الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Feb 29, 2008

( المرأة ) حرية ... مساواة ...أم استقلال ؟؟!!...


مما لاشك فيه أن المرأة اليوم أصبحت جزء فعال من كيان مجتمعاتنا الشرقية

و اصبحنا لا نجد وظيفة خُلقت إلا و تناضل المرأة فى سبيل الحصول عليها ، و لتثبت للجميع أنها ليست أقل من الرجل فى شئ ... و أن قدراتها ليست أقل كفاءة .


و لقد أثبتت المرأة بكل المقاييس أنها كُفء و أنها تستطيع أن تسد فى أى مجال أُجدت فيه ... و حظيت بثقة المجتمع فى أمور شتى و لكن و للأمانة ، فعندما يُخير الامر بين رجل و أمرأة نجد أن كثيرين يتجهون للرجل ، ربما هى مازالت نظرة المجتمع الذكورية .

ليس هذا محور النقاش هنا ... و إنما ما أردت مناقشته هو ...


و ماذا بعد؟؟ ولمَ كان كل هذا ؟؟


ماذا بعد أن وصلت المرأة لاعلى المناصب ؟؟ هل أرضت نفسها و أشبعت حاجاتها؟؟

و لماذا كان كل هذا السعى؟؟ هل فقط لتثبت أنى هنا و أستطيع أن أقوم بما يقوم به الرجال؟؟؟

ما الهدف وراء كل هذا الجهد ؟؟؟ هل فقط لتحصل على حريتها؟؟؟ أم لتثبت حقها فى المساواة مع الرجل ؟؟؟ أم لتقول أنا أستطيع الاستقلال عن هذا الجنس الاخر؟؟؟


فلنبدأ و لنقول أن البداية كانت تحت عنوان الحرية ...

الحرية مما؟؟

من قيود فرضها المجتمع الشرقى على المرأة .. و نظرة ذكورية لكل شئ و كأن المرأة كيان مهمل

فلا حق فى ممارسة عمل ، و لا حق فى اكمال تعليم و لا ..... إلخ

فكانت ثورة المرأة على قيود و موروثات خاطئة ..

و فعلا بدأت خطوات عالم المرأة فى الثبات و معرفة الطريق لنيل حقوقها ، و شيئا فشيئا فى ظل جهل باصول الدين ..بدأت الالاعيب لدس السم فى العسل ... و القول بأن الدين – الاسلام – لم يراعى حقوق المرأة و أنه كبلها بشرائعه المتحجرة و التى لم تعد تناسب العصر ... و لان الطريق فى بدايته و لان الظلام كان كثيف انطلت الخدعة علينا ، و أصبح لنا معيار الاختيار إما أن تتمسك المرأة بدينها و بذلك هى تسلم بما فرضه المجتمع عليها و تسكن و لا تطالب بشئ ، و إما أن تعلن عصريتها و تخلع عنها دينها لتثبت حريتها ...


و كان النصر ...و فازت المرأة بحريتها .


فهل اكتفينا إن كنا فعلا نسعى خلف الحرية لذاتها؟؟؟

لا .. ظهرت الشعارات الجديدة ...

مساواة المرأة بالرجل ...

فيما التساوى ؟؟

إن كان فى الحقوق المدنية ، فقد كفلتها لها حريتها التى حازت عليها ، إذن فيما المساواة ؟ و بدأنا نرى الوظائف التى كفلها الله للرجل و التى تأخذ من المرأة وقتها الذى جعله الله لمهمة أعظم و أسمى – تنشأة جيل جديد قوى – تتنافس عليها المرأة .. لا لشئ إلا لتثبت أنها تساوى الرجل ..

و إذا تحدث متحدث و أستغرب ... نعتناه بالتخلف و الرجعية ، و أننا أصبحنا فى زمن المساواة ..

و أن المرأة من حقها أن تشتغل بأى منصب تريد .. مادامت درست هذا المجال

و بالفعل ... أصبحنا إذا استغربنا مهنة جديدة على المرأة ، أقنعنا أنفسنا و ربما أقنعنا غيرنا أنها مافيها شئ و ...عادى

و ماذا بعد المساواة ؟؟؟


لا أستبعد أنه بعد قليل و لربما بدأت بوادرها ... ستقوم حركة استقلال المرأة

و تصبح كل الصلة التى تربطها بالرجل هى التزاوج لنسل جديد حتى لا تقف عجلة الحياة ...


