الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Oct 12, 2007

معركة الحياة ...

.....معركة الحياة....

أنتفض فى مكانه على صوت طرقات قوية هزت أرجاء المكان ..

قام غاضبا و حث الخطى إلى الباب ، فتحه و عيناه توقدان شرار ...

كانت هى التى تطرق الباب ، نظر إليها شذراً ، وهمّ بإغلاق الباب فى وجهها ،

و لكنها قفزت عبر الباب إلى الداخل ...


و فى نظرة سريعة ...ألمت بالحال ..

تذكرت عندما كانت تسكن هذا المكان ، كم كان مفعم بالحياة ،

لكن حاله أنقلب منذ أن أستولى ذلك الغاصب عليه ...

الستائر على النوافذ مسدلة ... و كل شئ تعلوه الأتربة ، و الجو مظلم كئيب ...

أما هو ... فقد أتشح بالسواد ..و أقام فى المكان لا يغادره ...

لكنها اليوم أتت لتستعيد مكانها و مملكتها ، لتعيد إليه الحياة ..


ترك الباب مفتوحا ، لأنه متأكد أنه سيطردها كما يفعل فى كل مرة تحاول فيها

إستعادة مملكتها ..

أو هكذا كان يظن ..

لكنها اليوم أتت و هى مصرة ألا ترجع دونها ...


خطى بضع خطوات إلى الداخل ،و أقترب منها و كاد يمسك بها ..

لكنها قفزت مبتعدة ...قفز وراءها ..

أخذت تجرى هنا و هناك .. و هو فى إثرها ،

كان يبدو أنها لن تتنازل عن حقها فعلا ...


أخذت تزيح الستائر لتسمح لأشعة الشمس بالنفاذ إلى الداخل ..


آه ..كم يكره ضوء الشمس ...


أخذت تنفض الأتربة عن كل شئ ..و تسرع الخطى حتى لا يلحق بها ...


أماهو .. فقد اضعفته أشعة الشمس ، فهو لا يقوى على تحملها ...

أخذ يلملم حاجاته من هنا و هناك ...و أسرع هاربا من الباب وهو ينظر إليها

بعينين متوقدتين ،و كأنه ينذرها أنه سيعود لاحقاً ..

و كأن المعركة لم تنتهى بعد ...


أسرعت الحرية تغلق رتاج قلبى خلف الإستبداد و أنتزعت مفتاحه بسرعة

و جرت إلى نافذة قلبى ، و ألقته فى دنيا الأمل ..

و بعد غياب دام طويلا أشرقت شمس اليقين فى قلبى ..و تنسمت عطر الإيمان ..

و رأيت سماء الحقيقة صافية ،و طيور العدل فوقى شادية ...

و أخذت أعد العدة لمواجهة جولة أخرى من ....

....معركة الحياة ....

Oct 8, 2007

نفسك ... ماذا تريد ؟؟

حينما تصمت نفسك طويلا .... لا تدرى بم تفكر ؟؟!!
ثم تفاجأك بما لم تتوقعه....
و تقف أنت مذهولا .... فى حيرة من أمرك
لا تريد أن تفعل ،
و نفسك تُصرأن تفعل ....

و تدخل فى صراع لا تتحمله ،
لتحسم النتيجة - فى غالب الأحيان - لنفسك
و تجدك تفعل دون وعى ... أو ربما تفعل و أنت تتألم ،

و بعد أن تأخذ نفسك ما تريد ،
غالبا ما تجر أذيال الهزيمة ،
و تجلس منكس الرأس لتتساءل ..!!!
أو ربما تندم على ما فعلته ...
و تتعهد بعدم فعلها مرة أخرى ،
و أن تنتقم من نفسك هذه ....

ثم عندما تأتى الجولة التالية ..
للتحدى نفسك ....
تجدك تلبس ثوب الصغار أمامها ،
لتقف منتشية ، و علائم الفوز على وجهها

أو لربما تأخذك الحمية فتقف فى وجهها ،
و تحسم الجولة لصالحك ....
و لكن المشكلة أن فرحة النصر تأخذك بعيدا ،
فتقتنصك نفسك فى أقرب فرصة ...

و أتساءل ....
متى سنقف أمام أنفسنا لنسألها
ماذا تريد ؟؟؟؟!!!!.....

1

لا تتركنى ...!!

و تدور بنا الايام ، و تلف رحى الحياة ،
لنتقابل من جديد ....
لتتلاقى أعيننا من جديد ،
لتبثنى همك و تعبك و عتابك ...
و أبثك همى و تعبى و ندمى ...
و عتابى أيضا ....

نعم ، عنيدة أنا ، و لكن ...
ما كان لك أن تتركنى و شأنى
أهملتنى ، و تركتنى لأتخبط فى دنيا الناس ،
و دنيا الحياة ...

أعترف أنك نصحتنى كثيرا ...
و رجوتنى كثيرا كثيرا ...
و لكنى كنت فى طيش الشباب ،
و بهرتنى بحور الحياة ...

قررت أن اسبح دون أن اتعلم ،
قررت أن اغامر دون ان استعد،
و استيقظت على نفسى اغرق ...
و أغرق .... و أغرق ...

و كان لابد من الصدمة ،
لتخرج صرخة الحياة مدوية ...
لأعلم أنى كنت مخطئة ،
و لكن-ظننت-أنها بعد فوات الاوان ...

نعم ... هرعت إلى لتنقذنى ،
أنقذتنى بعد أن فقدت وعيى لفترة ،
ربما لم أكن لاستيقظ منها ،
و لكنك فعلت ...

نعم ... تنهال الدموع من عينى
تعبيرا عن ندمى و امتنانى لك ،
و لكن.... فيها العتاب أيضا ،
فما كان للضمير لحظة أن يفارق نفسا
أوكله الله بها ...

فأرجوك ...
أرجوك لا تتركنى مرة أخرى ...

0

Oct 6, 2007

جنون!!!...

فقط أحببت أن امسك قلمى ،
و أن أخط بعض الكلمات ...

لست أدرى لم؟؟
ربما هو عشقى للكتابة ،
أو ربما هو عشقى لمسك القلم ...

فى أحيانٍ كثيرة كنت أمسك بقلمى ،
و أخط كلماتى فى الهواء ...

و أحيانا اخرى كنت أمسك وريقاتى ،
و أخط باصبعى كلمات على بياض ...

هل رايتم مجنونة مثلى ؟؟؟
لكنه جنون القلم ،
و جنون الكتابة ...

0