لـقـاء الـقـاهــــــرة

كيفكم جميعا يا شوباب؟؟؟ يارب تكونوا جميعا بخير و بصحة و سلامة

طبعا الفترة اللى فاتت كانت فترة مش ولابد... و لا تزال بردوا ، حيث ان دور البرد كان عامل عمايله معايا ، و عندما قرر الرحيل ..كانت قوات الجهاز المركزى تطب علينا على حين غرة .. و مازالوا بيعتبروا نفسهم فى مرحلة الضيافة .. << ربنا يكفينا شر كل جهاز مركزى ياااااااااااارب ...ههههههههههه

المهم أنا قلت ايييييييه؟؟؟ قلت مش معقول جو الشغل و الاكتئاب المزمن دا ، و لازم أغير جو ...اوووووووم ايييييييه؟؟ قوم قررت إنى أحضر لقاء المدونين فى القاهرة يوم الجمعة اللى فاتت ، ايوا اللى هيا أول امبارح ... أيوا يا سيدى اللى هيا كانت قبل يوم السبت بعد يوم الخميس على طول ...عرفتوها؟؟؟ يووووووووه ... مش مشكلة

المهم .. بجد أنا شفت كمية مدونين ، بسم الله الله أكبر ... كنا كتيييييييييير جدااااااااااا ، اللهم زد و بارك

طبعا كان فيهم ناس أنا أعرفها قبل كدا ، و شفتهم على الطبيعة ..و ناس كنت اعرفهم نت بس ، و ناس كنت لأول مرة أعرفهم ..

نبتدى الاول و نقول انى كان نفسى بجد أشوف د.ستيته ... و الحمد لله ربنا حقق لى أمنيتى و شفتها ...ياااااااااه أحمدك يارب ، الوقتى أقدر اودع و أنا مرتاحة ...هههههههههههه

بجد أنا اللى سعيدة جدا يا دكتورتى العزيزة برؤيتك و التعرف عليكى ... :)

طبعا صحبتنى فى رحلة الذهاب و العودة .. شيما العزيزة ، شدى حيلك يا شيما ، عشان تحرمى بعد كدا تخرجى من غير فطار << وش بيطلع لسانه

وصلنا للنادى كان فى انتظارنا طبعا فاتيما الجميلة .. ربنا يكرمك يا طمطم يارب ، و كان معاها طبعا عااااااااااادل ... طبعا مبسوطة جدا انى شفتك ، و تقولوش يا ولاد توم كان مستنى جيرى ... طول اليوم و عادل و شيما ناقر و نقير ... حاجة صعبة خالص

كان كمان موجد معاهم ABO ALI و اللى بجد بجد تشرفت جدااااااااااا بمعرفته هو و م. السيد عبد المنعم .. حقيقى بجد عقليات أقل ما يقال عنها أنها راااااااااااائعة .. حقيقى بجد و أنا باعتبر اليوم كله ماهو إلا النقاش اللى دار فى آخر اليوم و كانوا أبطاله ، و أنا عملت سيرش مبدئى على نظرية تريز .. و لسه إن شاء الله هاتابع فيها لأنها فعلا فوق الرائعة :)

كمان كان موجود محمد غالية ..و اللى مسافة ما اليوم ابتدى فجأة مالقنهوش .. فص ملح و دام هو و بطوط حبوب ( د. محمود ) ..

كان موجود كمان هانى زينهم ... و دار حديث بسيط ، بعدين جه ضياء (بيوتفل مايند ) و حبة و جت ساسو (سكرة ) يارب يا سكرة تكونى الوقتى بخير ، و أى حد على اتصال بيها يطمنا عليها يا جماعة ، و كان معاها كريم ( شاب فقرى) .. سعيدة بالتعرف عليك يا كريم .. بس حرام عليك بطل تدخين بالطريقة دى ... تعبتلك سلف والله .. :)

و انضم لينا بعدها وليد (KingTooT) و بوبو الجميلة و ابنهم عمر (بيكا ) و بجد كنت سعيدة جدا اول لما شفتهم ، لأنهم فعلا ناس جميلة

