حالنا و نقول ليه يارب مش بتألف بين قلوبنا، و ييجى أخوك يقولك : معلش الله يخليك روح هاتلى الطلب الفولانى ... و تقوله : فاضيلك انا بئا كل شوية ؟؟؟ ، و لا .. خدام سعادتك انا؟؟ ماتقوم تعمل لنفسك ...

و لا لما والدتك تطلب منك طلب ، و تقولها معلش يا ماما مشغول بس شوية ، أول لما أخلص هأجيلك على طول

و لا لما زميلك فى الشغل ربنا يكرمه بفرصة كويسة ، و تقعد تاكل فى نفسك : والله ما يستحقها ، دا لو كانت جت لى الفرصة دى ، كنت هأكون أحسن منه ...


عندها ... لازم نقف مع نفسنا أوى ، و نعرف إن قلوبنا مريضة ، أيوا مريضة .. و لازم نعالجها ..

دا قلب ترضى انه يقف بين ايدين ربنا وهو حاقد كدا؟؟

و إذا كنت انت بتحقد على أخوك أو مش طايقه .. ليه بنلوم على الغريب ، و لا هو حلال لينا حرام على الغريب ..


لازم نعرف ان كل حاجة " سلف و دين " حتى فى أصغر الأشياء ...

و فعلا .. لو أنفقنا مافى الارض جميعا ما ألفنا بين قلبين اثنين ... فما بالك بقلوووووب ؟؟؟

ياما بنسمع عن حكايات اخ حاول استرضاء اخوه بفلوس ملايين ، و لأن الاخ قلبه مريض ، أخد الفلوس و بردوا حقد عليه ، و ربما آذاه ..

ياما حاولنا نسترضى حد شايل مننا بهدية او غيره ، و بردوا قلبه لسه فيه اللى فيه ...

دا لأنها قلوب لسه بتسمع لهواها ، لسه ماستسلمتش لأمر ربنا


يوم ما هنقرر ننسى كل خلافات بينا ، و نبطل صراعات عرقية و جنسية و نفوق للى بيتدبر لنا ،

و نعرف ان عدونا ماشى بمنطق " فرق تسد" و احنا بكل استسلام ماشيين وراه ، و بنطبل فى الزفة

ساعتها أكيد هتتكرر المعجزة دى تانى ... " و ألف بين قلوبهم "


أكيد ساعتها هنتفاهم بأسلوب أحسن ، هنتعامل مع بعض برقى و انسانية ، هنتقى الله فى أنفسنا و الشخص اللى قدامنا ، وهو بردوا أكيد هيتقى الله فينا ...

أكيد ساعتها هنحس اوى من قلوبنا " و لا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا "

و دمتم جميعا بخير و ألفة ... :)


25 comments:

قلم رصاص said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعك النهاردة يادكتوره لمس أشياء مهمه اوي في حياتي لأني احيان كتير بشوفها ادامي

التآلف بين القلوب دا فعلاشيئ مهم جدا وعظيم جدا بس بردو مش سهل

لأن فيه جزء متعلق بربنا كما أشارت الأيه الكريمه .. والجزء التاني متعلق بينا كبشر

بس اقولك على حاجة

انا ارتحت جدا لما قريت الموضوع دا

ربنا يكرمك يارب

تقبلي مروري وتحيتي وتقديري

اسماء واحلام فى وجدانى said...

طبعا بالتاكيد كل كلامك صح
بس هو ايه الفرق بين دلوقتى وبين زمان
انا مش باتكلم عن الظواهر لانها اتغيرت كلها كلها انا اقصد بالظواهر حياتنا الملموسة لكن قلوبنا من جوة هى هى نفس قلوب الناس دول بس الفرق ان قلوبنا ضعفت اوى وبردو الظواهر اللى استحدثت لها الفضل الاكبر فى كده وفى ناس قلوبها لسة زى ما هى بس تايهة فى زحمة الهرجلة اللى احنا عايشنها

اسماء واحلام فى وجدانى said...
This comment has been removed by the author.
جارة القمر said...

ربنا سبحانه وتعالى بين ايديه قلوبنا وهو مقلب القلوب

ولله في خلقه شئون

بجد ربنا يجزيكي الجنة وكل الخير

شكرا للافادة

ليله شتاء said...

