الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Nov 27, 2009

العيد فـرحــة ... و ذكــــــــــريـــــــــــــــات



صباح الخيييير بالليييييييييييييييييل ....

أخباراتكم ؟؟ أهراماتكم ؟؟ جمهورياتكم؟؟؟


يااااااااااارب يااااااااااااارب ياااااااااااااااارب عيد سعيد على الجميع ،

و تكونوا كلكو بتقضوا وقت جميل ... :)


بصراحة يا ولاد مكنش ليا نفس اكتب حاجة العيد دا ، و كمان كان عندى دور برد جااااااامد و كنت نايمة فى السرير طول امبارح كله ..

بس الحمد لله النهاردة بركة اليوم الجميل دا ، ادتنى دفعة كدا ، و قلت لازم أخرج و أعيد كدا ، ماينفعش أعيد فى السرير ، مش كدا و لا ايه؟؟؟


قوم اييييييييييه بئا يا ولاد ؟؟؟ طبعا عارفين ان اول يوم باقضيه فى بلد بابا ، خلاص أكيد حفظتوا ..

فـ واحنا راجعين بئا ، رجعنا مع عم من اعمامى ، قام قالنا – أنا و أختى- تعالو يا ولاد لما نرجع من على جسر البحر – طريق بيعدى وسط الأراضى الزراعية ( الغيطان ) لحد ما ندخل المدينة – بدل ما نرجع من الطريق السريع ، و آهى فسحة ...

طبعا قلت له : موافقون :) ... و كان بها ...


ياااااااااااااااااه ... كنت مبسوطة مووووووووووووت ، بجد منظر الخضرة روعة روعة رووووووووعة ، من زماااااااااااااااااان أوى مش مشيت فى الطريق دا ، و بدأت أسترجع ذكرياتى بئا لما كنت لسه صغتووووتة – و مازلت بردوا .. أوعى حد يفهم صح – كنت فى تالتة أو رابعة ابتدائى كدا كنت هاموت و أروح البلد و اقضى يوم من اوله لآخره هناك ، لأننا مش بننزل إلا فى العيد و يادوب كام ساعة و نرجع ،و بعدين فى يوم رحت مع اختى البلد ، و كان نفسى اروح الغيط و أشوف الخضرة و كدا ...


قام أولاد عمى بئا اللى قاعدين فى البلد جابوا – أعزكم الله – الحمار وكام جاموسة كدا و راحوا الغيط و أنا و اختى و بنات عمى حصلناهم ، قوم اييييييييه .؟؟؟ قوم و احنا بنلعب كدا ... و انا كنت باجرى لقيت الحمار بيجرى ورايا ، طبعا اتخضيت و طلعت اجرى بكل قوتى و هو ورايا و أعييييييييييط و ولاد عمى يجروا وراه ، و اجرررررررى وهو ورايا وولاد عمى وراه ، لحد ما أخيرا مسكوه ، و طبعا انا من الخضة ماكنتش شايفة قدامى خلاص ، و نفسى أتقطع ماعدتش قادرة آخد نفس ، و أعييييييييييط ، و هما يهدوا فيا ، و أعييييييييييط ... لحد ما أخيرا تمالكت أعصابى و روحت البيت عندهم ، و بعدها مانزلتش الغيط دا تانى إلا يمكن مرة واحدة مع بنات عمى بسسسسسسسسسسس ...


طبعا كان منظرنا أصلا يضحك و كله بيجرى ورا بعضه ... ياربىىىىىىى ، كان يوم ... بجد كل ما افتكره أموت على نفسى من الضحك ....


أنا أصلا من النوع اللى باخاف من اى كائن حى ..موووووت موت يعنى ، اللهم إلا النمل و الذباب و الناموس .. دول ممكن أتعامل معاهم بالمضرب ..

أى حاجة تانية لا يمكنننننننننن ابدا ابدا ابدا ، دا ماما مرة من كام سنة كدا لما قالوا على حكاية هرمونات الفراخ المضروبة دى و قالت خلاص نبئا نجيب الفرخة نأكلها كام يوم عشان نتأكد منها و بعدين ندبحها ...

