الحــــــــــــــــــــب فى الله

لقد قالوا و قد صدقوا زمانا ... بأن جنان دنيانا التلاقى

و لكنا و إن طالت خطانا ... فهمس الحب فى الرحمن باقى

نسافر فى أمانينا و نغدوا ... و فى أحداقنا حب الرفاقِ

تمازجت القلوب على ودادٍ ... بلا زيف خفىٍ أو نفاقِ

Jul 31, 2007

بين الماضى ...و المستقبل

نعيش الماضى بأحداثه...
و ننتظر المستقبل بأحواله ....
و نسينا أننا نسكن حدا فاصلا ،
بين ما قد فات ، و ما هو آت ....

إن كان الماضى سعيدا ،
نظرنا لمستقبل أسعد ...
و إن كان الماضى تعيسا ،
نظرنا لمستقبل أتعس ...

و قمة المأساة أن تعيش
بلا ماضٍ و لا مستقبل ،
فكله بالنسبة لك سواء بسواء ...

و بين حطام الماضى ،و نظرات المستقبل ،
يحاول طيف الحاض جاهدا أن يبزغ ...
ليقول : ... أنا هنا ،
هلا أعرتمونى اهتماما ....

لا أدرى إن كنا نتعمد تجاهله ،
أو أننا اعتدناه ....
فأصبح لدينا زمنين فقط ،
ماضٍ ....و آت

أن نرى المفقود ....
و أن ننتظر المأمول ....
و لكن ماهو فى طى التنامى ،
ليس بمحسوس...

فحتما يومى ...غدا سيكون أمسى
فلأنتظر الغد لأندب يوما آخر
أضيف لحطام الماضى ....
و يومى ... آمل فى غدٍ أفضل منه
عجيبة هذه النظرية ....

و الوقت الذى بين يديك ؟؟!!..
لماذا لا يكون ماضٍ مبهج ؟ ،
و الساعة القادمة ...
لماذا لا تكون مستقبل مشرق ؟؟!!..

حاول أن تعطى يومك شيئا من اهتمامك ،
من سعادتك ...
و لا تحاول أن تخزن كل شئ
لمستقبل لا تملكه ...

فمن اعتاد الحرص ،
ظل الحرص داؤه ....
و من اعتاد العطاء ،
ظل العطاء لزامه ....
0

Jul 29, 2007

إليك ....

أقبلت إليك فى قلبى ...
ثقيل الحمل أسقامُ

فزعت إليك أتلهف ...
فدمع العين آلامُ

إلهى إليك أتضرع ...
طويل الدرب مشوارى

و قد بانت أسنته ...
فقبض الجمر و النارِ

جميل الصبر يملؤنى ...
و حسـن الـظن إيـمانُ

لكن النفس أمارة ...
و وسوسة و شيطانُ

إلهى إليك فى فزعى ...
يطيب الشكـو و الآهُ

فكن أملى و كن اُنسى ...
و كن للقـلب سـلواهُ

Jul 28, 2007

و ....تمضى الحياة

وُلدنا .... فرأينا الحياة ، و سرنا ..... فخبرنا الحياة
و هكذا تمضى الحياة ، فهل عشنا فيها الحياة ؟؟!!....

فجأة ، وجدنا أنفسنا ، من أين ؟؟ أو كيف؟؟ أو لماذا؟؟
لم نفكر ..... فكل الناس يولدون ، و يعيشون ، و يموتون
و ..... تمضى الحياة

دائما مشغولون ، و إذا لم نجد شغلا ،
فإننا نختلق لأنفسنا أشغالا ....
أو ربما نوهم أنفسنا أننا مشغولون لنشعر بقيمتنا فى الحياة ...

فقدنا تواصلنا و صلتنا ،
و أصبحنا لا نُحمّل أنفسنا مؤونة السؤال ....
و اعتدنا هذا حتى أصبحت الصلة و الود هى الصفة الشاذة ....
و..... تمضى الحياة

نحن ... و فقط ، و إذا لم يكن نحن فلا أحد غيرنا....
و أستبدت بنا الأنا ، فلا أحد يعرف إلا أنا ،
و لا أحد يحكم إلا أنا، و لا أحد يفقه إلا أنا ،
فأنا أنا ......
و نسينا أن هناك الآخر ، فمن الآخر ؟؟!!...
ليس يهم ....
و ..... تمضى الحياة

ثم تأتى اللحظات لنقف مع أنفسنا .....
هل فعلا حققنا أنفسنا ؟؟.... ووصلنا لأهدافنا ؟؟؟
و ما أهدافنا ؟؟؟؟
فنحن دائما مشغولون ، فهل فعلا مشغولون ؟؟؟!!!...
و نجد أن العهد ولى ، و العمر مضى .....
و ...... تمضى الحياة

Jul 27, 2007

شئ فى صدرى ....

أصبحنا نعيش فى دنيا غريبة ،
دقنا فيها غربة أتفسنا و ذاتنا ،
قبل أن نذوق غربة الوطن و الناس ....

و وجدنا أنفسنا محاطين بواقع لا نقبله ،
فمنا من حاول التمرد ،
و منا من اكتفى بكتم الآه فى نفسه ....

و لقد حاولت التمرد ، فلم أستطع ...
و حاولت أن أكتم ما بنفسى ، فخاننى قلمى ....
و أبى إلا أن يبوح بمكنون صدرى .....

فأردت أن أشارككم
..... شئ فى صدرى ......
0