السلام عليكم
بجد وضعت يداكي على واقع بكل أسف موجود بس لو كل واحد يحاسب نفسه ويعالج النفس الضعيفة الأمارة بالسوء أكيد نبقى أحسن ونرجع زى زمااااااااااان اللى نعرفوا من الحكايات وكمان لو نعمل ب ((ويؤثرون على أنفسهم))
يبقى ياسلام على الدنيا
حب لأخيك كما تحب لنفسك
يبقى كأننا عايشن فى زمن جميييييييييل ويكون لو قريب من زمن الرسول صلى الله وعليه وسلم ولو بالقليل

أتمنى أن تقبلى مرورى

تحياتى وتقديرى لكي

SHAPE YOUR LIFE (ABOALI) said...

فعلا امراض القلوب اصبحت تسود الامه بكل انواعها ...فشعور الكراهيه او الحقد او اى مشاعر سلبيه تجاه اى انسان لا تاذيه وحده بل تاذى صاحبها قبله وتجعله لا يعرف للسعاده طعما ولا طريق فى الدنيا ولذلك لكى نعالج هذه الامراض علينا ان نعود للفطره السليمه ولديننا الحنيف الذى يامرنا ان نحب لاخواننا ما نحبه لانفسنا وهذا الحب ايضا سيعم نفعه على صاحبه قبل اى شخص اخر لان قلبه سيمتلا بالنور واليقين ..وحتما سيبارك الله له وسيجعله من السعداء فى الدارين


اللهم الف بين قلوبنا واصلح احوالنا يارب العالمين


تحياتى وخالص تقديرى .

فارس عبدالفتاح said...

الفاضلة / سول

أنا لا اعترض من أجل الاعتراض فقط فأنت أصبت في كل كلمة قلتيها لكن هناك حقيقة نغفل عنها كلنا وهي أن العلاقة التي كانت بين المهاجرين والأنصار لم تكن بهذا الصفاء الحالم كما تصورين فان الرسول قد عانى وجاهد مجاهدة لا مثيل لها في إخماد بعض الفتن والاختلافات بين المهاجرين والأنصار في حياة النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور الاجتماعية في اختلاف العادات القريشة والطائف ومنها المادية في توزيع الغنائم والنفسية في المفاخرة أيضاً وكادت أن يكون هناك اقتتال والاحتكام إلى حد السيف وهذا كان في حضرت النبي عليه أفضل الصلاة والسلام


وبعد موت النبي كانت هناك خلافات كثيرة وكبيرة وخطيرة أيضاً بين المهاجرين والأنصار من جهة وبين قريش عموماً والأنصار من الجهة الأخرى وتجلى هذا الخلاف في سقيفة بني ساعدة برفض عدد من المهاجرين المبايعة لأبي بكر وكذلك الأنصار لأنه كان منهم من بايع سعد بن عبادة على الخلافة وتجلي هذا الاختلاف باضطهاد بني أمية بسبب الانتقام من قتلى بدر


وقد ذكرت كتب السير هذه الخلافات وأسهب في ذكرها الأستاذ العقاد في عبقرية علي وعبقرية معاوية وكذلك الدكتور طه حسين في الفتنة الكبرى – علي وبنوه – وفي كتاب الفتنة الكبرى – عثمان –وفند هذه الأمور بإسهاب وقدرة واقتدار في توضيح وإجلاء هذه الاختلافات وأسبابها ودوافعها وكتاب " محمد " للدكتور محمد حسين هيكل

والكثير من الكتب تناولت هذا الأمر فهم لم يكونوا بلا خلاف كما يعتقد بعضنا

ن said...

السلام عليكم
الدكتورة الغالية سول
والله وحشتينا لقد اشتقنا الى نفسك المرحة من خلال التعليقات
كنت عازمة على التعليق الا انى وجدت الاستاذ فارس سبقنى بجهد أكبر ومعرفة مدروسة جيدا من خلال ثقافته وأنا أؤيد كل ما قاله وأرى ان رده رد منطقى جدا
لا تحرمينا من مشاركتك
مع خالص تحياتى

عطش الصبار said...

