الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Jun 7, 2012

اى الفريقين ؟؟!!!


تفتكروا السناريو دا ممكن يحصل ؟؟!!



الناس هايجة فى الشارع و مظاهرات

و يوم الخميس 14/6 

تقضى المحكمة الدستورية ببطلان مجلسى الشعب و الشورى

و بناء عليه فكل القوانين التى صدرت منه غير دستورية


كدا قانون العزل باى باى

الاخوان باى باى

الثورة باى باى 


شفيق جاى على مية بيضا 

نياهاهاهاهاها

بلا دستور

بلا مجلس شعب

بلا مجلس شورى



و يربى مصر على ايده !!!


........................................


الوجه الاخر للعملة 

ان يقرروا يضحوا بشفيق - و دا مستبعد شوية- 

و تعلن المحكمة دستورية مجلسى الشعب و الشورى 

و تقر قانون العزل 

و أساسا مرشحى الرئاسة عمالين يتفاوضوا على مجلس رئاسى

فهوب نلاقى نفسنا اتفرقنا بين المرشحين التانيين 


اللى مفروض أعضاء منهم هيكونو من ضمن اعضاء المجلس الرئاسى

- بافتراض يعنى- 

يقوم الاخوان يقولك لا خلاص نستمر فى الانتخابات


- على اساس انهم وافقوا على المجلس الرئاسى -

و طبعا طالما دخل احد مرشحى الثورة - باعتباره- 

يقوم مؤيديه يهتفوا له 

و الناس مربوكه بعد ما خلاص قررت هتنتخب مين 

بئيت الناس اللى مخدتش نصيب تهيج عليهم 

و البلد تولع بين مؤيدى هذا و ذاك 

و نراكم فى ثورة أخرى ان شاء الله ^_^

Jun 3, 2012

لعلها تذكرة ...


رغم ان الناس كلها كانت موقنة ان المحاكمة كانت تمثيلية ،


لكنهم عيشوا نفسهم وهم العدالة ، 

لحد ما اتصدموا بالحكم ...

بالظبط زى ما هما عرفوا و اتاكدوا ان الانتخابات دى تمثيلية ،

و رغم كدا لسه عندهم أمل ان الصناديق هتجيب لهم الديموقراطية ،
و بعدين يتصدموا بالنتيجة ...

أفيقوا يا سادة ،

و اعلموا انما الحياة دروس ...

وعيها من وعيها ،

و جهلها من جهلها ..

Jun 1, 2012

رحلة اللاعودة


ستة أشهر كاملة منذ آخر طرح لى هنا ...

كنت أظن أنه سيأتى الوقت الذى أشتاق فيه إلى كتاباتى ،
وسيطغى حنينى إليها على قرار التوقف الذى اتخذته على نفسى 

توقفت لأننى فقدت الامل فى ان نتفهم ان التغيير يكمن اولا فى انفسنا 
اعتقدت انه من الممكن ان نحاول تقبل الرأى و الرأى الاخر
ان نتعالى على اختلافاتنا ، و ان نمضى فيما اتفقنا عليه 

لكن لا بأس ببعض الاحلام !!!

الآن ...
تعترينى حالة من الاحباط الشديد 
و الأشد منها حالة من المرارة و الالم 
لما وجدته من البعض .. ليس لاختلاف الاراء فى حد ذاته
لكن كيفية الاعتراض على اختلافك معهم 

مثلما كنت دائما اعتقد ان الخطأ فينا نحن 
و ان اختلاف اولى السلطة لن يغير كثيرا 
طالما لم نبدأ نحن من أنفسنا
فقد ترسخ بداخلى ان الكثير لا يفكر حتى فى ان يعيد النظر فيما يفعل
و فيم يفكر؟؟!!

ختاما 
كنت أتمنى أن أغير تقديمة مدونتى فى يوم من الايام
خاصة بعد الثورة 
و لكن تبقى نتيجة ما توصلت اليه 
هو أول ما بدأت به 
" عندما يضيق بنا العالم ،
و لا نجد بأيدينا شيئا لنفعله ...
فإننا نعزى أنفسنا ببعض الكلمات ،
فلربما غيرت هذه الكلمات العالم ذات يوم ..."


تحياتى