بعد كدا دخلنا جوا و انضم لينا خالد (همس الأحباب ) و معاه أم بتول و بنتها ... متشكرة ليك جدااااااااااا يا خالد ، و أعرف انى مدينة لك بواحد شاى ... :) ..و أنت مدين ليا ببرتقانة ..ماشى؟؟؟

الناس بدأت تتوافد بعد كدا ... و مش فاكرة بالظبط الترتيب لكن هأقول الناس اللى شفتها فى اللقاء دا و اتعرفت عليها ، و طبعا فى ناس تانية ملحقتش أتعرف عليها ...و طبعا لأن الزهايمر سمة أساسية فيا ، فأكيد فى ناس أنا أعرفها و انسى أقولها فياريت مش تزعل ..

طبعا كنت سعيدة جدااااااا لما قابلت صديقتى اللدودتين كيارا و وردشان ..فعلا بجد كنت سعيدة اوى ، و خاصة انى شفت جىجى كمان ، و يمكن مالحقناش نرغى مع بعض كتير ... لكن الدقايق اللى جمعتنا بجد حسيت انها عوضتنى جزء من طول الوقت اللى افترقنا فيه ..

و كمان فرحت اوى انى أخيرا أخيرا شفتك يا دودو .. و طبعا انتى كنتى منتشرة و متوغلة و مالحقتيش تقعدى مع حد ، بس مبسوطة اوى انى شفتك بجد ، و افتكرى انك مدينة ليا بوردة ..ها؟؟ ماشى؟؟

حبة و انضم لينا كل من بت خيخة و أى كلام ، و عسقول ، و أعتقد كان فى حد معاهم كمان ..بس حقيقى مش قادرة أفتكر كان مين ..

عادل من أول اليوم وهو قالنا هأستدرج لكم سووووووو ...نياهاهاهاها ...و فعلا استدرجه و وقعه فى الكمين ، سعيدة جدا برؤيتك يا سووو ..و يارب بالتوفيق دايما

انضمت إلينا سيادة المدونة صبرنى يارب و زوجها مسيو رضا << على رأى د.ستيتة .. و دقت أحلى فطيرة بالبلح .. بجد كانت روعة يا صبصب .. ابئى ابعتيلى الست دى :) ..و كان معاهم محمد ( عمود نور ) ..

كنت سعيدة كمان بالتعرف على أحمدين .. أحمد ( أسماء و أحلام فى وجدانى ) و أحمد ( رومنسى ) ...و اللى قعد يقولى : فاكرة الصيدلية اللى جبتهالك !!... خلاص يا أحمد ، ماكنتش صيدلية ... امال لو كانت على الحقيقة ،كنت عملت فيا ايه؟؟ مش بعيد كنت دفعتنى حقها ...ههههههههههه ... بجد تشرفت جدا بلقاؤكم

مممممممم ... كمان شفت كيمو (صوت من مصر ) و مينا (منامينو)، و كيمو كان منطلق و منشكح وهو يشرح الأسباب اللى مخلياه مكتئب ..و كان أهمها انه مصاحب ناس كسوووولة << طبعا بأحب أهدى النفوس .. :) ... واخدة بالك يا محاسن ؟؟ ههههههههه

بجد فرحت اوى لما شفت محاسن صابر ، و كان نفسى يكون بيرو معاها ..بس ياللا خيرها فى غيرها ، و كان معاها نهى ( بلاش فضايح ) و دعاء ( عايزة أطلق ) ... تشرفت جدا بالتعرف عليكم

طبعا كمان شفت داليا ( قوس قزح ) و ميرا (وومن ) .. و كنت مبسوطة اوى لما داليا عرفتنى على طول ، و قالت لى خلاص يا ماما ، هى أول مرة بس ...ههههههههههههه