سلام عليكم
وحّد همّهم فى عدو واحد .. ولو شتت اهتمامهم فى نزاعات داخلية ، لكسرت شوكتهم قبل أن يشتد عودها ..
هنا الداء واذا عرفنا الداء عرفنا الدواء
شوفى احنا بتفرق على ايه على ماتش كورهعلى الطمع كل واحد بينظر الى مافى يد اخيه
السلوك ده بقى ثقافه مجتمع
وعشان نقدر نغيره مطلوب اولا اعلام راقى مش اعلام التزيف والكدب لان كل ما يحدث هو نتاج اعلام يهدف لشىء اخر غير ان يرسخ قيم مجتمع والشعب كله مغيب يا دكتوره امام التلفزيون
مافيش قدامه الا كدا
تحياتى

Soul.o0o.Whisper said...

قلم رصاص
........

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

فعلا يا متر ، التآلف بين القلوب أمر عظيم جدا
و عشان كدا تمنه عظيم زيه

سعيدة ان الموضوع استفدت منه
و ربنا يكرمنا جميعا

دمت بخير

Soul.o0o.Whisper said...

اسماء و أحلام فى وجدانه
....................

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مين قال ان القلوب من جوا هى نفس قلوب الناس دى؟؟
انا مش شايفة كدا خااااااالص
هى صحيح التركيبة الفسيولوجية هى هى
بس التركيبة الايمانية غير خااااااالص

طبعا الظواهر كان ليها دور كبير
خاصة لما يغيب الوعى و تغيب القيم

دمت بخير

Soul.o0o.Whisper said...

جارة القمر
..........

و نعم بالله يا جميلة
و جزانا و اياكى كل خير

و جمعنا فى الجنة ان شاء الله

دمتِ بخير

Soul.o0o.Whisper said...

ليلة شتاء
.........

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أولا : شرفتينى فى صفحتى المتواضعة و أتمنى دوام الزيارة

ثانيا : زى ما أنتى ما قلتى ان فعلا كل واحد يحاسب نفسه و يتهم نفسه اولا قبل ما يتهم غيره
لكن احنا للاسف منتظرين الناس كلها تتغير الاول ، و بعدين نبئا نتغير

دمتِ بخير

Soul.o0o.Whisper said...

ABOALI
......

صدقت فعلا ، أمراض القلوب تؤذى صاحبها قبل أن تؤذى غيرها
و الحب ينفع صاحبه قبل أن ينفع غيره

اللهم ألف بين قلوبنا و أصلح أحوالنا
اللهم آمين

دمت بخير

Soul.o0o.Whisper said...

فارس عبد الفتاح
................

يا أخى الفاضل ... طبعا أنا عارفة انك مش بتعترض من أجل الاعتراض
بس ما ينفعش فارس يكون موجود و ما يبقاش فى اعتراض
ههههههههههههه
الاعتراض= فارس ، و فارس= الاعتراض

اوعى تزعل
انا باضحك والله

بجد فعلا أنا باستفيد من تعليقاتك جدا
و كمان بتخلينى أدور و اعرف حاجات جديدة
فشكرا ليك جدا

ثانيا : إن كلامك بردوا صح جدا و مقدرش اقول عنه حاجة
لكن تعالى نتفق على شئ

طبعا لما ربنا -عز و جل- يقول " و ألف بين قلوبهم "
إذن فأنا و أنت و كل مصدق بكلام الله يؤمن يقينا أن التأليف بين القلوب حدث بالفعل

طيب .. هل التأليف يعنى " الصفاء الحالم" كما تقول أنى أصوره؟؟؟

لا طبعا ، مشكلة فعلا إن معظم من يتكلم عن عهد الرسول و الصحابة ، يصوره على انه مجتمع مثالى
رفعت عنه الصفات البشرية و حلت عليه صفات ملائكية، و كأنما قد أصطفاهم الله هم الآخرين رسلا

و أنا أدرك يقينا أن هذا لم يحدث
بل كان مجتمع بشرى حتى النخاع ، حدثت فيه جميع الذنوب بل و الكبائر و إلا لما أنزل الله الحدود و لما شرع الشرائع