ماما مسكت الفرخة و لوت راسها لورا .. وقالت لى ألمسيها بس ... المسيها ، و أنا يادوب لمست ريشة من ريشها كدا ، و عينكو ما تشوف إلا النور ، قلبى كان هيفط من مكانه و الدم ضرب فى ودانى و قعدت اتنفض ... ماما كانت هتصوت منى والله ، و طبعا الخبر اتنشر فى الجرايد الرسمية مش عاوزة أقولكوا ...

دا أنا مش بامسك الفرخة و هى مدبوحة و متنضفة – اللهم إلا بجونتى – تقوم تقولى امسكى الفرخة و هى صاحية ... يالهوىىىىىىىىىىىىىىىىىىى


و لا أيام الكلية !!!.. مأساة بجد ...

فضلت لحد اليوم اللى قبل الامتحان دا مش بامسك الضفادع و لا الفيران و لا اعرف بيتحقنوا ازاى ....

قووووووووووم ايييييييييييه ؟؟؟ طبعا الامتحان بعد يومين ، و لازم اتعلم وإلا درجة العملى تروح منى ، قمت جبت المعيدة و لبست اتنين جونتى فوق بعض ، وقولت لها يانا ياهما النهاردة ، و خليكى ورايا لحد ما أمسكهم ... أتوسل إليكى ..عاااااااااااااااااا

قامت ربنا يكرمها ، جابت ضفدع و فار ، و فضلت ورايا لحد ما مسكت الضفدع ... و مش عاوزة اقولكو بئا على اللى حصل ، باتنفض بطريقة بشعة و صحابى اللى كانوا معايا يقولولى انتى ؟؟ و احنا اللى كنا معتمدين عليكى؟؟؟

و أنا ماسكة دموعى بالعافية عشان ماتنزلش ، و نبض الضفدع بين ايدى مش قادرة مش قادرة أوصف لكم بجد احساسى كان ازاى ، بجد كنت هامووووووووت ...

أنا عاوزة اقولكم ان كل دا و الضفدع أصلا مش بيتحرك ، دا هو اول ما تمسكه بيستكين خاااااالص و مش بيتحرك !!!!


بجد المعيدة بذلت معايا مجهود بس عشان مارميهوش من ايدى لحد ما هديت كدا شوية ، و قالت لى ياللا احقنيه بئا ، طبعا ايدى كانت بترتعش موووووووووت و أنا بادخل سن السرنجة ، و كنت خايفة اوى على الضفدع بصراحة ...

المهم خلصنا الضفدع ... ندخل بئا على الفار ... ياربىىىىىىىىىىىىىى ... مش عاوزة أقولكو ، طبعا انتو متخيلين الوضع كان عامل إزاى ، و الفار بئا مابيهمدش ، و حركة حركة لدرجة إنى كنت بأعيط جنبه ...


الحمد لله امتحانات الكلية عدت ، و لا مرة جالى فار ... ربنا كان عالم بحالى والله ... بس كل دا و اتنين جونتى على الاقل ، ماقدرش امسكهم كدا بايدى ، دا أنا أروح فيها ... صحباتى اللى كانوا بيمسكوهم بايدهم دول بجد جبابرة ، ماعرفش لحد الوقتى كانوا بيقدروا ازاى ... قدرات بئا ...


بصراحة الكائن الحى الوحيد اللى اتجرأت شوية و لمسته ، كان حصان ... لأنى بأعشق الاحصنة بطريقة غرييييييبة ، كنت وقتها فى تالتة اعدادى و كنا يومها فى بلد ماما ، و كان ناس معرفة لسه جايبين حصان جديد ، و كنا بالليل ... قوم اييييييييه ؟؟ أنا سبتهم و رحت بعد مجاهدات مع نفسى ، و يادوب بس مشيت ايدى عليه ، طبعا قلبى كان هيفط ... بس مش مشكلة ، المهم انى لمست الحصان ..كنت سعيييييييييدة

قام عمو بئا اللى كان جايب الحصان دا ، قاللى دا انتى جريئة اوى ، الحصان دا لسه جايبينه جديد ، و محدش بيقدر يقرب منه لأنه لسه هايج و مش واخد على المكان ... – طبعا مايعرفش اللى فيها – بس دا زاد سعادتى بجد ، لأنه كان هادى لما جيت ألمسه و ماهجش عليا و إلا كنت اتعقدت ...


