مقتنع و لا متكتف؟؟( تحدييييييييييث )!!

تحدييييييييييث :
معلش يا جماعة أنا الفترة دى مش متظبطة
شوية حاجات كدا حصلت اليومين اللى فاتوا دول مأثرين عليا جامد

حاسة إنى عاوزة أقف مع نفسى حبة
و كمان ياريت تدخلوا تقرؤوا اللينك دا عشان تعرفوا احنا اد ايه بئينا وحشيييين اوى

وبأعتذر للناس اللى أنا مش رديت عليها
لما أرجع ان شاء الله هأرد عليكو و أزور مدوناتكو
و مش هأبئا موجودة ميل كمان

بجد ياريت تدعولى كتير
........................................................

مقتنع و لا متكتف؟؟!!

لا أكيد مقتنع طبعا ...

اممممم .. أشك ، بتهيألى إنك متكتف ، ولو اتفكت التكتيفة دى ، هتعملها ..

لا طبعا .. إنتى بتتكلمى إزاى؟؟ .. مقتنع ، مقتنع ..

مقتنع؟؟!!... متكتف؟؟!!.. في ايه يا جماعة ؟؟ ماتفهمونا !!..

الحكاية يا جماعة باختصار هى .. إيه اللى مانعك من الغلط؟؟

إيه اللى مانعك إنك تغلط أيا كان الغلط دا؟؟

هل لأنك مؤمن فعلا إنه غلط ؟؟.. و لا لأنه عيب و مايصحش ، و نظرة الناس؟؟..

طب يعنى إيه مقتنع و لا متكتف دى ؟؟

يعنى لو أتفتح لك مجال إنك تمارس الغلط دا بحرية ، و مافيش رقيب عليك ، هل هتعمله ؟؟ يعنى كنت متكتف و اتفكت التكتيفة؟؟ و لا عندك مبدأ و مش هتعمله ؟؟ يعنى مقتنع؟؟

طب تعالو نبتدى عشان تفهمو قصدى أكتر ..

تعالو نبتدى بأقل الأشياء فى حياتنا و بعد كدا نتدرج ..

مثلا .. أيام زماااااااااااااان زمان ، أيام جدودنا كدا و لا حاجة .. كان ماينفعش إن حد يشتم حد ، عشان كدا عيب و قلة أدب ، ولو حد شتمك .. خليك أنت الكبير و مش ترد عليه ، و طبعا كنت أنت فى نظر الناس ساعتها بتكون شهم و بتكبر فى نظر الناس ..

و فعلا اللى كان يتشتم ماكنش يرد الشتيمة دى ، بل بالعكس كمان ، دا ممكن يحسن للى شتمه ..

تعالو بئا النهاردة .. و الأحوال إتغيرت ، ياترى لو حد شتمك بيكون رد فعلك إيه؟؟ و ياترى الأهل الوقتى بيعلموا أولادهم إيه؟؟

أقل حاجة بنشوفها .. اللى يشتمك تشتمه ، و اللى يضربك تضربه ، و خد حقك ..

هو بغض النظر عن إن " و جزاء سيئة سيئة مثلها " ، "و لمن انتصر من بعد ظلمه " .. فالناس أصلا لو حد شتم ، مش بترد عليه اللفظة بمثلها بس .. لا دا بيتحول لموشح محترم .. و لا مانع لو وصل لتشابك بالأيدى و الاسلحة ، و الحمد لله إن لسه ماوصلناش لمرحلة الدمار الشامل ..

