صباح الخيييير بالليييييييييييييييييل ....
أخباراتكم ؟؟ أهراماتكم ؟؟ جمهورياتكم؟؟؟
يااااااااااارب يااااااااااااارب ياااااااااااااااارب عيد سعيد على الجميع ،
و تكونوا كلكو بتقضوا وقت جميل ... :)
بصراحة يا ولاد مكنش ليا نفس اكتب حاجة العيد دا ، و كمان كان عندى دور برد جااااااامد و كنت نايمة فى السرير طول امبارح كله ..
بس الحمد لله النهاردة بركة اليوم الجميل دا ، ادتنى دفعة كدا ، و قلت لازم أخرج و أعيد كدا ، ماينفعش أعيد فى السرير ، مش كدا و لا ايه؟؟؟
قوم اييييييييييه بئا يا ولاد ؟؟؟ طبعا عارفين ان اول يوم باقضيه فى بلد بابا ، خلاص أكيد حفظتوا ..
فـ واحنا راجعين بئا ، رجعنا مع عم من اعمامى ، قام قالنا – أنا و أختى- تعالو يا ولاد لما نرجع من على جسر البحر – طريق بيعدى وسط الأراضى الزراعية ( الغيطان ) لحد ما ندخل المدينة – بدل ما نرجع من الطريق السريع ، و آهى فسحة ...
طبعا قلت له : موافقون :) ... و كان بها ...
ياااااااااااااااااه ... كنت مبسوطة مووووووووووووت ، بجد منظر الخضرة روعة روعة رووووووووعة ، من زماااااااااااااااااان أوى مش مشيت فى الطريق دا ، و بدأت أسترجع ذكرياتى بئا لما كنت لسه صغتووووتة – و مازلت بردوا .. أوعى حد يفهم صح – كنت فى تالتة أو رابعة ابتدائى كدا كنت هاموت و أروح البلد و اقضى يوم من اوله لآخره هناك ، لأننا مش بننزل إلا فى العيد و يادوب كام ساعة و نرجع ،و بعدين فى يوم رحت مع اختى البلد ، و كان نفسى اروح الغيط و أشوف الخضرة و كدا ...
قام أولاد عمى بئا اللى قاعدين فى البلد جابوا – أعزكم الله – الحمار وكام جاموسة كدا و راحوا الغيط و أنا و اختى و بنات عمى حصلناهم ، قوم اييييييييه .؟؟؟ قوم و احنا بنلعب كدا ... و انا كنت باجرى لقيت الحمار بيجرى ورايا ، طبعا اتخضيت و طلعت اجرى بكل قوتى و هو ورايا و أعييييييييييط و ولاد عمى يجروا وراه ، و اجرررررررى وهو ورايا وولاد عمى وراه ، لحد ما أخيرا مسكوه ، و طبعا انا من الخضة ماكنتش شايفة قدامى خلاص ، و نفسى أتقطع ماعدتش قادرة آخد نفس ، و أعييييييييييط ، و هما يهدوا فيا ، و أعييييييييييط ... لحد ما أخيرا تمالكت أعصابى و روحت البيت عندهم ، و بعدها مانزلتش الغيط دا تانى إلا يمكن مرة واحدة مع بنات عمى بسسسسسسسسسسس ...
طبعا كان منظرنا أصلا يضحك و كله بيجرى ورا بعضه ... ياربىىىىىىى ، كان يوم ... بجد كل ما افتكره أموت على نفسى من الضحك ....
أنا أصلا من النوع اللى باخاف من اى كائن حى ..موووووت موت يعنى ، اللهم إلا النمل و الذباب و الناموس .. دول ممكن أتعامل معاهم بالمضرب ..
أى حاجة تانية لا يمكنننننننننن ابدا ابدا ابدا ، دا ماما مرة من كام سنة كدا لما قالوا على حكاية هرمونات الفراخ المضروبة دى و قالت خلاص نبئا نجيب الفرخة نأكلها كام يوم عشان نتأكد منها و بعدين ندبحها ...
ماما مسكت الفرخة و لوت راسها لورا .. وقالت لى ألمسيها بس ... المسيها ، و أنا يادوب لمست ريشة من ريشها كدا ، و عينكو ما تشوف إلا النور ، قلبى كان هيفط من مكانه و الدم ضرب فى ودانى و قعدت اتنفض ... ماما كانت هتصوت منى والله ، و طبعا الخبر اتنشر فى الجرايد الرسمية مش عاوزة أقولكوا ...
دا أنا مش بامسك الفرخة و هى مدبوحة و متنضفة – اللهم إلا بجونتى – تقوم تقولى امسكى الفرخة و هى صاحية ... يالهوىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
و لا أيام الكلية !!!.. مأساة بجد ...