اه ، اصل و أنا صغيرة بردوا ... كانت تيته – والدة بابا- تحكيلى على حكاية الجمّال اللى كان فى بلدهم ، و فى يوم قسى اوى على جمل من جماله ، و فضل يضرب فيه لحد ما كسر العصاية عليه ... قام الجمل شاله من راسه و طراااااااااااخ على الارض ، طبعا الراجل راح فيها ... لكن الجمل مش اكتفى بكدا و بس ... لا قام بارك عليه بصدره و فضل يمرغه فى الارض لحد ما جثته ياعينى ما بئت حتت ... :(


من ساعتها ، و أنا باخاف لو شفت جمل قريب منى ، بيتهيألى انه هييجى يعمل فيا نفس الحركة ...

اييييييييييييييييه يا ولاااااااااد ... ذكرياااااااااات


ياللا بئا كفاية عليكو كدا ... كل واحد مدونته مدونته ، خلاص خلصنا حكايات

و قضوا وقت جميل :)

ياللا سلاااام

.................................


طلب بئا على جنب :

اللى يعرف نمرة أم مالك ياريت يبعتهالى فى ميل على الميل اللى فى البروفايل ، و يبئا جزاه الله كل خير


Nov 25, 2009

عيد سعيد ... و أنتم الخير بكل عام :)






كل سنة و انتم طيبين ...
فردا فردا ... و شخصا شخصا باسمه
و عيد سعيد ياااااااااااااااارب على الجميع


و معلش مقصرة معاكو
و يمكن كمان مش أقدر اقضى معاكو العيد زى كل سنة
بس بجد فى بالى كلكو
و بادعيلكو
و انتوا كمان ادعولى ....

و يااااااااارب يااااااااااارب يكتب لنا وقفة عرفة عن قريب
و نكون صحبة جميعا

و بالمناسبة الجميلة دى عاوزة أسألكو










محدش عنده خروف زيادة ؟؟؟
:)

Nov 17, 2009

لـعـلـه خـيـــــــــــر



احساس غريب اوى لما تحس إنك مش عارف هو فى ايه بالظبط؟؟؟

هو دا حلم و لا كابوس؟؟


أمل بيشدك للشئ دا ... لكن مش عارف ، ياترى هو دا الطريق الصح ؟؟ و لا كان مفروض تروح له من طريق تانى !!!


و عايش الحلم و ماشى فيه ، و سعيد لأنك حاسس انك ممكن تحقق الشئ دا ، لكن فى وسط الحلم بتخاف ليكون كابوس و تصحى على الحقيقة الصعبة ...

و يرجع يراودك الأمل و يخليك تمشى على اعتبار انه حلم و ماشى فيه ، و بعدين تخاف ليكون كابوس ... و هكذا


و فجأة فى وسط الحلم .. تصحى على أرض الواقع ، لتكتشف انه مكنش الطريق أصلا ، يعنى لا ينفع يكون حلم و لا كابوس .. ماكنش ينفع يشغل تفكيرك أصلا ...


صحيح ممكن تزعل شوية ، بس مش سخط و غضب على حكمة ربنا ، بالعكس دا مفيش حاجة بتخليك تحس بثقة شوية ساعتها غير لما تقول من قلبك اوى " أنا واثق فيك يارب ، و عارف انك مش هتكتب لى الا كل خير "

بس يمكن الزعل دا لأنك ضيعت وقتك فى طريق مش طريقك ، أو يمكن الأمل فى شئ مش وقته الوقتى !!!!... الله أعلم


بس أحلى شئ بجد ، لما تحس من قلبك اوى ان ربنا معاك ، و تقعد تفكر و تقلب الامور و تشوف فعلا ان الخير كان فى اللى حصل ، و تتعلم من اخطاءك ... و تفكر ألف مرة قبل ما تاخد قرار معين ..

الكلام دا رجعنى لبوست كنت كاتباه من أكتر من سنة ، كان عن القدر و إزاى ممكن فعلا حاجات كتير ظاهرها شر و باطنها كل الخير ... أسيبكم مع البوست بعد بعض الإضافات البسيطة ....