و شوية ..و اووووووم اييييييييه؟؟ ... المفاجأة الجميلة أوى أوى أوى ... لما شموووسة (شمس النهار) جت ، بجد حاجة كدا ماتعرفش توصفها ، حقيقى انسانة راقية و ذوق جدا جدا جدا .. حسيتها كدا مش مامتى لا أختى الكبيرة .. اه والله ، ربنا يكرم حضرتك ياااااااارب ، و بجد أنا اللى كنت سعيدة جدا جدا بالتعرف على حضرتك وجها لوجه

و على نص اليوم ألتحق بينا كلا من الاخوين صلاح ( مسدس صغير ) ألف ألف مبرووووك الخطوبة يا صلاح ، و عقبال كتب الكتاب ، بس اعزمنا بئا ، دا احنا بلديات بردوا ... :) ، و ابراهيم ( كأنى أتكلم ) ألف مبروك ليك عودة رؤية مصرية يا ابراهيم ، و يااااااارب دايما بالتوفيق و النجاح ... و فى كلمة كدا بأحبها أوى .. اسمح لى اهديهالك ، ألا وهى : إذا وجدت من يطعنك من الخلف ، فاعلم انك فى المقدمة :) ..

و طبعا كانت بداية اليوم الحقيقية بالنسبة لى لما بدأ د.ياسر عمر ( ومضات ) يلقى قصائده اللى أكثر من رااااااااااائعة ..حقيقى ربنا يبارك لك يا د. و بجد سعيدة بلقاءك ... يا ديل الأسد :)

شفت كمان ميييييييين ؟؟ ... وليد ( هى و ظروفها ) .. كان أول مرة أعرفه أصلا ، بس بجد شخصية رائعة جدا ، و محترم جدااااا ..ربنا يبارك لك يا وليد يارب ، و نفرح بيك و سارة عن قريب يارب ..

كمان شفت مصطفى ريان ( ابداعات شاب ثائر) ...و اللى كان مندمج وقت ما د.ياسر كان بيلقى قصائده ، و اعتقد رد فعله لفت انتباه الجميع .. كان واضح فعلا انه بيسمعها بقلبه مش بودنه .. ربنا يوفقك يا مصطفى ، و من نجاح لنجاح يارب

كمان هيما (مواطن شجاع ) كان له حضور قوى فى النقاش ، و كل شوية يقوم يقف .. نقوله فى ايه << طبعا بنحسبه سخن من النقاش و هيعمل حاجة مش ولابد ..هههههههه ...يقوم يقولنا : لا أبدا تعبت من القعدة بس ...

و كمان هند اللى لحد الوقتى مش عارفة اسم مدونتها ، لكن عجبنى رأيها فى النقاش ، و ياريت أى حد يحط لى لينك مدونتها ،

بسكوتة الجميلة .. اللى فعلا بسكوتة خاااااااااالص ، كنت سعيدة بالتعرف عليها ..

كمان دريم ( فضفضة على السريع) اللى ماكنتش مصدقة بجد انها عندها بنتين ..دى آخرها ثانوية عامة ... بسم الله ما شاء الله ربنا يبارك لك يارب ، و على فكرة بدأت أطبق نصيحتك أهو ...و يا مسهل ... لعل و عسى ...

مش فاكرة مين تانى حضر ... بس فى اسماء ضربت فى ودنى من غير ما أتعرف على أصحابها .. زى منوووش ، و غادة محسن ( بستان أفكارى ) ريم ( رسائل بلا بريد ) أو (عين حماتى فيها عود ) سابقا ... و هانى ( نط فى الكوز ) و اللى مسح مدونته دون قصد .. سمعت كمان ان آبى جت .. بس ماشفتهاش للأسف .. ألف مبروك ليكى يا جميلة و عقبال الفرح ..

مش عارفة مين تانى حضر ... أنا كتبت اللى الذاكرة أسعفتنى بيه ، و طبعا سلامك يا حروووفى وصل .... ربنا ما يرحمنا منك ، كمان كنت فرحانة لما اتطمنت على والدة حنان ( رياح الحنين ) ... ربنا يتم شفاها على خير يا حنونة ، و يفرج عنك يا قمر ...