إلى هنا قد يعتقد البعض أنى ضد عمل المرأة ..

إلا إنى أقولها باعلى صوتى أنى أحب العمل ، و لن أتنازل عن فرصتى فى العمل ..

إذن ماهذا التناقض ؟؟


إنه ليس تناقض ...و لكنه الفهم

؟؟؟!!!!!.....


حسنا لنبدأ من جديد من البداية ...

أتى الاسلام و كرم المرأة ... و اعطاها كافة الحقوق المدنية و لم يمنعها العمل ، و إنما حثها على تركه إن خُشى الفتنة و طالما أن هناك من يحل مكانها و يقوم بعملها ... لكن إن هى أرادت العمل فلابأس و لكن بشرط ألا تثير فتنة ... بالتزامها بتعاليم الاسلام و خلقها لها أن تمارس كافة حقوقها .


و لكن لنا أن نعى أن هناك مهمات فطرية لابد لكل من الجنسين القيام بها ... فالمرأة وظيفتها الفطرية أن تنشئ الجيل الجديد و تبث فيه الدين و الاخلاق وتخرجه للمجتمع شخصا سويا رجلا كان أو امرأة ..

و للرجل أن يكد و يتعب و أن يوفر موارد الرزق المختلفة للأسرة ... هكذا أصل الحياة .

و لا يستطيع أحد من الجنسين أن ينكر مهمته هذه ،

و لكن لنقول أن البعض فرط فيها ، و أصبح يضيق بها ذرعا وقرر أن يتركها لمن يفضلها .


و الغالب أنها المرأة أيضا .. فتركت مهمات بيتها ، و مسئوليات أسرتها لتثبت و فقط قدرتها فى العمل الميدانى .. أما العمل الأسرى فهو ليس فرض عليها و بامكانها احضار من ينوب عنها فيه ..


فمن هنا أقول–قناعتى الشخصية- ... أن ما يجرى الان على الساحات و ما نراه من الاعلام هو طمس لهوية المرأة و فطرتها التى فطرها الله لها ، و إنما لتخلع عنها دينها و عفتها و أن تبارز الرجال فى علن و لنسمى هذه جرأة -و إن كنت أسميها وقاحة .


إن خروج المرأة للعمل أصبح ضرورة فى واقعنا المعاصر و لكنه يحتاج إلى فهم و روية حتى لا نصبح صورة أخرى لمجتمع غربى أدخل علينا معتقداته و تقاليعه فاتبعناها اتباعا اعمى سعيا منا إلى مفاهيم مغلوطة للحرية و العصرية ..

لنا أن نفهم أن للمراة عمل مقدس و أول شئ يجب أن يحل اهتماماتها ، و هو بيتها و زوجها و أطفالها ..

إن البيت الهادئ المطمئن هو أول مقومات النجاح لأن فاقد الشئلا يعطيه ... كيف لبيت لا يقوم على اساس متين و ناجح أن نطلب من أفراده أن يقدموا للمجتمع نموذجا قدوة و سبيلا للنجاح ؟؟

ثم الزوج الذى هو الاصل فى السعى و العناء ... كيف إذا خرج فى الصباح لطلب الرزق ..ثم عاد فى آخر النهار ليجد زوجته المنهكة و أطفاله مهملين و البيت غير مؤهل لحياة طيبة ...كيف لنا أن نطلب منه أن يقوم غدا فى الصباح بكل طاقة و حيوية ليعطى الافضل و الافضل ؟؟

و الاطفال ... و إذا كنا نستطيع التفاهم فى أمر البيت و الزوج ... إلا أن الاطفال هم الطامة الكبرى ...و ما نراه الان من حصاد لجيل فاقد للاخلاق و القيم ... خارج على العادات و التقاليد ... عاق بالوالدين و الاهل فما هو إلا حصاد غياب دور الام الفعال ..و لاقول ايضا غياب دور الاب .. فلست ألقى بالمسئولية كاملةعلى الام ..

إن ما نراه الان من شباب هذا الجيل ماهو إلا نتيجة فهم مغلوط للحرية و لعمل المرأة ، و استيلاء الفكر الغربى على عقول الكثير منا .