"طبعا كل واحد فينا فيه اللى مكفيه ، بس فعلا والله اكتشفت ان فعلا زى ما ربنا ما قال " إنا كل شئ خلقناه بقدر "

فعلا مافيش شئ ربنا قدره هباء ، و لا خلقه و نساه – حاشاه سبحانه –


لكن احنا اللى عشان نظرتنا قاصره ، و أملنا و طموحنا على أدنا ... فمش بنشوف غير اللى بيحصل ادام عنينا

لو شايفينه خير ... يبئا الحمد لله ربنا معانا و بيحبنا

ولو شايفينه شر ... يبئا ربنا بيعاقبنا و مش بيحبنا


لكن فعلا لو نظرنا للامور بنظرة بعيدة شوية هنكتشف ان كله خير ...

حقيقى أكتر حاجة بأقف قدامها فى الموضوع دا ...

هى قصة سيدنا موسى و الخضر – عليهما السلام –


أول موقف ليهم لما سيدنا الخضر خرق السفينة ...


دى مورد رزق للمساكين دول ، و هما عملو فيهم معروف انهم ركبوهم فيها عشان يعدو البحر ، و رغم كدا اول ما وصلو سيدنا الخضر خرقها . .. أنتو متخيلين احساسهم عامل ازاى ؟؟

يعنى عملنا فيكو معروف ...و تيجو تبوظولنا السفينة ؟؟.. اللى هيا مورد رزقنا ؟؟

يعنى هو دا جزاءنا؟؟ ماعدناش نعمل خير لحد أبدا ؟؟

متخيلين حجم المرارة اللى هما حاسين بيها؟؟

عشان كدا جه استنكار سيدنا موسى " لقد جئت شيئا إمرا " ...شئ شنيييييع ،

طب متخيلين احساس سيدنا الخضر لما يكون سيدنا موسى رايح عشان يتعلم منه ، يقوم أول موقف يتعلمه منه رد الخير بالشر؟؟؟


و رغم كدا شفتوا لما جه التفسير .... " كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا " ... ياترى لو كان سابها سليمة و فرحانين هما بسفينتهم ، و الملك جه اخدها منهم ...كان يبئا افضل ؟؟؟..ولا لما يعيبها فماياخدهاش و يصلحوها و يرجعوا بيها تانى بلدهم ؟؟؟

يا ترى أنهى أرحم بيهم ؟؟؟


يا ترى الوقتى اللى ربنا مانع عنه مورد رزق معين ..حامد ربنا و حاسس إن دا خير ؟؟

ياترى فعلا موقن إن ربنا كاتب له الخير و ان كدا كدا رزقه هياخده حتى لو مين مش عاوز دا ليه؟؟

بجد ... ربنا اد ايه رحيم بينا .. بس احنا مش حاسيين .


نيجى للموقف التانى " لقيا غلاما فقتله " ....


كدا ؟؟؟ يقتل طفل برئ لسه مايعرفش حاجة فى الدنيا ؟؟

انتو متخيلين موقف سيدنا موسى ؟؟ ربنا يبعته عشان يشوف اعلم اهل الارض يلاقيه أول حاجة رد الخير بالشر و تانى حاجة بيقتل فى الاطفال ؟؟

يا ترى ايه صدمته لما يتقتل طفل ادامه؟؟؟ ... " لقد جئت شيئا نُكرا "

غير كدا ...انتوا متخيلين صدمة أهله ؟؟

طفل برئ و كان لسه معاهم ..يخرج يتقتل ؟؟

طب ليه يارب كدا ؟؟؟ دا لسه ما يعرفش حاجة فى الدنيا؟؟؟

و قرة عين لينا ؟؟


تيجى الاجابة ... " كان ابواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا و كفرا "

ياترى كام أب و أم الوقتى بيتمنوا ان ابنهم دا ماكنش جه أصلا

و اد ايه كانوا بيتمنوا انهم ماكنوش خلفو بسبب العقوق اللى بئا فيه شباب النهاردة

نعمة و لا مش نعمة إن ربنا ياخده منهم ؟؟؟


و ياريت كدا بس ،لا ... " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة و أقرب رحما "

كمان يارب ؟؟؟.... يعنى مش بس هترحمهم من ابن عاق ، لا كمان هتديهم ابن بار

سبحانك يارب ..