فضلت لحد اليوم اللى قبل الامتحان دا مش بامسك الضفادع و لا الفيران و لا اعرف بيتحقنوا ازاى ....
قووووووووووم ايييييييييييه ؟؟؟ طبعا الامتحان بعد يومين ، و لازم اتعلم وإلا درجة العملى تروح منى ، قمت جبت المعيدة و لبست اتنين جونتى فوق بعض ، وقولت لها يانا ياهما النهاردة ، و خليكى ورايا لحد ما أمسكهم ... أتوسل إليكى ..عاااااااااااااااااا
قامت ربنا يكرمها ، جابت ضفدع و فار ، و فضلت ورايا لحد ما مسكت الضفدع ... و مش عاوزة اقولكو بئا على اللى حصل ، باتنفض بطريقة بشعة و صحابى اللى كانوا معايا يقولولى انتى ؟؟ و احنا اللى كنا معتمدين عليكى؟؟؟
و أنا ماسكة دموعى بالعافية عشان ماتنزلش ، و نبض الضفدع بين ايدى مش قادرة مش قادرة أوصف لكم بجد احساسى كان ازاى ، بجد كنت هامووووووووت ...
أنا عاوزة اقولكم ان كل دا و الضفدع أصلا مش بيتحرك ، دا هو اول ما تمسكه بيستكين خاااااالص و مش بيتحرك !!!!
بجد المعيدة بذلت معايا مجهود بس عشان مارميهوش من ايدى لحد ما هديت كدا شوية ، و قالت لى ياللا احقنيه بئا ، طبعا ايدى كانت بترتعش موووووووووت و أنا بادخل سن السرنجة ، و كنت خايفة اوى على الضفدع بصراحة ...
المهم خلصنا الضفدع ... ندخل بئا على الفار ... ياربىىىىىىىىىىىىىى ... مش عاوزة أقولكو ، طبعا انتو متخيلين الوضع كان عامل إزاى ، و الفار بئا مابيهمدش ، و حركة حركة لدرجة إنى كنت بأعيط جنبه ...
الحمد لله امتحانات الكلية عدت ، و لا مرة جالى فار ... ربنا كان عالم بحالى والله ... بس كل دا و اتنين جونتى على الاقل ، ماقدرش امسكهم كدا بايدى ، دا أنا أروح فيها ... صحباتى اللى كانوا بيمسكوهم بايدهم دول بجد جبابرة ، ماعرفش لحد الوقتى كانوا بيقدروا ازاى ... قدرات بئا ...
بصراحة الكائن الحى الوحيد اللى اتجرأت شوية و لمسته ، كان حصان ... لأنى بأعشق الاحصنة بطريقة غرييييييبة ، كنت وقتها فى تالتة اعدادى و كنا يومها فى بلد ماما ، و كان ناس معرفة لسه جايبين حصان جديد ، و كنا بالليل ... قوم اييييييييه ؟؟ أنا سبتهم و رحت بعد مجاهدات مع نفسى ، و يادوب بس مشيت ايدى عليه ، طبعا قلبى كان هيفط ... بس مش مشكلة ، المهم انى لمست الحصان ..كنت سعيييييييييدة
قام عمو بئا اللى كان جايب الحصان دا ، قاللى دا انتى جريئة اوى ، الحصان دا لسه جايبينه جديد ، و محدش بيقدر يقرب منه لأنه لسه هايج و مش واخد على المكان ... – طبعا مايعرفش اللى فيها – بس دا زاد سعادتى بجد ، لأنه كان هادى لما جيت ألمسه و ماهجش عليا و إلا كنت اتعقدت ...
اه ، اصل و أنا صغيرة بردوا ... كانت تيته – والدة بابا- تحكيلى على حكاية الجمّال اللى كان فى بلدهم ، و فى يوم قسى اوى على جمل من جماله ، و فضل يضرب فيه لحد ما كسر العصاية عليه ... قام الجمل شاله من راسه و طراااااااااااخ على الارض ، طبعا الراجل راح فيها ... لكن الجمل مش اكتفى بكدا و بس ... لا قام بارك عليه بصدره و فضل يمرغه فى الارض لحد ما جثته ياعينى ما بئت حتت ... :(
من ساعتها ، و أنا باخاف لو شفت جمل قريب منى ، بيتهيألى انه هييجى يعمل فيا نفس الحركة ...
اييييييييييييييييه يا ولاااااااااد ... ذكرياااااااااات
ياللا بئا كفاية عليكو كدا ... كل واحد مدونته مدونته ، خلاص خلصنا حكايات
و قضوا وقت جميل :)
ياللا سلاااام
.................................
طلب بئا على جنب :
اللى يعرف نمرة أم مالك ياريت يبعتهالى فى ميل على الميل اللى فى البروفايل ، و يبئا جزاه الله كل خير