آسفة بجد لكل حد حضر و نسيت أكتب اسمه ، و كمان اى حد ماتعرفتش عليه ... و ان شاء الله أزوركم كلكم ...

كلمة بئا على جنب :

المناقشة اللى دارت فى آخر اليوم ... رغم انها فعليا كانت قصيرة بالمقارنة باليوم كله ، لكنها عوضتنى اليوم كله ، بجد ماتعرفوش اد ايه كنت محتاجة المناقشة دى ، لأنها كشفت لى ان لسه فى ناس بتفكر ، ناس بتفهم ... ناس برغم الظروف اللى حوالينا دى كلها ، فمش سبب أبدا اننا نكون ديل الأسد ، بل تدعونا بقوة إننا نكون راس القطة .. لأن راس قطة مع راس قطة مع راس قطة ، يعملوا راس أسد ..

كنت محتاجة بجد إنى أعرف ان أنا ماشية صح ، و مش لوحدى اللى بأفكر كدا ، محتاجة إنى آخد أمل لبكرة طالما فى ناس لسه عايشة بالرقى دا ... يمكن أنا لسه فى مرحلة انى اعمل كوبى لنفسى جوا نفسى ، و باحاول واحدة واحدة انى انقل ولو شئ بسيط من اللى جوايا دا للى حواليا ...و باقول يااااااارب ..طبعا ثقتى فى ربنا كبيرة اوى .. وواثقة انه فعلا مش هيخذلنى

من صميم صميم أعماق قلبى ... شكرا ليكى د.ستيتة ، شكرا ليك أبو على ، شكرا ليك م.السيد ... بجد ماتعرفوش كلامكم عمل فيا ايه .. شكرا شكرا شكراااااا .. و اتمنى ألقاكم مرة تانية فى حوار بمثل هذا الرقى و العقلانية و ... العملية الواقعية

دمتم جميعا بكل الخير

محاولة لـ " تعديل المفاهيم "... ؟؟

كيفكم يا شوباب؟؟؟ أخباراتكم؟؟

يارب تكونوا جميعا بخير و صحة و سعادة ..

طبعا كان مفروض انى أكمل معاكوا قصة العلم ، لكن بصراحة بئالى فترة حاسة بحالة من الـ .... no reaction

ماليش نفس لأى حاجة خالص .. و طبعا بمناسبة انى تميت ال6 شهور من أسبوع – فى التكليف يعنى – فبئيت حاسة بحالة من الروتينية غير طبيعى ، رغم ان الواحد والله مش بيلحق يستريح دقيقة على بعضها .. و لا مرة شربت النسكافيه أو الشاى سخن والله .. حاجة صعبة

لكن المشكلة الاكبر هى فى العهدة ، بئيت باعمل جرد شبه يومى ، عشان مفيش حاجة تزيد ، او تنقص .. أحسن بركات المركز دا والله مش عارفة أقول عليها ايه !!! .. و طبعا حاطة ايدى على قلبى لاحسن امبول يطلع زيادة أو نقص .. بجد مفيش حاجة بتعصبنى و تجننى و تنططنى غير انى الاقى امبول او فيال زايد او ناقص ، ماهو يا إما نسيت اصرف حاجة ، يا إما صرفتها مرتين!!

و اللى بيجننى اكتر .. ان زميلى اللى معايا فى العهدة اول ما أقوله ان كذا زايد مثلا .. يبتسم ابتسامة عريضة و يقولى : بييييييييس ، و انتى زعلانة ليه؟؟ ... بأجد ببئا هأنفجر فى وشه ، بييييس؟؟ بيييس مين بس يا بيييييس !! معنى كدا ان فى حالة مش أخدت جرعتها مظبوط ، او انها تشتريه من برا ... أو يمكن عندهم زيادات فأعطوهم منها .. و أنا الزيادات بتعفرتنى أكتر من النقص ..