لكن هذا المجتمع اختلف عن غيره فى أمر أعتقد أنه زمام الامر كله

فلقد انصاع لكلمة الله و لأمره، فإن ذكر الله نفذ حكمه على هواه
مثال ... و اسوقه عن رسول الله _صلى الله عليه و سلم _ الذى اصطفاه الله دونا عن بقية خلقه ، حينما جاءه وحشى مسلما و قص عليه نبأ قتله لحمزة ... فماذا كانت ردة فعل النبى - صلى الله عليه و سلم-.؟؟؟
كانت فيما معنى الحديث ألا يريه وجهه مدام حيا ، فهل ظلمه النبى صلى الله عليه و سلم فى حق من حقوقه؟؟
هل اوغر قلب صحابته منه و امرهم بعدم مصاحبته او كلامه؟؟؟

موقف عمر بن الخطاب عندما رأى شابان يهمان بقتل رجل و علم انه قتل أباهم ، فلم يمنعهم من القصاص منه ، و لكن الرجل أراد منه أن يودع اهله اولا
و كفله أبو ذر
و كاد يقتله لولا ان جاء الرجل ، فعفا عنه الشابان
أوكنت تظن ان يعفى عمر عن أبا ذر لو كان الرجل قد تأخر؟؟؟
إنه حد من حدود الله

و موقف آخر لعمر و لا أتذكر من كان أمامه و لكنه كان فى صدره شئ منه
فسأله الرجل تقريبا ان كان ذلك سيجعله يظلمه او يأخذ شئ من حقوقه فأجابه عمر أن : لا
فقال هذا يكفينى و تركه و مضى

فكانت المشاعر شئ ، و المعاملات شئ آخر
كانوا يزنون الامور بأمر ربهم و عقولهم
لا أهوائهم و مشاعرهم

فكان العدو لا يستطيع كسر شوكتهم لأنه لو دقت طبول الحرب و بينهم ما بينهم من الشحناء لأتحدت لكلمة الله و تركت شحناءها حتى تعلو كلمة الله ثم تحل الامور الداخلية فيما بعد

أما حالنا ؟؟؟؟
فكل منا يريد حقه الاول
و يتعامل تبعا لمشاعره
و لا مشكلة من الاستعانة بعدو على أخ حتى آخذ حقى منه
ثم بعد ذلك اتفرغ لمقاتله عدوى وهو قد استفرد بى

طبعا نظام خاطئ جدا جدا جدا
و لن ننهض طالما كان هذا هو تفكيرنا

أتمنى ان تكون وجهة نظرى قد وصلت
و بانتظار اعتراضاتك دائما :)

دمت بخير

Soul.o0o.Whisper said...

ن
..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أستاذتى الغالية / أمل

والله حضرتك اللى وحشتينى جدا جدا
يارب تكونى بخير

ثانيا : بما ان حضرتك بتشاركى فارس فى الاعتراض
فمن الممكن ان تقرئى ردى عليه :)

ربنا يكرم حضرتك يارب
و دمتِ بخير دائما

Soul.o0o.Whisper said...

عطش الصبار
..........

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

فعلا حضرتك معاكى حق انها ثقافة مجتمع
و دا للاسف اللى مش قادرين نفهمه لما بنيجى نغير

يعنى كل واحد فينا يقعد يعيب على المجتمع صفة معينة و لنقل انها النظر إلى الغير دائما
و يتمنى لو انها تنتهى من المجتمع و بالنظر فى حال المتكلم تجد ان الصفة متغلغلة فى افعاله و تصرفاته و ربما لم يستطع ان يفطن اليها لأنها أصبحت شئ طبيعى فى حياته

فهى ثقافة تشربها منذ طفولته
لذلك أعتقد أن مجتمعنا محتاج إلى إعادة تربية و إعادة تقييم لعاداته و تقاليده و قيمه
فهمها قبل صمها كقاعدة جوفاء دون تطبيق

و طبعا للاعلام دور كبير
لكن زى ماحضرتك قلتى الاعلام للاسف اصبح للتغييب و ليس للتعليم

لكن بردوا مانقدرش نقول ان الشعب ضحية
لأن كل مسئول ...و حضرتك عارفة كدا
لأن كل انسان عنده عقل مسئول عنه

كونه انه ترك عقله يتحكم به الاخرين
و يقول مكنش فى قدامى غير كدا
إذن فهو يستحق أن يتبع الاخرين هؤلاء فى مصيرهم فلن يكون أمامه "غير كدا"


دمتِ بخير دائما

فارس عبدالفتاح said...

