نعيش الماضى بأحداثه...
و ننتظر المستقبل بأحواله ....
و نسينا أننا نسكن حدا فاصلا ،
بين ما قد فات ، و ما هو آت ....
إن كان الماضى سعيدا ،
نظرنا لمستقبل أسعد ...
و إن كان الماضى تعيسا ،
نظرنا لمستقبل أتعس ...
و قمة المأساة أن تعيش
بلا ماضٍ و لا مستقبل ،
فكله بالنسبة لك سواء بسواء ...
و بين حطام الماضى ،و نظرات المستقبل ،
يحاول طيف الحاض جاهدا أن يبزغ ...
ليقول : ... أنا هنا ،
هلا أعرتمونى اهتماما ....
لا أدرى إن كنا نتعمد تجاهله ،
أو أننا اعتدناه ....
فأصبح لدينا زمنين فقط ،
ماضٍ ....و آت
أن نرى المفقود ....
و أن ننتظر المأمول ....
و لكن ماهو فى طى التنامى ،
ليس بمحسوس...
فحتما يومى ...غدا سيكون أمسى
فلأنتظر الغد لأندب يوما آخر
أضيف لحطام الماضى ....
و يومى ... آمل فى غدٍ أفضل منه
عجيبة هذه النظرية ....
و الوقت الذى بين يديك ؟؟!!..
لماذا لا يكون ماضٍ مبهج ؟ ،
و الساعة القادمة ...
لماذا لا تكون مستقبل مشرق ؟؟!!..
حاول أن تعطى يومك شيئا من اهتمامك ،
من سعادتك ...
و لا تحاول أن تخزن كل شئ
لمستقبل لا تملكه ...
فمن اعتاد الحرص ،
ظل الحرص داؤه ....
و من اعتاد العطاء ،
ظل العطاء لزامه ....
0
و ننتظر المستقبل بأحواله ....
و نسينا أننا نسكن حدا فاصلا ،
بين ما قد فات ، و ما هو آت ....
إن كان الماضى سعيدا ،
نظرنا لمستقبل أسعد ...
و إن كان الماضى تعيسا ،
نظرنا لمستقبل أتعس ...
و قمة المأساة أن تعيش
بلا ماضٍ و لا مستقبل ،
فكله بالنسبة لك سواء بسواء ...
و بين حطام الماضى ،و نظرات المستقبل ،
يحاول طيف الحاض جاهدا أن يبزغ ...
ليقول : ... أنا هنا ،
هلا أعرتمونى اهتماما ....
لا أدرى إن كنا نتعمد تجاهله ،
أو أننا اعتدناه ....
فأصبح لدينا زمنين فقط ،
ماضٍ ....و آت
أن نرى المفقود ....
و أن ننتظر المأمول ....
و لكن ماهو فى طى التنامى ،
ليس بمحسوس...
فحتما يومى ...غدا سيكون أمسى
فلأنتظر الغد لأندب يوما آخر
أضيف لحطام الماضى ....
و يومى ... آمل فى غدٍ أفضل منه
عجيبة هذه النظرية ....
و الوقت الذى بين يديك ؟؟!!..
لماذا لا يكون ماضٍ مبهج ؟ ،
و الساعة القادمة ...
لماذا لا تكون مستقبل مشرق ؟؟!!..
حاول أن تعطى يومك شيئا من اهتمامك ،
من سعادتك ...
و لا تحاول أن تخزن كل شئ
لمستقبل لا تملكه ...
فمن اعتاد الحرص ،
ظل الحرص داؤه ....
و من اعتاد العطاء ،
ظل العطاء لزامه ....
0