وهو يقعد يقولى طب بس اهدى ، لو طلبوا فيال زيادة من الصنف دا نبئا نطلعه لهم ... يا سلااااااااااااااام !!! عشان يقولوا مدكنين بئا ، اى حاجة يطلبوها ، بس كدا!! اتفضلوا ....

ياااااااااارب .. الصبر من عندك ياااااااااارب

بجد دى أكتر حاجة بتضايقنى و انا لما اتعصب ضغطى بيوطى و الدنيا بتلف وبأفضل طول اليوم فاقدة الطاقة ..

و طبعا امبارح كان الخميس قلت أخش نت بئا بئالى قرون مادخلتش ، و لا شفت الناس ... أووووووووم ايه؟؟

اووووم ضياء – بيوتفل مايند- بكل سلامة نية يطمن عليا و عاملة ايه فى الشغل ؟؟ و طبعا كان جزاؤه انى صبيت عليه هذا الشلال الهادر السابق الذكر ..

فالراجل كتر خيره حاول انه يساعدنى باى حاجة لله .. و حسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة ...و هنيالك يا فاعل الخير و الثواب :) ...

بصراحة فكرته حلوة ، و قلت أقولهالكم انتوا كمان يمكن تستفادوا منها ..

ضياء اقترح عليا حاجة اسمها : تعديل المفاهيم ...

لالالا ... ركزوا معايا كدا ، و بلاش ها؟؟ ها؟؟؟ ... كل حاجة هنقولها :)

الفكرة باختصار زى ما قالهالى : إنى اجمع كل حاجة بتعصبنى ، خصوصا العصبية المؤثرة على الصحة – مخدرات دى و لا ايه؟؟هههههههه- و اكتبهم فى ورقة او ارتبهم فى دماغى حسب أهمية الحاجات دى ، و أبدأ بأقلها تفاهة ، وماسيبش نفسى حتى لو أنا مقتنعة ان الشئ دا مش صح ، أو انه فعلا يضايق إلا و أنا مبتسمة 6*9 – يعنى ايه 6*9 ... ماعلينا – و اعتبره نوع من البلاء اللى ممكن اتحكم فى رد فعلى ناحيته ...

لالالا ، احنا قلنا ايه؟؟؟ ركزوا يا جماعة ، والله كلام واعر جوى جوى ...

و افكر فى المشكلة دى بهدوء ، يمكن الاقى الحل فى : رد دبلوماسى ، او حل محدش فكر فيه قبل كدا ، المهم إنى أفكر و انا هادية مش متعصبة ، و لا ان دى كارثة أو مصيبة و ياللهول .. و كدا يعنى

و احاول دايما اوجد مبررات لكل شئ ، يعنى مثلا ان فلان الغلطان دا مبرره النظام اللى اتربى عليه ، او ضغوط اسرية او ضغوط فى العمل ، و هكذا ... و يكون رد فعلى النفسى – من جوه مش من بره- فى قمة الهدوء و رحابة الصدر << ابتسامة 6*9 ... :)

و بصراحة انا قعدت افكر فى الكلام دا كتير و احاول اطبقه ، و مش عارفة حقيقى التفكير دا نعمة و لا نقمة؟؟!!..

أصلى متعودة أخرج من الشغل ..خلااااااص يتقفل على مشاكل الشغل بالضبة و المفتاح و انساها خاااالص ، و مش باتكلم فيها ، لكن لما قعدت افكر ، لقيت حاجات كتيييييييير مستخبية جوايا ، كنت باتجاهلها ، و طلعت فعلا شايلة جوايا كتير !!!.. ايه داداداداداداااااااااااااااااا... لالالا، أنا مش متعودة على كدا ، يا خراشى يا ولاد !!! دا طلع فى حاجات كانت مرمية فى طى النسيان و لما قعدت افكر افتكرتها ..