بس تعالو بجد نبص ليه اللى بيتشتم بيشتم ، هيقولك : اه طبعا أرد عليه ، هو أنا أقل منه فـ حاجة؟؟ و بعدين الناس تقول عليا ضعيف ، و طيب و أهبل ؟؟ لا طبعا ..ماسكتش

طيب .. إذن اللى كان مانع الناس قبل كدا بردوا هى نظرة المجتمع و شكلهم قدام الناس؟؟ و لا اقتناع؟؟ و الوقتى لما الوضع اتغير ،و البيئة بئت بتدفعنا للغلط دا ، و نظرة الناس اتغيرت تجاه رد الفعل للموقف دا ، احنا كمان سايرنا المجتمع و أصبح من لوازمنا أن نتطلع على كل جديد فى قاموس السب و القذف ، و لا مانع من اختراع الجديد أيضا ، حتى نفحم من تسول له نفسه بكلمة فى حقنا؟؟؟

و هل ياترى اللى الوقتى فعلا لسه مابيشتمش اللى شتمه ، بيعمل دا عن اقتناع منه؟؟ و لا عشان اتربى انه عيب و بتكسف يرد ، و بيتمنى لو كان جرئ شوية عشان يرد؟؟؟

يا ترى دا صح و لا غلط؟؟ يا ترى متكتف بمؤثر خارجى ؟؟ و لا مقتنع من جوايا؟؟

طب تعالو نطلع لغلط أكبر شوية ، و حاجة بردوا فى كل مكان ، و هى ... الرشوة اللى ماليه كل المصالح و المؤسسات ..

كان زمان .. زمااااااااااااااااااااان ، استحالة تلاقى الكلام دا ، و ممكن كمان اللى يعملها ، يعملها فى الخفا و على استحياء ، و يخاف أوى عشان محدش يعرف .. لأنه –مش هأقول كان مقتنع إنه غلط – كان ضميره لسه حى شوية ، و كمان نظرة الناس ..

تعالو بئا النهاردة ، دى بئت الحاجة الطبيعية ، تلاقى الموظف فاتح الدرج و يقولك " هز جيبك يا سيد " أو " شخشخ الدرج " و حاجات كدا غرييييييييييبة ، اه والله ، و يمكن كمان حاجات أكبر من كدا ، بس دا آخر اللى وصلنى ..

لا الأحلى بئا من كدا ، إن الناس نفسها بئت أول ما تدخل عند أى موظف ، لازم تبدأ له بفتح نفس .. والله مش عارفة ايه اللى بيفتح نفسهم ، دا حتى الفلوس بتبئا قديمة و مقطعة و حالتها حالة يعنى ..

المهم .. و فى كل خطوة تلاقيه لازم يكرم الموظف ،و فى الآخر يبئا ليه الحلاوة .. والله حاجة حلوة خااااااااااااالص ،

و آه بئا لو موظف لسه ثابت على مبادؤه و قيمه و رفض ياخد ، والله الناس نفسها تقعد تقنعه إن دا عادى ، و لازم ياخد ، و بلاش تكبر الحكاية ، و دى مجاملات و....

بجد سبحان الله ، أد كدا المجتمع أتغير و اتغيرت نظرته للأشياء ...

هل فعلا الموظفين الوقتى اللى بيعملوا كدا دول مقتنعين إنه غلط .. بس عشان ظروف الحياة؟؟

ولا الحمد لله ، رزق و ربنا جبهولنا ، هنرفض النعمة بنفسنا ؟؟

يا ترى فعلا عندهم مبادئ – و المبادئ لاتغيرها الظروف- ؟؟ و لا كانوا متكتفين بنظرة المجتمع و الناس و دلوقتى لما الباب اتفتح لهم و بئا طبيعى جدا إنك تاخد ، بل و تطلب بالفم المليان ، و إذا ماطلبتش أصلا بيجيلك من نفسه .. فهل هتقبله؟؟؟

و يا ترى لو ماقبلتش دا .. مش هتقبله عشان مقتنع ؟؟ و لا عشان فى حد مراقبك ، و لا يارتنى كنت فى مصلحة من إياهم اللى بيكحوشوا اد كدا ؟؟؟

تعالو نروح لحاجة تالتة بردوا .. و اللى بئت عادى جدا فى مجتمعنا ، و هى صداقة البنات و الولاد .. ياكلوا مع بعض ، يشربوا مع بعض ، يهزروا و يضحكوا عادى .. أصل إحنا اخوات ،

هل فعلا لو ليك أخت ، هترضى إنها تتعامل كدا؟؟

يا ترى بتتعامل بمنطلق أنا مارضاش لأختى ايه ؟؟ و تعامل البنت بيه ..