بصي يا سول

هو مش اعتراض بس تفسير وتحليل بسيط أنت تقولين


طبعا لما ربنا - عز و جل - يقول "وألف بين قلوبهم " ، إذن فأنا و أنت و كل مصدق بكلام الله يؤمن يقينا أن التأليف بين القلوب حدث بالفعل


الإجابة (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم) صدق الله العظيم

إن الأنصار رضي الله عنهم وأرضاهم هربوا من الحروب الطاحنة ليبحثوا عن السلامة والطمأنينة في الإسلام وصحبة المهاجرين هذه هي الحقيقة التاريخية التي تتماشى مع الآية الكريمة وبحثهم عن المعرفة الحق بالله وبعدهم عن العصبية القبلية الجاهلية

أما بخصوص النبي عليه السلام ووحشي فهذا دليل آخر أصيل على بشرية النبي فانه لم ينقص وحشي من حقوقه الشرعية ولكنه أبغضة لحبه لعمة أسد الله حمزة بن عبد المطلب فأنكر رؤية وحشي ... مع أن الإسلام يجب ما قبله


أنت ترين من جهة تتماشى مع الأفكار السائد من الأفكار

وأنا أرى من جهة تتماشى مع الرؤية النقدية لتحركها من جهة إلى جهة حتى استطيع أن أصل إلى ( جوهر .. ) الشيء لا ( عرضه.. ) هذا هو أصل اختلاف الرؤية بيني وبين الكثير من الناس ... وأنت يا دكتورة أظن انك درستي الكيمياء في التركيبات الدوائية وتعلمين أن التجربة المعملية هي خير دليل على البرهان وان كل المواد تتفاعل مع بعضها لتخلق إما مزيج مختلط وإما نوعاً آخر مختلف عن أصل التركيبات سواء بعوامل خارجية أو ذاتيه

يعني الموضوع مش موضوع حصر وإحصاء النتائج فقط ... بل كيف حدثت هذه النتائج ... هذا هو جوهر العلم الحقيقي والحق


ارجوا ان يكون اعتراض مقبول ووجيه

د/على خميس said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
د / سول
موضوع جميل بارك الله فيك
ذكرنى بحديث عبد الله بن عمرو حين أخبرهم الرسول صلى الله عليه و سلم عن احد الصحابة أنه من أهل الجنة فبات معه عبد الله 3 ليال ليعرف عن عبادة فلم يجد له كثير قيام و لا عبدة فسأله عن سره فقال الرجل رضى الله عنه أنه ليس له كثير عبادة غير أنه يبيت و ليس فى قلبه شىء على مسلم فقال له عبد الله قولا فى منتهى العمق ... قال له تلك التى بلغت بك و هى التى لا نطيق ....
فعلا سلامة الصدر و الإيثار من أصعب العبادات و لذلك هى من أقربها إلى الله فهى أساس المجتمع المثالى .... و بذكر المجتمع المثالى ...استمتعت بمناقشتك مع الأستاذ الفاضل / فارس و استأذنكم فى أن أتدخل فى بعض النقاط ...فهل تأذنا لى ؟
بارك الله فيك

mohamed said...

ربنا يحفظك

Soul.o0o.Whisper said...

فارس

أولا يا فارس أرجو ماتكونش اتضايقت لما باقولك انك دائم الاعتراض
فاعتراضك لا يكون لاجل المجادلة
و لكن حتى نصل للقول الفصل فى موضوع ما
و الحقيقة إن انا فعلا باستفيد من تعليقاتك جدا

و اعتراضاتك دائما مقبولة :)

ثانيا : بالنسبة إجابتك صحيحة تماما
و هو دا اللى حصل لما الناس بدأت تتخلى عمن ألف بين قلوبها ، فأعرض الله عنهم

و عندما يقول الله تعالى " و ألف بين قلوبهم " فهذا يعنى انه سبحانه هو من ألف بينها
طيب ما سبب أنه ألف بين قلوبهم ..." و لكن الله ألف بينهم"
ربما يأخذها البعض أنها تكرار للشطر الأول من الآية " و ألف بين قلوبهم "

و لكن من وجهة نظرى أرى انها " و لكن اسم الله ألف بينهم"
أى عندما اجتمعوا على اسم الله
ألف الله بين قلوبهم

أى أنهم إذا افترقوا عن اسم الله
فليس لهم أن يتسائلوا لماذا لا يؤلف الله بين قلوبهم

