الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Jun 24, 2011

أمـنـيـــة



ربما لست كما اتمنى ...
لكنى سأحاول أن أكون

Jun 18, 2011

قـصـاصـات




" نحن لا نزرع الشوك "
حقيقة .. فقد انتهينا من هذه المرحلة منذ مدة ..
نحن الآن نحصد نتيجة ما زرعناه ...

*****

" لن أعيش فى جلباب أبى "
فالجلباب سعة واحد راكب فقط ،
و أبى اولى به ...

*****

" لا تبكى على اللبن المسكوب "
فقد نهينا عن خلط اللبن بالماء !!

*****

نحن لا نفعل الصواب دائما ،
لكننا نفعل الأصوب ...
من وجهة نظرنا !!

*****

نظل نعيب دنيانا ،
و لم ندر أننا ننظر اليها بأعيننا نحن !!

Jun 13, 2011

إلـيـهــــم




منحة رائعة تلك التي تمنحها إياك الحياة ،
عندما تقدم إليك أناس طيبون في ذلك الزمن الغريب ...

شعور رائع عندما تكتشف أن كل ما يجمعك بهم ،
هو ذلك الرباط الرباني و تلك النفخة المشتركة ...

أتأمل كثيرا قوله – صلى الله عليه و سلم –
(الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف )
فأرى تلك الألفة الرائعة بين تلك الأرواح ...

في قربهم ،
تجد منهم كل طيب ...
قول طيب ...
عمل طيب ...
وجه طيب ...

و عندما يُكتب البعد ،
تجدهم أيضا في بعدهم طيبون !!!
فهم يحاولون بشتى الطرق أن يتركوا ريحا طيبة ،
فإن لها عبقا يدوم ...

أفتقدكم ،
 و أعلم أنكم أيضا ...
رغم أن القدر لم يمنحنا الكثير لنتشاركه ...

.....................
إهداء إليهم

Jun 10, 2011

مدرسـة الحـيـــــاة



إن أقصى ما يمكن أن تقدمه لك الحياة ،
هو أن تعلمك بطريقتها ...

أن تخط آثارا عميقة في نفسك ،
و كأنها تنقش حجرا ...

تنبش أظفارها بكل ما أوتيت من قوة ،
و كأنه آخر ما تخط يداها ...

و على قدر الجرح ،
بقدر ما تتعلم منها ...

 
مخطئ هو من ظن أنه محظوظ ،
لأن الحياة قد نسيته في إحدى أركان فصولها ...

إنما نبذته ،
و تركته لمن لا يعلم ... ليعلمه!!!


محظوظ هو من يتعلم سريعا ،
و يظل يقظا لما تعلمه ،
هكذا يتدرج سريعا في سُنيّ الحياة ...

بائس هو من يظل يتعلم .. حتى تخور قواه ،
و عند الاختبار .. تجده قد نسى ما علمته الحياة ...
هذا تفوته عدة سنين من عمره ،
حتى يتقدم خطوة في سُنيّ الحياة ...

أما المحروم حقا ،
فهو ذاك الذي لفظته الحياة في إحدى أركانها ...
فهذا لا يفرق معه ممات .. من حياة !!!

Jun 8, 2011

إلـيــهــــــــــا




قليلة هى تلك الناس التى تمدك ببسمة حين يأتيك طيفهم ،
تلك الناس التى تشعر ان روحها تحيط بك دائما لتسرى عنك...

فى وقتك حزنك تجد ارواحهم تتجسد لك ، فلا تملك غير الابتسام ،
و فى وقت الفرح ، تشعر بأنك تحلق على أجنحة ارواحهم الى سبع سماوات ..

و كانت هى منهم ...

هى طفولتى البريئة ...
هى الجذور الضاربة فى اعماق روحى ،
و ما زالت بذورها تطرح حتى يومنا هذا ...

كانت من تلك الارواح التى تمس روحك بهدوء ،
فتثير فيها من الفرح و السعادة ما يغنيك عن العالم اجمع ...

اتذكرها ... فلا املك لها سوى الدعاء ،
بحق ما ملئت روحى بعطرها و شذاها ...

و اتذكر لحظات نعيها ،
تلك اللحظات التى كانت تداعبنى فيها الحياة على سرير الموت ...

فلا أملك إلا حسرتى مرتين ،
مرة على فراقها ...
و مرة على عدم توديعها ...

عشر سنوات هى و نصف السنة على فراقنا ،
لكنكِ لم تفارقى مخيلتى ...

احبك جدا ، و اعرف انه ليس فراق ،
و لكنها مراحل يسبق بعضنا بعضا فيها ،
لنلتقى ثانية بعد ان نصل للمرحلة الاخيرة ...
و التى أرجو ان تكون خير الدارين ...

افتقدك ،
و على أمل اللقاء ،
تظل الامنيات معلقة ...

.................
اهداء لروحها الغالى  ...