و كذلك البنت .. أنا مارضاش لأخويا يعامل اى بنت ازاى .. و تعاملى الولد على أساسه ؟؟؟

و لا بمنطلق أخويا بعامله إزاى ، و أعامل بيه أى حد يقولى ممكن نبئا إخوات ؟؟

و يا ترى زمان رغم إن كان فيه بردوا نسبة اختلاط ، و الازياء بردوا كان بعضها خارج .. كان حاكمهم نظرة الناس ؟؟ و لا مقتنعين إن أصلا دا غلط؟؟

و يا ترى الوقتى لما بئا دا فى المجتمع عادى و بدعوى التحرر و الحرية ، يا ترى أنا مقتنع إن دا غلط و مش هأعمله ؟؟و لا كانت تكتيفه ، و الحمد لله بئا سهل إنى أكلم أى بنت و أى ولد ...عادى ؟؟

و بردوا فى النقطة دى مهم جدا إنى أذكر إن مش الشباب وحدهم بس اللى فى المشكلة دى، بل من أحدث التفسيرات لأزمة منتصف العمر التى يعانى منها الرجال و بعض النساء أيضا ، إنهم كانوا محكومين بفعل المجتمع ، و غلط و عيب ، و لأنهم أصلا ماكنوش مقتنعين ، انما متكتفين ، فلما انفتح المجتمع و دخلنا عصر الفضائيات و الانترنت .. خلاص اتفكت التكتيفة ، و كل واحد بيدور إزاى يرضى نفسه و شهواته و ..عادى ، إحنا فى عصر الحرية !!...

طب تعالو لمثل أخير ، و معلش طولت عليكو أوى .. وهو السجاير و المخدرات ..

كان زماااااااااااااااااان .. الواحد ما يقدرش يدخن السجاير دى ، و عيب .. و اللى كان يشربها يروح يشربها فى حته مايشفهوش فيها حد ، فضلا عن المخدرات اللى ماكنش بيعرف ينطقها أصلا مش يشربها ..

تعالو بئا الوقتى ، بئا السمت العادى جدا إنك تشرب سجاير ، و اللى مايشربهاش أصلا عيل .. ولو يجربها ، يعيش أحلى دماغ .. و لا أقولكو ، دى بئت قديمة ، ماعدتش تنفع .. يشرب مخدرات على طول .. يعيش أحلى دماغ ، و أحلى احساس ..

يمكن صحيح المخدرات لسه عليها رقابة شوية ، بس لو فعلا بئت عادى إن أى واحد يطلعها و يشربها زى السجاير كدا ..

هل فعلا هتشربها ؟؟ و لا مقتنع إنها غلط و مش هأشربها أيا كان؟؟

و ياترى ايه اللى مخلى شباب كتير الوقتى لما بيسافر برا ، أو يروح لأى منطقة سياحية ، و اتعرض عليه يشرب بيشرب عادى ؟؟

هل يا ترى فعلا مقتنع ؟؟ و لا كانت تكتيفه و الحمد لله اتفكت؟؟

هل فعلا إحنا عايشين بمبادئ و قيم؟؟ و لا بئينا عايشين برد فعل الناس و قيود المجتمع ؟؟

هل فعلا من جوانا مقتنعين إننا بنعامل ربنا ،و مقتنعين بشرعه ؟؟.. و إن دا حلال و إن دا حرام ، و بنراعيه ، وهو اساس مبادئنا و قيمنا اللى مؤمنين بيها؟؟؟ و لا متكتفين برد فعل الناس و قيود المجتمع اللى لو اتفكت معندناش مانع نجرب و نعمل ؟؟؟ ماهو بئا ..عادى

معلش طولت عليكو أوى .. بس الموضوع فعلا مهم جدا جدا – فى وجهة نظرى-

خالص ودى