بس التفكير نعمة لو فعلا اواجهه بئا كل الحاجات دى ، و افكر فيها بشكل ايجابى ، و يكون نقمة لو قعدت افكر بشكل سلبى و اشيل من كل واحد عمل معايا موقف وحش ... مش كدا و لا ايه؟؟؟

على العموم انا هاحاول اكتب كل حاجة مضيقانى فعلا ، لأنى حسيت لما بدأت أفكر فعلا فى كل حاجة بتضايقنى و عاوزة أشوف لها حل ، لقيتنى نفسيا أحسن ، و جوايا رغبة فعلا ان الحاجات دى ماعدتش تضايقنى ...

شكرا ليك جدا يا ضياء ، و تفضل على طول بيوتفل مايند :)

********************

على جنب بئا :

بخصوص الحرب الدائرة على النقاب و لجان الامتحانات و دخول الكليات و كدا.. و طبعا المحكمة حكمت ببطلان قرار رؤساء الجامعات بعدم دخول الطالبات المنتقبات للجان الامتحانات بالنقاب ..

فامبارح و انا فى الشغل ، فى دكتور فى كلية هندسة بييجى ياخد جرعة ليه عندنا فى المركز – ربنا يعافى مرضى المسليمن جميعا يارب – و طبعا فى كل مرة بيسألنى عن الجرعة بتاعته ولو لها جرعة تحضيرية .. ولو فى عرض معين حس بيه ، و مش عارف ممكن يكون من ايه ؟؟ << دا لأنى أنا اللى باصرف له الجرعة بتاعته .. و ربنا يستر

المهم ، لما جه امبارح و قبل ما يسأل كالعادة لقيته بيقولى : مبروك الحكم .. قلت له : الله يبارك فيك يا دكتور ..

قاللى : والله أنا فرحان بالحكم دا ، يعنى أنا مش عارف ايه اللى تاعبهم فى ان واحدة تلبس نقاب ، ماللى لابسة .... و للا .... ( الرقابة قصت الكلمتين دول :) ) محدش بيكلمها نص كلمة ، و لا بيقولها انتى خدشتى الحياء العام ، ماللى عاوزة تلبس ما تلبس .. شئ غريب جدا ..

بس دا على فكرة مش حكم نهائى ، دا حكم مبدئى ، لسه فى حاجة اسمها المفوضين ... تعرفى يعنى ايه؟؟

مممممممم ... لا ، يعنى ايه ؟؟

قعد يفهمنى بئا ، المفوضين دى لجنة من ثلاث أشخاص ، لما القاضى يحكم بحكم هما يجيبوا الحكم دا و يطابقوه بالشريعة و يشوفوا الحكم دا فين من الشريعة و تقريبا القانون الوضعى و شوية حاجات كدا هو قالها ، بس مش فاكراها بالظبط ... ممكن حد من اخواننا المحاميين يشرحهالنا .. لكن اللى فهمته ان لسه فى جلسة تانية للحكم النهائى

بس ان شاء الله بردوا يكون الحكم النهائى مطابق للحكم الاولانى ، و قاللى : ياللا يمكن تقدمى دراسات بئا و لا حاجة ، فمايرفضوكيش

قلت له : يمكن!!.. لالالاااا ، ماخلاص يا دكتور قدمت و اتقبلت من زماااااااان

قاللى باستغراب شديد : و قبلوكى بالنقاب!!!

والله فعلا الحمد لله ، كل يوم و التانى الواحد بيشوف قدرة ربنا ، و فعلا يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ، و فعلا لو ربنا مقدر شئ ، محدش بيقف فى طريقه ...

...........................

يمكن الكلام فى البوست دا مش مترتب اوى ، و كمان دماغى بردوا مش متظبطة اوى ، و مصدعة و شكلى داخلة عى دور برد جامد ...ربنا يستر

بس احتمال احتمااااااااااااااال ... أروح لقاء المدونين اللى فى القاهرة يوم 29 ان شاء الله ، فعاوزة اعرف اللى رايحين من المنصورة نظامهم ايه ، و هيعملوا ايه ... عشان ان كان كدا ، نروح كلنا مع بعض .... ماشى؟؟

اللى رايح يقوللى بئا

قـصـة العـلـــم

إزيكوا ؟؟ إزيكوا ؟؟ وحشتونى كلكوا ... :)

بجد وحشتونى جدا جدا ، و يارب تكونوا كلكوا بخير .. طبعا ظروف الشغل و الماستر انتوا عارفين ، الله المستعان ...

