إن أقصى ما يمكن أن تقدمه لك الحياة ،
هو أن تعلمك بطريقتها ...
هو أن تعلمك بطريقتها ...
أن تخط آثارا عميقة في نفسك ،
و كأنها تنقش حجرا ...
تنبش أظفارها بكل ما أوتيت من قوة ،
و كأنه آخر ما تخط يداها ...
و على قدر الجرح ،
بقدر ما تتعلم منها ...
مخطئ هو من ظن أنه محظوظ ،
لأن الحياة قد نسيته في إحدى أركان فصولها ...
إنما نبذته ،
و تركته لمن لا يعلم ... ليعلمه!!!
محظوظ هو من يتعلم سريعا ،
و يظل يقظا لما تعلمه ،
هكذا يتدرج سريعا في سُنيّ الحياة ...
بائس هو من يظل يتعلم .. حتى تخور قواه ،
و عند الاختبار .. تجده قد نسى ما علمته الحياة ...
هذا تفوته عدة سنين من عمره ،
حتى يتقدم خطوة في سُنيّ الحياة ...
أما المحروم حقا ،
فهو ذاك الذي لفظته الحياة في إحدى أركانها ...
فهذا لا يفرق معه ممات .. من حياة !!!
4 comments:
لكن من المؤلم أن شهادة التخرج
تكون هي النهاية
تدوينة رائعة
محظوظة أنا بالعثور على هذا الحرف الفاخر
تحياتي لك
قالها زهير ابن ابي سلمة من قبل في معلقته
وعرضها الجاحظ بجزالة في المعنى ورشاقة وبلاغة في الكلمة رسالة المعاش والمعاد وكذلك في رسالة الفصل ما بين الجد والهذل
زهرة الكاميليا
..............
أولا: أهلا و سهلا بيكى
و نورتى المدونة :)
ثانيا: ان الأشد الما أن يكتب فى شهادة التخرج
فاااااااااشل
أتمنى النجاح للجميع :)
دمتِ بود
فاااااااااارس
.............
:)
مش لاقية تعليق
لكن حقيقى اتمنى لك التوفيق دائما
دمت بود
Post a Comment