فهل يعنى هذا أن تقضى المرأة يومها فى بيتها ؟؟؟

كما قلت فإن عمل المرأة حيوي و مطلوب ... و لكن على أن تؤدى دورها الاساسى أولا ..

ربما ستقتصر من وقت بيتها شيئا قليلا من أجل أن توائم العمل ...و من هنا يأتى فهم الرجل أيضا لطبيعة عمل المرأة .. فعليه أن يتفهم أن ما تقوم به ليس لتصبح ندا له ... فكما هو مفروض عليه أن يسعى للرزق ..أصبحت متطلبات الحياة تفرض على المرأة الخروج و عليه أن يسهم بجزء فى أعمال المنزل ... ولنا فى رسول الله الاسوة الحسنة .. رغم أن أمهاتنا عليهن السلام كن ربات بيوت ...


إذن فالكل يعمل فى محور واحد .. وهو أن نساعد على قيام أسرة موفورة الموارد لحياة أحسن و أرغد


شيئا آخر وهو للأمانة ما يدفعنى دفعا لعدم التنحى عن العمل ...

فى الواقع المعاصر أصبح من القليل أن ترى من يعمل و يعطى للعمل حقه ... أصبح من النادر من يتقى الله فى عمله و ينأى بنفسه عن الحرام .... فالكل خرج لطلب الرزق فليحصل عليه أنّى شاء و بأى طريقة كانت حلال أم حرام ... تحت شعار .. الضرورات تبيح المحظورات .. و صعوبة الحياة و غيرها ...

فأصبح من اللازم على المسلم الحق بجانب الشق العبادى أن يسعى فى الارض ليكون قدوة فى مكان عمله ... فلمن يترك مكان عمله هذا ؟؟؟ لمستهتر ... لا يتقى الله فى أى شئ .. و خاصة إذا كان العمل يتعلق بأرواح الناس ..

فإنه يصبح من المتحتم عليك أن تثبت نفسك رجلا كان أم امرأة فى هذا المكان و للمهمة التى أختارك الله من أجلها .. فى هذه الحالة ستكافح و تصر على العمل مهما كانت العقبات و مهما كانت أنواع المشاكل لانك تعمل أولا ارضاء لله .. تعمل لايصال علم علمك الله إياه ... أن تحق الحق .. أن تكون قدوة حسنة فى مكانك و مثالا يحتذى فى ظل عصر اصبح لا يعترف إلا بالمادة .


و من هنا نجد أنه من الحكمة أن تختار المرأة الوظيفة التى تلائم فطرتها و تحقق من خلالها غاية العمل و تحصل على الرزق المطلوب .. دون سعى لنيل وظيفة ما وصلها أحد من قبلها إلا لاسم الوظيفة و التفاخر بها لاغير ...فى غير حاجة ماسة إليها .


هكنا يصبح الفهم الحق و لتعى المرأة أنها مكملة للرجل و ليعى الرجل أن المرأة كيان مهم و عملها ضرورة ، فلا يضجر و لا يسخط ... بل و يقوى كل منهما الاخر و يشجعان بعضهما على المسير ...


أما إن أصبح الامر مجرد إثبات النفس و التفوق على الاخر ... فإن الحاجات لن تنتهى و الشعارات لن تخفت حتى ينقلب الامر رأسا على عقب .


هذه هى قناعتى الشخصية ، و هذا ما أراه فى ظل ما نعيش من تخبط فى ظل عالم من المفاهيم الخاطئة ..و فى ظل عصر أصبح يفرق بين الدين و بين متطلبات الحياة طالبا منا أن نخلع عنا الدين و فهم الدين و نسير فقط وفق أهواء النفس و المادة ..و ما أستكانت الحياة إلا فى ظل توافق الفطرة مع مقومات الحياة ... فكهذا رأيت الفطرة و الدين و مقومات الحياة ...

و عذرا على الاطالة ..

Feb 11, 2008

منتخبنا الوطنى ... مع خالص احترامى


مع إنى مش من هواة الكورة ..

خالص خالص يعنى ...

و بتجيلى حالة عصبية أول ما بفتح ماتش << رغم إنى ماليش فيها

بس تلاقى التشنج أشتغل ، و قاذفات من النوع الثقيل نازلة تدب فى البيت ...و حاجات غريبة

الله المستعان ...