الحقيقة كنت عاوزة أكلمكوا فى موضوع - والموضوع دا كنت عاوزة اتكلم فيه من فترة كبيرة اوى ، يمكن من ساعة ما نزلت قصة الخلق .. بس ياللا قدر الله و ما شاء فعل - و الموضوع دا هو .. أهمية العلم ، بكل انواعه و فروعه ...

و كفاية ان اول آية نزلت خالص فى القرآن كانت بتحث على تلقى العلم ، و دا من خلال أولى خطواته ، و هى القراءة ... " اقرأ "

و كون ان العلم الذى تعلمه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، هو القرآن و مابه من أحكام و أوامر و نواهى ... إلا أنه صلى الله عليه و سلم فقه منه فى أمور الحياة اللى احنا مش قادرين نفهمه ، و نطبقه فى حياتنا ...

ما علينا .. مش دا موضوع الحديث ، لكن فعلا كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم ، و إذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، و إذا أردت الدنيا و الآخرة فعليك بالعلم ، و إذا أردت العلم فعليك بالقرآن .. "

و نوع هذا العلم أو كنهه لم يحدده الله عز و جل ، و لا رسوله صلى الله عليه و سلم ، و إنما اللى اتحدد هو وجهة هذا العلم و مقصده ، وهو أنه يكون مصروف لوجه الله ، و تكون وجهته الاخيرة هى التعرف الى الله عز و جل و معرفة عظمته من خلال مخلوقاته ، أو التفكر فى تصريف الامور ، أو غيره ...

و دا عشان أنا مش متفقة ابدا مع القائلين بأن العلم الموصل الى الله هو العلم الشرعى فقط ، و أن ما دون ذلك هو باطل ، أو تضييع وقت ع الفاضى .. و الأفضل انى استغل وقتى بحاجة تنفعنى – اللى هو العلم الشرعى طبعا-

و أنا من وجهة نظرى – و بأقول اهو من وجهة نظرى انا- ان فى جزء من الأمور الشرعيه لازم تكون معلومة بالضرورة ، و دى شايفاها فرض على كل فرد مسلم ، و أولها فى وجهة نظرى هو فهم القرآن و تطبيقه .. مش حاجة افرغ لها حياتى – وان كانت تستحق فوق حياتى حياتين – لكن لما يكون ربنا أراد و اختار لى طريق ، و الحمد لله شايفة نفسى فيه ، ماسيبهوش بئا و اروح اتعلم حاجة تانية ..

ما علينا بردوا ... مش دى النقطة اللى عاوزة اتكلم فيها المرة دى ، اللى عاوزة أتكلم فيه هو قيمة العلم فى ديننا ، و اننا فى المقام الاول أمة علم ، و لما تكون الامم اللى سابقانا الوقتى نبص إزاى نهضت نلاقيها اهتمت بحاجتين أساسيتين أولها العلم ، التانى اتقان العمل

و نبص لنفسنا نلاقينا –معلش فى الوصف – جهلة ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، و حتى اللى بندرسه و نتعلمه ، حاجات ما قبل عصور الظلام ، و اللى أكتر من كدا ، إننا نقتنع ان الاسلام بيأمر بالعلم الشرعى فقط ، و نقعد كلنا نحفظ قرآن و أحاديث و نعرف السيرة ، و نبئا كدا وصلنا لقمة العلم – طبعا أنا مش بأبخس من قدر هذه العلوم ...

