وعد الله ... و وعد الشيطان (1)

كيفكم يا شباب ؟؟؟ أخباركم ايه؟؟؟

و أخبار رمضان ايه؟؟؟

جرى جرى فات تلت الشهر ... سبحان الله ، فعلا الايام الحلوة بتعدى بسرعة اوى

ربنا يبارك لنا فيما بقى منه ، و يرزقنا فيه القول و العمل الصالح .. اللهم آمين

النهاردة ان شاء الله هنكمل مع بعض ، و زى ما وعدتكم هنتكلم النهاردة عن وعد الله و وعد الشيطان ...

نروح الاول بسرعة بسرعة لآآآآآآآآآخر لقطة فى القصة كلها ، حدث النهاية ... حيث يقول الله تعالى على لسان ابليس : " و قال الشيطان لما قضى الامر ( يعنى خلاص ربنا فصل بين العباد و أهل الجنة راحوا الجنة و أهل النار راحوا النار ) إن الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فأخلفتكم ( يعنى الناس دى وصلها كلام ربنا؟؟.. اه وصلها كلام ربنا ، و عرفوا الحق و عرفوا الباطل ، لكنهم عجبهم كلام ابليس ، فمشوا وراه ، و دا تقرير من ابليس اهو ان وعد ربنا هو الحق ، و ان كلامه باطل ... ) و ما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فأستجبتم لى ( فاكرين البوست اللى فات لما ابليس قال لربنا لا أقدر عليهم إلا بتسليطك ، فقاله انت مسلط عليهم ، لكن أعطى لآدم الادوات اللى تعينه على التغلب على اغواؤه دا ؟؟؟.... اهو ، آدى تقرير تانى من ابليس انه مالوش غير الوسوسة بس ، و انه ما يقدرش علينا ، عشان الناس اللى بتقول : نعمل ايه بس الشيطان غلبنى ، لا الشيطان مش غلبك ، انت اللى مشيت وراه ... و هو نفسه اتبرأ منك اهو ) فلا تلومونى و لوموا انفسكم ( ماتقعدوش بئا تقولوا دا الشيطان و ما الشيطان ... لا أنا قلت لكم ايه رأيكم فى كذا؟؟؟ انت لقيت فى نفسك هوى للحاجة دى و عملتها ، أنا ماقلتش لك اعملها ، لوم نفسك ، كان فين عقلك؟؟؟ ) ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخىّ ( يعنى لا أنا هأخفف عنكم و لا أنتم هتخففوا عنى ) إنى كفرت بما أشركتمون من قبل ( و آدى حسرة كمان لأهل النار لما اللى قاعدين يعلقوا عليه الامال ، و يقولوا و احنا مالنا هو اللى خلانا نعمل كدا ، ييجى فى لحظة واحدة يقولهم أنا ماليش دعوة بيكم و لا اعرفكم ) إن الظالمين لهم عذاب أليم ( واخدين بالكم ؟؟؟ الظالمييييييييين ... ايوا ظالمين ، ظلموا نفسهم ، و بشهادة ابليس نفسه ظلموا نفسهم ، لما استحبوا السيئات و المعاصى و هوى النفس على كلام ربنا و قعدوا يقولوا ياعم إن الله غفور رحيم ، ياعم هى يعنى جت علينا ؟؟ما كل الناس بتعمل كدا ، و غيره و غيره ) * " ابراهيم <>

و من الجهة التانية نشوف قول الله تعالى على لسان أهل الجنة :" و نادى أصحاب الجنة أصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ( و طبعا مش هأستفيض فى ذكر تنعم أهل الجنة يمكن فى مرة تانية ، لكن شوفوا الحسرة الزيادة لاهل النار بنعيم اهل الجنة و ان الشيطان خلفهم وعده ، و فرحة أهل الجنة بإن ربنا حقق وعده ليهم ، شوفوا من فرحتهم حاسين ان وعد ربنا دا جه ليهم هما بس فقالوا : ما وعدنا ربنا ... وعدنا احنا ، و ربنا احنا) فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا ( اه .. ماقالوش وعدكم ، أصل ربنا ماوعدهمش هما بعينهم ، هو قال اللى هيطيع له كذا و اللى هيعصى له كذا ، و هما اختاروا انهم يعصوا ، بس برغم كدا ... هو ربكم غصب عنكم ، و هتشهدوا بكدا يوم القيامة ) قالوا نعم ( بكل ذل و انكسار و ندم ... اه ، وجدنا اللى ربنا قال عليه ) فأذّن مؤذن بينهم أن لعنة الله على .... ( على ميييييييين؟؟؟ ) الظالمين ( خدوا بالكم اوىىىىىىىى ... هما اللى ظالمين )*" الأعراف <>