و رغم إنى كنت محضرة موضوع غير خالص بردوا ...

بس صراحة صراحة ... اللى عمله منتخبنا يستحق وقفة احترام


لالالالالالا

الحكاية مش حكاية 1 / 0

الحكاية حكاية الكفاح اللى ورا الـ 1 / 0

احم احم ... قصدى الحكاية اللى حصلت ورا الـ 1 / 0

أنا ماشفتش الماتش ... بس اتحكالى عن اللى حصل ، و المأدبة العظيمة اللى أخدها منتخبنا

يا عينى .. اتشحور آخر شحورة

بس كله يهون فدا الوطن ...


ما أنا بأقول لصحبتى ... أكيد الجون دا المفروض لو مش كنا جبناه ، كانوا يتكرموا علينا بيه

حق البهدلة اللى اتبهدلناها

بس منتخبنا طلع أصيل بردوا و مارضاش يزعلنا


و رغم إنى ماعرفتش أنام طول الليل من الاحتفالات الصارخة

أصل إمبارح بردوا كانت أعياد الدقهلية

و مش عاوزة أقولكم المنصورة كلها كانت عاملة إزاى

هيييييييييييييييصة

بس اللى فرحنى بجد ، مش كدا خااااااااااااااالص خالص يعنى

بجد فرحت لما شعبنا اللى بقى يتكسف يقول أنا مصرى

خارج شايل علم مصر ...

مش عارفة ايه العبرة ...بس مش مشكلة

لا و تلاقى الشباب عندنا عاملين إزاى

البالطو على كتفه ...و المذكرات فى إيده و الايد التانية ماسكة علم مصر

طبعا لا تعليق

لا و التاكسيات و العربيات ... اللى مثبت العلم على مقدمة العربية بالكامل

و اللى حاطه على العربية من فوق

و بردوا لا تعليق

و الأحلى إن مافيش عربيات أمن مركزى و لا عساكر و لا يحزنون

و دا فى حد ذاته إنجاز بردوا


بس بجد فرحت مووووووووووت ... لما لقيت شعب غزة

إخواننا المتحاصرين هناك .. خارجين و لا كأنك فى شوراع القاهرة

و هتافات و تهليلات ... بجد فرحت جدا

مش كدا بس ... جميع الدول العربية خرجت فى مسيرات حاشدة

هتافات و تهليلات .. و فرح بفوز منتخبنا


يااااااااااااااااااااااااه يا منتخبنا ...

حققت اللى أكبر صانع قرار فيك يا وطن يا عربى ماعملهوش

فى وقت واحد ... و لهدف واحد خرجت جموع الوطن العربى يهتف ليك

لا و الأحلى من كدا ... إن رغم الأحزان اللى جوا كل واحد فينا ، بإختلاف مكانه و موطنه

إلا إنك بردوا جمعتهم على الفرح ....

صحيح أنا متغاظة جدا .... بغض النظر عن الفلووووووووووووووس اللى خدوها

اللهم لا حسد ...

بس متغاظة إن كل واحد خد رحلة حج ليه و أسرته ..لا و عيلته كمان

بتهيألى يا جماعة ماتجمعش لفلسطين قد ما أتجمع لمنتخبنا

بس مش مشكلة .... آه بقى لو منتخبنا يكمل جميله

و يتبرع ولو بجزء لاهله فى غزة

بجد بجد ....

ساعتها هأقول إن رفع القبعة و الانحناء احتراما و تقديرا لن يكفيه


و بجد بجد ....

منتخبنا الوطنى .... لك خالص احترامى

Feb 6, 2008

النت فى مصر ... دعوة للتفاؤل

النت فى مصر .... دعوة للتفاؤل

طبعا ... شئ و لا فى الاحلام ، و خبر نزل علينا كالصاعقة ....

و كلنا ماكناش مصدقين الا لما فعلا كل واحد فينا قام و فتح جهازه و لقى إشارة النت موجودة ،

يفتح المتصفح .... فتقابله بابتسامة بلهاء عبارة ......

Server not found

و طبعا كلنا كنا متغاظين ... خاصة لما الاشارة تنور ادامنا فنجرى نفتح تانى لعل و عسى ...