لكن زى ماقال الامام الغزالى رحمه الله فى كتابه الرائع / خلق المسلم : " إن علوم الحياة مساوية لعلوم الآخرة فى خدمة الدين و تجلية حقائقه ، غاية ما هنالك أن علوم الطبيعة تحتاج دراسات أطول . أما العلم بالدين فميسور لمن أخلص له أياما معدودات . و إذا كان التوسع فى فروع الشريعة يحتاج مُددا فسيحة ، فهذا التوسع وظيفة اجتماعية كسائر الوظائف التى تستكثر منها الدولة أو تستقل وفق المصلحة التى تُنجح رسالتها العليا و ليست دراسة الحقوق و القضاء بأشرف فى ذاتها من دراسة الطب مثلا . ولو بلغ صاحبها مبلغ أبى حنيفة ، و إنما يرجح الرجل صاحبه فى علمه بمقدار ما يُسخّر هذا العمل لنفع الناس ابتغاء وجه الله و انتظار ما لديه من مثوبة" ...

و طبعا المعنى دا دلت عليه الآية :" وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " ... للجهاد فئة و للتفقه فى الدين فئة ، و كل حسب المصلحة العامة ..

و يكفى أن الله سبحانه و تعالى عندما ذكر الفئة التى تخشاه ، ذكر فروع من العلم – على سبيل المثال لا الحصر- كلها تختص بعلم المخلوقات يقول تعالى :" ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها و من الجبال جدد بيض و حمر مختلف ألوانها و غرابيب سود * و من الناس و الدواب و الأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء"

يعنى علم الجغرافيا ، و الجيولوجيا ، و النبات ، و الأحياء و طبعا بالتبعية علم الكيمياء و الفيزياء ، و غيرها و غيرها من علوم تجعل صاحبها يخشى الله ... ليييييييييييه؟؟.. لأنه يرى قدرة الله بعينيه ، و ليس من رأى كمن سمع ..

و بالتالى ، فتحديد نوعية العلم الذى يجب تلقيه ، ليس من الدين فى شئ ، فكل العلوم أمرنا الله عز و جل بطلبها و كذلك رسوله صلى الله عليه و سلم :" من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة "

و كنت من زمان سمعت فى أحد الشرائط حاجة عجبتنى جدا جدا و سجلتها عندى ، كان فى سلسلة الاعجاز العلمى لطارق السويدان .. قال " أن القرآن لم يترك شيئا إلا أشار إليه ، حتى تحدث العلماء و قالوا ..

إن شئت الخياطة ---> " و طفقا يخسفان عليهما من ورق الجنة " ،

و إن شئت الحدادة ---> " و ألنا له الحديد " ،

و إن شئت البناء ---> " و السماء و ما بناها " ،

و إن شئت النجارة ---> " و اصنع الفلك بأعيننا " ،

و إن شئت الغزل ---> " نقضت عزلها " ،

و إن شئت النسيج ---> " كمثل العنكبوت اتخذت بيتا " ،

و إن شئت الفلاحة ---> " افرأيتم ما تحرثون " ،

و إن شئت الصياغة ---> " و اتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا " ،

و إن شئت الملاحة ---> " و أما السفينة " ،

و إن شئت الكتابة ---> " علّم بالقلم " ،

و إن شئت الخبازة ---> " فوق رأسى خبزا " ،

و إن شئت الطبخ ---> " فجاء بعجل حنيذ " ،

و إن شئت الغسيل ---> " و ثيابك فطهر " ،

و إن شئت النحت ---> " و تنحتون من الجبال بيوتا " ... "

وغيره وغيره من الأمور و الأشغال اللى ذكرها ربنا ، فإذا كانت هذه الامور قد حظيت بذكر فى القرآن ، فما بالك بالطب و الصيدلة و الهندسة و كل مجالات العلم ...

و يكفى فى فضل العلم ، أن صيد الجوارح المدربة حلال .. فإذا كان العلم قد ارتقى بمرتبة الحيوان فجعل صيده من حرام الى حلال ، فكيف يرتقى العلم بصاحبه ؟؟؟

معلش طولت عليكم ، بس الكلام فى العلم لسه طويل .. نكمل المرة الجاية ان شاء الله ... :)