بجد اد ايه ربنا لطيف حكيم عليم ...


اد ايه الموقف دا بالذات علمنى لما أشوف طفل صغير ربنا ابتلاه باى مرض من امراض الدنيا

أو أى شئ ..انى ماقولش ليه يارب دا لسه طفل برئ ؟؟..!!

بالعكس ... أكيد ربنا ليه حكمة من كدا بس إحنا اللى مش حاسين

أكيد دا لطف و كرم من ربنا ...بس إحنا اللى بنبص تحت رجلينا بس


الموقف التالت ... " أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما "


انتو متخيلين ان سيدنا موسى من قبل ما يقابل سيدنا الخضر وهو جعان و ما أكلش

بعد اللفة دى كلها و المواقف اللى شافها منه ...خلاص ميت من الجوع

يقوموا يرفضوا يعطوهم أكل ؟؟!!..

أنت متخيل حجم النقمة اللى كانت هتبقى فى نفسك لو أنت فى مكانه

و رغم كدا " فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه "...


أكيد لو أنا مكان سيدنا موسى كنت هأتجنن ..

هو رغم انه قدم لهم مساعدة ... رغم أنهم رفضوا يقدمولهم أكل ،

لكن تيجى على أهل القرية اللى رفضوا يساعدونا و تخدمهم ، و أهل السفينة اللى ساعدونا و تخرق لهم السفينة .؟؟؟ طبعا عقلك يشت ...

هى الأمور بئت بالعكس ولا ايه؟؟؟ تقابل الخير بالشر ، و الشر بالخير؟؟ ..


لكن هو حس انه كدا وصل من اعتذاره مبلغه فقاله: " لو شئت لاتخذت عليه أجرا "

يعنى أقل ما فيها يردوا لك الواجب اللى أنت عملته

أد ايه كل واحد فينا بيعمل للتانى خدمة بيبئا منتظر منه انه يردهاله ضعفين و تلاته ...سبحان الله


ييجى الرد ..." فأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة "

غلامين ؟؟؟ يتيمين ؟؟؟

" و كان تحته كنز لهما "... كنز؟؟؟؟

" و كان أبوهما صالحا ، فأراد ربك أن يبلغا أشدهما و يستخرجا كنزهما رحمة من ربك "

فعلا يارب ..رحممممممممممممممممة

يعنى غلامين لا حول لهما و لا قوة ...ربنا يحفظ حقهم كدا ؟؟؟

أيوا أصله أولا مال حلال " أبوهما صالحا " ، ثانيا دول أيتام


يعنى يارب أد كدا انت مقسم لكل واحد رزقه و حافظه ليه ؟؟؟

أيوا ... ربنا مقسم لكل واحد رزقه ، و ماحدش يباخد حق حد


بجد سبحانك يارب ... رحمة فعلا

بس احنا للاسف اللى مش شايفين كدا ،

و كل واحد بيحصل له موقف ... يقوم متضايق و زعلان و يسب و يلعن

و سبحان الله بعد فترة يقول : فعلا لو ماكنش حصل كذا ... ماكنش كذا حصل

و يبئا فرحان و مبسوط


كلمة جميلة جدا سمعتها من معلمتى – ربنا يكرمها و يحفظها لينا يارب – قالت : هو مش اللى مقدر لينا دا ربنا اللى كاتبه ؟؟؟ .... و فى نفس الوقت بردوا لو ربنا أراد ...كان رفعه عنا أو ماكنش كتبه علينا ؟؟؟ صح ؟؟

أمال ليه كل دا بيحصل ؟؟؟

بسسسسسسسس ...عشان ربنا يشوف مننا هنتصرف إزاى ؟؟؟

هنرضى و لا مش هنرضى ؟؟؟

اللهم ارض عنا و رضنا بما قسمت لنا "

..........................................

كلمة على جنب :

فصبر جميل ...

ربنا...و لا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ...