وُلدنا .... فرأينا الحياة ، و سرنا ..... فخبرنا الحياة
و هكذا تمضى الحياة ، فهل عشنا فيها الحياة ؟؟!!....
فجأة ، وجدنا أنفسنا ، من أين ؟؟ أو كيف؟؟ أو لماذا؟؟
لم نفكر ..... فكل الناس يولدون ، و يعيشون ، و يموتون
و ..... تمضى الحياة
دائما مشغولون ، و إذا لم نجد شغلا ،
فإننا نختلق لأنفسنا أشغالا ....
أو ربما نوهم أنفسنا أننا مشغولون لنشعر بقيمتنا فى الحياة ...
فقدنا تواصلنا و صلتنا ،
و أصبحنا لا نُحمّل أنفسنا مؤونة السؤال ....
و اعتدنا هذا حتى أصبحت الصلة و الود هى الصفة الشاذة ....
و..... تمضى الحياة
نحن ... و فقط ، و إذا لم يكن نحن فلا أحد غيرنا....
و أستبدت بنا الأنا ، فلا أحد يعرف إلا أنا ،
و لا أحد يحكم إلا أنا، و لا أحد يفقه إلا أنا ،
فأنا أنا ......
و نسينا أن هناك الآخر ، فمن الآخر ؟؟!!...
ليس يهم ....
و ..... تمضى الحياة
ثم تأتى اللحظات لنقف مع أنفسنا .....
هل فعلا حققنا أنفسنا ؟؟.... ووصلنا لأهدافنا ؟؟؟
و ما أهدافنا ؟؟؟؟
فنحن دائما مشغولون ، فهل فعلا مشغولون ؟؟؟!!!...
و نجد أن العهد ولى ، و العمر مضى .....
و ...... تمضى الحياة
و هكذا تمضى الحياة ، فهل عشنا فيها الحياة ؟؟!!....
فجأة ، وجدنا أنفسنا ، من أين ؟؟ أو كيف؟؟ أو لماذا؟؟
لم نفكر ..... فكل الناس يولدون ، و يعيشون ، و يموتون
و ..... تمضى الحياة
دائما مشغولون ، و إذا لم نجد شغلا ،
فإننا نختلق لأنفسنا أشغالا ....
أو ربما نوهم أنفسنا أننا مشغولون لنشعر بقيمتنا فى الحياة ...
فقدنا تواصلنا و صلتنا ،
و أصبحنا لا نُحمّل أنفسنا مؤونة السؤال ....
و اعتدنا هذا حتى أصبحت الصلة و الود هى الصفة الشاذة ....
و..... تمضى الحياة
نحن ... و فقط ، و إذا لم يكن نحن فلا أحد غيرنا....
و أستبدت بنا الأنا ، فلا أحد يعرف إلا أنا ،
و لا أحد يحكم إلا أنا، و لا أحد يفقه إلا أنا ،
فأنا أنا ......
و نسينا أن هناك الآخر ، فمن الآخر ؟؟!!...
ليس يهم ....
و ..... تمضى الحياة
ثم تأتى اللحظات لنقف مع أنفسنا .....
هل فعلا حققنا أنفسنا ؟؟.... ووصلنا لأهدافنا ؟؟؟
و ما أهدافنا ؟؟؟؟
فنحن دائما مشغولون ، فهل فعلا مشغولون ؟؟؟!!!...
و نجد أن العهد ولى ، و العمر مضى .....
و ...... تمضى الحياة
2 comments:
جميلة حقاً تلك الخاطرة التي قرأتها لكِ الآن .. فقد شعرتُ وكأنها تتحدث بلسان حالي وتحكي مكنوناً تعتملُ به نفسي
شكراً لكِ
أخى الفاضل / هانى ...
من دواعى سرور المرء أن يجد من يشاركه احساسه ، و من يفهم ما الذى تنطوى عليه كلماته ...
شكرا لمرورك الكريم ،
و فى انتظارك دائما
Post a Comment