الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Oct 29, 2010

بعض من الأسى


استغرقنا الحديث ، و كل واحدة تفضى بما فى جعبتها ...

تطرق الحديث إلى تلك البلد ، و كيف النظام فيها ، و ما تلاها من حسرة على حالنا ...

قلت : أتذكرون د.... عندما حكى لنا كيف انه كان يتمشى هو وزوجته و دخلا الى نفق مظلم بعض الشئ ، و استمرا حوالى نصف الساعة حتى انتهيا منه و خرجا الى حيث النور ففوجئا بسيارة تمشى حثيثا ورائهما ، فافسحا لها الطريق لتمر ... فإذا بسائق السيارة يترجل منها و يعتذر اليها بشدة عن ازعاجهما ، و يصر على ان يستمرا فى طريقهما حتى ينتهيا .. و كيف انه- اى الدكتور- ظنه مجنونا ؟؟ !!!... وضحكنا فى أسى ...

قالت احداهن : أما أنا فأبى يحكى لى أنه عندما كان فى تلك البلد ، دخل ذات مرة إلى سوبر ماركت ليتبضع ، وعندما أتى دوره ليدفع الحساب .. قرر أن يغير احدى البضائع بنوع آخر ... فسمح له الكاشير بذلك ، فذهب ليغيره و رجع .. فإذا بالصف كما هو فى انتظار ان يعود لينهى حسابه ، و لا أحد يتذمر و لا يشكو !!!

أضافت الاخرى : أما ما يدمى قلبى فعلا ، فكانت مقارنة بين حال مسجد فى تلك البلد ، و حال مدرسة للصغار..

فأمام المسجد تجد الاحذية ملقاة بلامبالاة فى كل اتجاه فى منظر غير حضارى بالمرة ، رغم وجود مكان مخصص لها !!! و عند سؤال أهل البلد أجابوا بأنهم لا يحبون أن يمروا من أمام المسجد لأن منظره يؤذيهم .. و بالطبع حين السؤال عن رواد المسجد ، كانت الاجابة انهم من العرب!!!

فى حين أن مدرسة الصغار ، تجد كل طفل يذهب الى المدرسة فيسارع إلى المكان المخصص له فيستبدل حذاؤه بآخر مخصص للمدرسة !! و حين ينتهى اليوم يعود فيستبدل حذاؤه مرة أخرى ، و كل شئ مرتب و منظم ،غير منظر المسجد تماما

قلت – فى أسى - : و بهذا يكونوا عنوان الاسلام فى تلك البلد !!!

أضافت : هكذا يصدقون حقا أن المسلمين همج و رعاع .. أتعجب كيف نفعل ذلك ، و نحن من وصانا الرسول – صلى الله عليه و سلم- بألا نأكل البصل و الثوم يوم الجمعة حتى لا نؤذى من بجوارنا فى الصلاة ... فكيف بباقى تصرفاتنا!!!

قلت لها : صدق رفاعة الطهطاوى حين قال : وجدت فى أوروبا اسلام بلا مسلمين ، ووجدت هنا مسلمين بلا اسلام .

و حاد الحديث لاتجاه آخر ، فأسلمنا له الدفة ....

5 comments:

adel said...

عاجبني قوي البوست
لاتعليق

still-searching said...

للأسف يا دوك
الواحد بيزعل من الحكايات دي
لأننا بنحس قد ايه احنا لازم نتغير
وقد ايه نسينا اسلامنا ونسينا منهجنا

بس في نفس الوقت
لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي في طيبيتنا
مش كده ولا ايه :D

فارس عبدالفتاح said...

قال عليه الصلاة والسلام انما بعث لاتمم مكارم الاخلاق وكل ما ذكرت من مكارم الاخلاق وهناك الكثير من مكارم الاخلاق لم تذكر .

فان لم تطبق من المسلمين فهم همج كما قلتي لانه ببساطة لديهم المنهج ولكنهم تركوه فهل يترك هذا المنهج الا همجي كوناً وكينونه .

واعتقد ان من اعظم الاعمال المسرحية التي قام بتمثيلها الفنان القومي العربي محمد صبحي كانت مسرحية ( الهمجي ) وهي فيها حوار عميق مع النفس البشرية .


واخر كلمات انهى به العرض المسرحي كانت :

لن تمتهن الا اذا تلهفت .


ولن تحتقر الا اذا توسلت .

ولن تموت الا اذا انبطحت ارضاً وزحفت .

د.خالدأمين said...

رفاعه رافه


مش عارف

متهيالي حسن البنا


بس بجد عندك حق


انا بجد ابتديت اكره البلد وحياتنا بطريقه غبيه

من كتر الغباء اللي الواحد بيشوفه في الشارع وفي كل مكان


حتي المساجد مالهاش حرمه


انتي اتكلمتي عن حاجات صغيره بس صدقيني دي بتقول علي حاجات تانيه خطيره وكبيره


ياريتنا زويهم

سجود said...

السلام عليكم
ياهلالالالالالالا
كيفكم؟؟؟
فعلا الكلام مظبووووووط بقي فيه عند المسلمين نوع من انواع الاهمال واللامبالاه في كل امور الحياة ومش المسلمين بس بل الوطن العربي كله
نادر اما تلاقي نظاااام في اي حاجه