و أعتقد ان هذا يفسر جزء كبير من الموضوع


ثالثا : تقول ان المهاجرين و النصار هربوا من الحروب و العصبية القبلية ليستظلوا تحت راية الاسلام

فهل أتى الاسلام لغير ذلك؟؟؟
أتى الاسلام ليعطى البديل الافضل
و الاقرب الى الفطرة
لذلك أسرع كل من مازال لديه فطرة سليمة إلى اعتناقه

أما بخصوص موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقد أدرجته للسببين
لترى أن الاسلام لم يأمر بملائكية معتنقيه
بل راعى فيهم بشريتهم
و لم يأمرهم بما فوق طاقتهم وهو صفاء القلوب و عدم الغضب من اى شخص

بل الغضب و الكره مشاعر بشرية
لكن لا تجعل تلك المشاعر هى المسيطر على افعالك
بل اعلم ان اسم "الله" قد جمع بينك و بين هذا الشخص
فراعى الله فيه

هكذا افهم الاية
و أنتظر تعقيبك ... :)

دمت بخير

Soul.o0o.Whisper said...

د. على

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و بارك الله فيكم :)

سلامة الصدر ... جهاد كبير ، قد لا يقدر عليه الكل
لكن قد نحمل من بعضنا البعض
و رغم ذلك فهناك حدود و قواعد تحدد كيفية التعامل ... و يكفى ان اسم الله لأن يكون اساس تلك العلاقات


و طبعا البيت بيتك
و منتظرة تعقيبك ... :)

دمت بخير

Soul.o0o.Whisper said...

د. على

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و بارك الله فيكم :)

سلامة الصدر ... جهاد كبير ، قد لا يقدر عليه الكل
لكن قد نحمل من بعضنا البعض
و رغم ذلك فهناك حدود و قواعد تحدد كيفية التعامل ... و يكفى ان اسم الله لأن يكون اساس تلك العلاقات


و طبعا البيت بيتك
و منتظرة تعقيبك ... :)

دمت بخير

Soul.o0o.Whisper said...

عموووووووو/ محمد

يااااااااااه
أخبار حضرتك ايه؟؟؟

يارب تكون بخير

فارس عبدالفتاح said...

طبعاً أنا مش زعلان ومش ممكن ازعل منك عاش أنت لم تقولي شيء غير حقيقي وأنا اعرف ذلك


وأنت الآن أصبت إصابة كاملة جوهر النقاش وهو البعد عن الجاهلية وعن أهواء النفوس والإخلاص لله وطلب الرفعة في رحاب الله على شريعة الله والفوز بالآخرة ... وهنا توضيح بسيط الأنصار هم من هرب من الحروب الطاحنة التي كانت بينهم والتي كان يساهم اليهود في المدينة بتأجيجها وإزكاء نار الفتن فيها حتى تكون لهم السيادة بضعف الطرفين

أم المهاجرين فأمرهم مختلف تماماً في سماع دعوة الإسلام فلم تكن بين حروب ولم يحتاجون في يوم إليها إلا كنصرة حليف أو التحكيم بين المتنازعين من الحلفاء أو القبائل العربية .. لان سيادتهم الدينية على سدانة الكعبة أعطتهم سلطة سياسية في جزيرة العرب وكل العرب لها معبوده الخاص في جوار الكعبة ما يجعل لأي قبيلة أن تفكر ألف مرة في قتال قريش لأنها سوف تحرم من الحج وزيارة معبودها في مكة

ولهذا ازدهرت تجارة مكة وأصبحت هي الأقوى في الجزيرة كلها


شيء أخير

معنى كلمة الجاهلية .. ليس معناها الجهل المنافي للعلم بل ... سوء الأخلاق والغلطة في الطبع

وعلى فكرة


العرب كانت لديهم أعراف وتقاليد سامية جداً اقرها الإسلام وأنكر ما كان من سوء الأخلاق وجلافة الطبع وأمر بالرقة والحسنى والخلاق اللينة السمحة

إلا في مواضع


مقابلة ومقارعة أهل الشرك والحروب وغيرها في مجابهة الظلم


وأشكرك على اتساع أفقك ومثابرتك معي فانا اعلم أني صعب الحوار وهذه خلق جبلت عليه وليس لدي إي ذنب فيه ... تقبلي كل التحية والتقدير