
سُئل حكيم : " الحب أقوى أم الصداقة؟؟ "
فقال : " الحب أقوى ، لكن الصداقة أبقى ..
فقد يجف نهر الحب و يبقى مجراه
و يبقى الصديق بأحلى ذكراه "
................................
الصداقة بالنسبة لى هى شريان حياتى
و عندما أعتز بشخص ما ، فأقصى ما يمكننى أن أقدمه له هو أن أضعه فى خانة "صديق"
فأغلى الناس على قلبى ، هن صديقاتى
و قد تتفاوت الناس فى مرتبة الصداقة عندى و عند الآخرين ، و لكن يكفينى ان امنح أحدا بعض من هذه الصلة الرائعة
فالصداقة بالنسبة لى هى أعلى العلاقات الإنسانية التى قد يصل إليها اثنان
فالحب –باختلاف اشكاله- قد يكون قويا نعم ، لكنه لا يكون ابقى إلا إذا توطدت علاقة صداقة بين طرفيه ،
فما معنى زوجان يحب كلا منهما الاخر ، لكن لا توجد نقاط للحوار و مناقشة اى مشكلة تعتريهما ، أو أن يضحى أحدهما فى سبيل الاخر ... فتلك مقومات الصداقة
ما المعنى أنى احب أبى و أمى ، ثم لا تكون تلك الصداقة التى تجلعنى اتلهف لأحكى لهما مشكلة ما ، و آخذ رأيهما ، و يشركاننى هما الاخران فى مشكلة تعترضهما ، و نتشارك معا فى تلوين يومنا و حياتنا؟؟
ما المعنى أن أحب أختى ، ثم لا نتقابل إلا فى الصباح لتذهب هى الى النوم و أنا الى العمل ، فلا نجد وقتا لنتسامر و ناخذ آراء بعضنا البعض فيما يواجهنا من مواقف؟؟
ما معنى أن تحب شخصا دون ان توجد تلك العلاقة التى تشعرك انه يفهمك و انت تفهمه ، و تجد فى نفسك الاستعداد ان تفديه إذا اقتضت الحاجة دون مقابل ؟؟؟
بالنسبة لى ... الصداقة هى قمة ما يمكننى أن امنحه ، و أروع احساس احسسته منذ ان تذوقت الصداقة كما يجب ...
و ان كنت أيضا لا أؤمن بالصداقة بدون حب ... لكن الصداقة أولا ..
شكرا لكل شخص منحنى و منحته جزء من صداقتى ...
شكرا لكل زميلاتى بالعمل ، فهن جزء من صداقتى ...
شكرا لكل صديقاتى أثناء الدراسة ، أسعد حقا عندما اسمع صوت احداكن ...
شكرا لانتيماتى ، فهن حقا من اعطيهم حياتى بلا مقابل ، و اعلم انهن سيفعلن المثل ، فقط ... لأننا أصدقاء
قد لا تنشارك حياتنا لحظة بلحظة ... لكنكم ببالى بكل لحظة
حقيقى ... أحبكم فى الله

................................
من وحى الرسالة المذكورة فى أول البوست
و اللى وصلتنى من صديقة أعتز بصداقتها .. :)