الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Mar 15, 2011

بين نعم .. و لا ...؟؟




بين نعم و لا ... تعتصرنا حبال التفكير ..

فالبعض يقول نعم ، وبداية الاستقرار و الانتقال المدنى للسلطة

و البعض يقول لا و اعلان دستورى و لنأخذ وقتنا ...

و بغض النظر عما اعتقده من نعم او لا ،

فلا بد أن نضع نصب أعيننا هدفا واضحا لكل من يقول نعم و لكل من يقول لا

فكل منا و لابد قد اتخذ قراره من عميق اعتقاده بمسئوليته عن قراره هذا ، و احساسه بأنه الافضل للحبيبة مصر ..

إذن فليس من الديموقراطية التى خرجنا نطالب بها أن نتقاذف التهم بيننا لمجرد اختلافنا فى الهيئة التى نتخذها فى سبيل تقديم الافضل لبلدنا

ليس من الذوق فضلا عنها ديموقراطية أن نظن السوء و مبدأ التخوين فى الاخر إذا كنا نقول بأننا نضجنا خلال ثورتنا و أصبحنا ننظر للامور بمنظر مختلف !!!

فليقل نعم من يريد ... و ليقل لا من يريد

لكن لنقولها كل عن اعتقاد راسخ و يقين أنه الافضل لمصرنا

و ليعلم انه مسئول عن قراره هذا أمام الله

أحزن كثيرا عندما أرى أناس فى مراكز مرموقة مازالوا يقولون : إلام سيتمادى شباب الثورة ، قد حققوا ما صبوا اليه ، فلماذا ينادون بدستور جديد ؟؟ أكل 4 سنوات سنضع رئيسا و دستورا جديد؟؟

طبعا نتيجة طبيعية لتنحيتنا كل هذه الفترة عن المشاركة السياسية ، و أرى جانبا آخر يقول : نعم ، لأن الاقباط هم من يقولون لا ؟؟!!!

و هناك من يقول لا لمجرد أن الشباب يقول لا ، و ماداموا هم من بدؤوا الثورة فليفعلوا ما يحلوا لهم ، و نحن معهم

لا هذه طريقة تفكير و لا هذه ، فمازلنا نتجه إلى أين تسيرنا الامواج

و إن كانت فئة قد من عليها الله بفكر و ثقافة ، و تستطيع أن تحدد مصيرها بنفسها سواء بالاعتراض او الايجاب ، فمازالت هناك الاغلبية الصامتة التى يراهن عليها الطرفان جانب يرى انها قد أخذت شحنة ثقافية تكفى لأن تتخذ قرار ، و جانبا مازال يراهن على جهلها ..

و أنا بين هؤلاء و هؤلاء لا املك إلا نفسى ، و لا أقول إلا ... اصدقوا فى نياتكم و بالتأكيد سيكون الخير هو القادم

فمادام هدفك هو خير هذه البلد و صوّت بنعم ، ثم كانت النتيجة لا ... لن تتنحى جانبا ، بل ستدلى بصوتك فى الاعلان الدستورى ، و ستشارك فى الحياة السياسية حتى يتم وضع دستور جديد و انتخابات نزيهة

و ان صوّت بلا و كانت النتيجة نعم ... لن تتنحى جانبا ، و ستنزل لتشارك فى الانتخابات ايا كانت النيابية اولا ام الرئاسية ثم ستصوّت من جديد للدستور الجديد ...

أتمنى أيا كانت النتيجة .. أن تعود عجلة الحياة للدوار مرة أخرى ، فيكفى ما خسرنا ، و لنتدارك خساراتنا ، و لنمارس الديموقراطية بكل ديموقراطية

فأهلا بالرأى ، و مرحا بالرأى الأخر ..


2 comments:

فارس عبدالفتاح said...

عفواً

الملح والعاجل والمهم الان هو القبض على كل من كان في النظام السابق بلا استثناء وبلا هواده وعلى راسهم حسني مبارك وجمال وصفوت الشريف وفتحي سرور وزكريا عزمي والقائمة مزدحمة وتطول .


لان المجلس العسكري الان متهم بالتواطئ مع النظام السابق بل ويحاول ان يتستر على جرائمهم الماضية والحالية .

فعندما يثبت ان كل الحرائق وكل التفجيرات وكل الفتن وكل القتل الذي يحدث الان بأوامر من وزير الداخلية وهو بالسجن فكيف بمن هم في الهواء الطلق ولماذا هذا المجلس العسكري بليد وبطيء وسازج وسقيم في اتخاذ اجراءاته بحزم وبصرامة بما انهم عسكريين وليسوا سياسيين .

هذا سؤال ملح ومحتمي في الوقت الراهن وليس الدستور .

شمس النهار said...

المهم اننا نختار الاصح من غير ضغط او خوف وندور علي حقنا
لما نزلنا المظاهرات كان ممكن نموت ورغم كده نزلنا
يبقا لما نختار نختار الصح مش علشان خايفين من اللي بيقولوه واللي قبل كده طلع غلط
مش قالوا لازم مبارك يبقا موجود علشان نقدر نغير وفقهاء الدستور والقانون قعدوا يفتوا ومشي مبارك
وغيره وغيره
لما نختار نختار اللي مقتنعين بيه سواء بنعم او لا
انا شخصيا هقول لا
الشعب المصري مش قليل ولا خايف وياما جاع يبقا يستحق دستور جديد صح علي ميه بيضا زي مابيقولوا وبعد كده ننتخب كل السلطات علي نور واللي جاي يعرف انه مش هيعرف يلعب بينا تاني