طب يا ترى هو ايه وعد ربنا ؟؟؟ و ايه هو وعد الشيطان ؟؟؟

تعالوا بئا المرة دى نروح للاووووول خااااااااالص ، و أول لحظة لهبوط آدم للأرض ، و ندمه على معصيته و توبته ..ربنا وعده الوعد ، ايه هو ؟؟؟ " قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى ( و هنا الاساس و القاعدة اللى معظمنا ان ماكنش كلنا مش واخدين بالنا ، حتى أنا ماكنتش واخدة بالى منها ، بس الحمد لله اللى فهمهانى ، وهى ... ان كل واحد فينا مستنى ربنا يهديه !!.. طب يعنى ايه يهديك ؟؟ يعنى بقدرة قادر سبحان الله يتغير حالى فى ثانية بعد ماكنت عاصى و مذنب أبئا رضى الله عنى .... لا يا جماعة غلط ، و غلط اوى ، ربنا قالك اهو ... فإما يأتينكم منى هدى ، و الهدى انك تعرف ان دا حلال ، ان دا حرام ، ان دا يقربك من ربنا ، ان دا يغضب ربنا ... طب و بعديييييين؟؟؟ فمن تبع هداى ... اه ، يعنى انت بعد كدا لك حرية الاختيار اهو ، عرفت ان دا حرام ؟؟ اه عارف ، و بردوا يتعمله؟؟؟ ان شاء الله لما ربنا يهدينى مش هأعمله ... لا غلط حضرتك ، ربنا هداك اهو لما عرفك ان دا حرام ... مصمم تعمله يبئا انت كدا ماتبعتش هدى الله لما جالك ، و ادى انت كدا ظلمت نفسك ... ماحدش ظلمك عشان ما ترجعش تقول يا ريتنى ، و دايما هتلاقوا فى القرآن آيات كتير بتخاطب الرسول صل الله عليه و سلم بالمعنى دا ، ان ربنا أرسله مبشر و نذير ، و انه مش مسئول عن ان الناس تعمل الصح او الغلط ، هو عليه يعرفهم بس ، و بعد كدا كل واحد حر فى نفسه طالما عرف ... هاااااا عرفتوا؟؟؟؟..... طب شوفوا جزاء اللى هيتبع؟؟) فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون ( طبعا .. ناس مع ربنا و ماشيين عن نهجه ، إزاى يتخاف عليهم و معاهم ملك الملوك ؟؟.. و إزاى يحزنوا و هما عارفين انه الرزاق فمش هيحزنوا على رزق ، و انه القوى فمش هيحزنوا و لا يخافوا من متكبر ، و انه العادل ، فمش هيحزنوا من ظلم ظالم و غيره و غيره ... بعكس اللى مش هيتبع !! )* و الذين كفروا و كذبوا بآياتنا أولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ( و خلوا بالكوا بردوا ، أصل أول ما نقول كافر ... نقول الحمد لله مش علينا ، خلوا بالكم ان الكفر انواع ، و عدم سمعان كلام ربنا دا كفر بأوامره و بالتالى دخلنا فى دائرة الكفر ، و الكافر اصلا يعنى السواد الحالك ، و كمان المزارع بنقول عليه كافر ..اللى هو فى قول ربنا " كمثل غيث أعجب الكفار نباته" الكفار اللى هما الزراع ، و دا لأنهم بيغطوا بذور النبات بالتربة فمش بتبان ، و كدا الامر بالظبط للى بيجيه أمر ربنا ان دا حلال او حرام فيعدى الامر و لاااااا كأنه سمعه فهو كافربأمر الله )*" البقرة <38>

و بيتوقف الوعد عند هنا؟؟؟ ...لالالالا ،

" قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو ، فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى ( لتانى مرة اهو .. انت ليك حرية الاختيار ،عشان اللى بيقول ربنا هو اللى ماهدانيش ، لا حضرتك انت اللى فاهم غلط ) فلا يضل و لا يشقى ( فاكرين؟؟ فاكرين لما ربنا قال لآدم فى الايات اللى قبل دى على طول " إن هذا عدو لك و لزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى " و قلت لكم ان بردوا دا فى الدنيا ، و اللى هيطيع ربنا بجد هيعيش حياة حلوة ... آدى بئيت وعد ربنا ، ماهو طالما متبع الهدى يبئا أكيد مش هيضل ، و طالما اننا موقنين ان ربنا هو الرزاق ، هو الغنى ، هو الواسع ، هو القوى ، هو العزيز ، وهو ... وهو ... يبئا طالما بأطيعه يبئا أنا ضامن نصيب من كل اسم من دول ان شاء الله ... يبئا هأشقى إزااااااااى؟؟؟ ، طبعا بعكس اللى بعيد عن امر ربنا )* و من أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى ( اهو ... مش بيسمع كلام ربنا ، يبئا إزاى عاوز نصيب من اسماء الله وهو بيعصيه أصلا ؟؟؟ .. و بعدين دا مش هيكون دنيا بس ، لا دا دنيا و آخرة ) *" طه <>

و المرة الجاية بإذن الله نكمل وعد الله ، و نشوف وعد الشيطان ...

......................................

معلش أنا مقصرة فى حقكم .. بس حقيقى الشغل طحن فى رمضان و نفس مواعيد الشغل تقريبا ، فمعلش سامحونى

و دعواااااااااااتكم ... ماتنسوش

سلااااااااااااااام