و لكن بردوا بنرجع بخفى حنين ... مش عارفة اشمعنا حنين يعنى !!... بس مش مشكلة ..

ما علينا

الخبر فى حد ذاته غريب ، و الواقعة كانت صدمة ... معقولة ؟؟!!..

مين كان يصدق ان فى يوم مصر بحالها النت عنها يتقطع !!..

لا و ايه الكابلات تحت البحر تتقطع .. قال ايه سمك القرش ...

ماعلينا من الاسباب ، مش موضوعنا ..

بس لو جه حد فى يوم و قالك النت فى مصر هيتقطع و الكابلات هتتقطع و نفضل كدا حاطيين

ايدنا على خدنا ووشنا فى وش الشاشة و نغنى ظلموه ...

طبعا مش هتصدق ... صح؟؟!!..

زى بالظبط لما امريكا قعدت تقول هأضرب العراق .. و ماكناش مصدقين لحد ما صحينا يوم

على امريكا ضربت العراق ...

و زى بردوا ما صحينا فى يوم على كارثة تسونامى و أرض خرباء كأن لم تغن بالامس ...

و الحقيقة إنى قعدت أفكر كتير ... و اتعجب من حكمة ربنا فى الموضوع ..

ماهو اكيد موضوع زى النت دا مش صدفة .. و أكيد وراه حكمة و موعظة لينا ...

و بعد تفكير .. الصراحة التفاؤل ملانى ، و اعطانى أمل أكبر ...

هو بغض النظر عن مين اللى قطع الكابلات ... دا أولا و أخيرا تصريف بأمر الله ..

و ربنا أمر بكدا ..

طيب مش ممكن يوم نقوم نلاقى خبر ...

ثورة عارمة أخرجت اليهود من فلسطين ؟؟!!..

الجيش الامريكى يجر اذيال الهزيمة و يعود من حيث اتى ؟؟!!..

مؤتمر الوحدة العربى يؤتى ثماره ؟؟!!...

غرق قارة امريكا الشمالية و اختفاء الولايات المتحدة من خارطة العالم ؟؟!!...

طبعا قعدت أضحك على أفكارى دى ... بس ليه لا ؟؟..

اللى خلى الكابل يتقطع من قاع البحر .. يخلى اى خبر من دول يتحقق ..

و ياما طلعت علينا اخبار ماكناش مصدقينها لحد ما اتحققت ادام عنينا ..

و من هنا و من موقعى هذا ... أناشد كل انسان إنه يتفاءل ، و يخلى فيه شوية أمل فى ربنا

لان أولا و أخيرا الامر بايده ... وهو اللى بايده تصريف الامور ..

علشان كدا لازم كلنا نرجع لربنا ، ولو فعلا عرفناه حق المعرفة و تعلقت قلوبنا بيه ...

مش هيبقى عندنا اليأس اللى ملينا دا !!..

ربنا اغير على حرماته مننا ..و مش بيحب الظلم .. إنما اللى احنا فيه دا من نفسنا

انت راضى عن نفسك كدا ؟؟!!.. هو دا اللى انت بتحلم بيه لنفسك؟؟!!..

كل شئ بيتغير ... دى سنة الحياة .. و ربنا اعطانا عقل و خيارالتغير للاحسن او الاسوء

فيا ترى هتختار ايه ؟؟؟

احنا ماعلينا الا الاخذ بالاسباب ... أما النتائج فدى بايد ربنا ..

لكن هنكون عملنا اللى علينا ، و معذرة لينا قدام ربنا لما يسألنا عملتوا ايه ؟؟

نقول يارب ماكنش بإيدنا غير نفسنا ..و احنا حاولنا معاها على اد ما قدرتنا ..

حتى نكون قدوة للناس اللى زيينا إنهم يتغيروا للافضل بغض النظر عن الواقع اللى عايشينه

لأننا مالناش حكم عليه ...

اللهم انصر الاسلام و اعز المسلمين

و اذل الشرك و المشركين و الكفر و الكافرين

و أعلى كلمتى الحق و الدين

و اجعلنا من خير امة اخرجت للناس اجمعين

و صلى اللهم و سلم على نبينا محمد و آله و صحبه الغر الميامين

و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين