قصة الخلق

ها يا جماعة؟؟؟ أخبار رمضان ايه؟؟؟

ربنا يتقبل يارب ان شاء الله

..................

حقيقة كنت عاوزة أتكلم فى الموضوع دا من زمان ، لكن قدر الله و ما شاء فعل ، و جه حظه فى رمضان : )

و الموضوع عن نفسى باعتبره مهم ، يمكن لأننا اصبحنا شايفين نص الحقيقة بس و ناسيين او مُغيبين عن النص التانى ، و دا بردوا سبب فى ان كتير منا عنده اكتئاب من الاوضاع اللى بنشوفها ، و الأحداث اللى بنعايشها ...

هندخل بئا فى الموضوع على طول ،عشان الواحد صايم و مش عاوز يضيع حبة الطاقة اللى عنده ...

أنا هأورد الآيات ولو فى شئ مثلا عاوزة ازوده هأحطه فى قوسين مع الاية ...

نبدأ و نقول ... بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا احنا عارفين ان ربنا خلقنا على الارض لعبادته ، لكن فى قاعدة مهمة بتقول ايه ؟؟ بتقول و بالضد تعرف الاشياء ، يعنى لولا الشر ماكناش عرفنا الخير ، و لولا القسوة ماكناش عرفنا الطيبة ، و لولا الشيطان ماكناش سيبنا الجنة : (

قصة آدم –عليه السلام- مع الشيطان ، هى قصة كل واحد فينا فى جهاده مع شيطانه ، و ذكرت فى القرآن حوالى سبع مرات لكننا للأسف بنمر عليها مرور الكرام ، و مش بنقف عشان نتدبر شوية و نقول : سبحان الله ، فعلا بيعمل نفس الشئ معايا ...

قصة الشيطان مع آدم مستمرة منذ أن خلق الله آدم الشخص ، إلى آخر بنى آدم على وجه الارض ، غايته واحدة ، و هدفه واحد ... لكن للاسف خدعه و حيله دايما أب تو دات ، يعنى حسب الجو و حسب هواك ... مش هيجيلك مثلا الوقتى و يقولك اعبد صنم و ماتعبدتش ربنا ... لا هييجى يقولك لا المسلسل دا جميل استنى بس لما تخلصه و بعدين قوم صلى ، و هكذا ...

عشان كدا لازم نعرف عدونا كويس اوى ، و نعرف حقيقة قصتنا معاه و اللى ربنا ذكرها فى القرآن كتير جدا ، و حسب الموقف بيورد جزء من القصة للعبرة و العظة و لكن للاسف مش بنقف كتير معاها ...

تعالوا نبتدى من الأول خااااااااااااااااالص ، من أول لما ........

" و إذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة ( يعنى آدم كان مخلوق أصلا للارض و عمارتها ، مش للجنة ) قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك ( ايييييييه دااااااا؟؟؟ هى الملايكة كانت عارفة الغيب؟؟؟ .... لا يا جماعة ، أصل الجن كانوا على الأرض قبل خلق آدم ، و كانوا بيعبدوا ربنا لكن للأسف قامت بينهم الحروب و العصبيات فأفسدوا فى الأرض و سفكوا دماء بعض ، فالملايكة كانت خايفة القصة تتعاد من تانى ) قال إنى أعلم مالا تعلمون * و علّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ( شوفوا حكمة ربنا سبحان الله ، كرم آدم بأن علمه مالم يُعلم ملائكته ليعلموا أنهم لم يحصوا ملك و لا علم الله و انهم رغم عبادتهم فدا مش كل شئ ) * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم (تكريم فعلا والله ) فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السماوات و الأرض و أعلم ماتبدون و ما كنتم تكتمون ( بلى يارب ،سبحانك انك على كل شئ قدير) * و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ( سجود طاعة لأمر الله ، و ليس عبادة لآدم) فسجدوا ... إلا إبليس أبى و استكبر و كان من الكافرين ( أبى لأنه كان شايف نفسه أحق بهذا الامر من آدم فكم له من السنين يعبد الله حتى أنه كان يلقب طاووس الملائكة ، فأخذه الكبر فرفض ... فكفر ، فمفيش حد ابدا يتغر بعبادته )* و قلنا يا آدم اسكن انت و زوجك الجنة فكلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ( بالظبط مبدا الحلال و الحرام ... عندكوا الحلال كتير اهو ، اوعوا تقربوا من الحرام فتكونوا من الظالمين ،ظلمتوا انفسكم قبل اى شئ )* فأزلهما الشيطان عنها ( هو الشيطان مفيش غيره هيفضل وراكوا وراكوا لحد ما يوقعكوا فى الغلط ) فأخرجهما مما كانا فيه ( هيفضل وراكوا لحد ما يخرجكوا من النعم اللى انعمت عليكم بيها و أغضب عليكم ) وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ( هاهى كلمة الله و الحكم فى علاقتنا بالشيطان ..هو لنا عدو) و لكم فى الأرض مستقر و متاع إلى حين ( الحياة ميدان القتال بينكم إلى أجل مسمى )* فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ( سبحان الله ، لأن الله كان يعلم من آدم عدم إرادته للمعصية و لكنه الشيطان زيّن له المعصية فربنا ألهمه التوبة ... فتاب عليه ، و هكذا الامر لما تعصى ربنا من دون علم فتعرف فتتوب ، ربنا يغفر لك على طول ...و شوف سبحان الله كيف ارتقى آدم من مخلوق فى الجنة فعصى فنزل الى الارض فتاب فأكرمه الله بالنبوة ، فآدم قبل المعصية لم يكن نبيا ، فماحدش ابدا ابدا يقنط من رحمة الله )* " البقرة <>

ثم يكرر الله هذا الجزء من قصة آدم و الشيطان فى ست مواضع أخرى كل منها بتفصيل معين ...

يقول تعالى " و لقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين * قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه ( الإعجاب بالنفس) خلقتنى من نار و خلقته من طين ( العنصرية ، فلا النار أفضل و لا الطين أفضل .. فكلاهما خلق الله ) * قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها ( الكبر) فأخرج إنك من الصاغرين ( و لاحظوا دايما ان العقاب بيكون من جنس العمل .. الشيطان تكبر فحكم الله عليه انه من الصاغرين) * قال انظرنى إلى يوم يبعثون * قال إنك من المنظرين * قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم ( شايفين البجاحة؟؟ هو مين اللى غواك؟؟ دا نفسك و كبرك اللى كانوا سبب فى اللى حصلك ، و رغم كدا ربنا اعطاك اللى طلبته) * ثم لآتينهم من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم ( شايفين الحرام بئا ازاى فى كل حتة و أصبح بالنسبة لنا عاااااااااااااادى جدااااااا ، و اللى يقول حرام نقول عليه متخلف و رجعى ... الحكاية مش كدا ، الحكاية إننا مش فاهمين ان فعلا هو دا اللى الشيطان عاوزه ) و لا تجد أكثرهم شاكرين ( و الشكر بيكون على النعمة و الحمد بيكون على النعمة و البلاء، فعلا محدش الوقتى مقتنع بحاله و لا بنعم ربنا عليه و شايف نفسه دايما أقل من الباقى تكلمه يقولك ياعم الحمد لله على كل حال ..لكن للأسف مفيش شكر حقيقى من جوا القلب ) * قال أخرج منها مذءوما مدحورا ( شايفين إزاى ربنا بيدافع عنا ؟؟ ايوا .. ماهو لما واحد يقولك مثلا دا أنا هأخلى ولادك يتقلبوا عليك و انت تقوله اشرب من البحر يبئا ايه ؟؟ يعنى أنت واثق فى ان ولادك لايمكن يتقلبوا عليك ... و لله المثل الاعلى بيقول للشيطان اخرج حقير مطرود ) لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين ( و حتى لو حد فيهم سمع كلامك –رغم كل التوضيح و التبيين- فمش هتخرجوا عن قدرتى و لكم عذاب جهنم) * و يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة ( شايفين تبدل اسلوب الحوار فورى من التنكيل و التهديد للمودة و اللطف ..سبحان الله ) فكلا من حيث شئتما ( قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده و الطيبات من الرزق ) و لا تقربا هذه الشجرة ( إلا الحرام ... ) فتكونا من الظالمين * فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وورى عنهما من سوءاتهما ( أصل للأسف احنا مش رابطين بين طاعة ربنا و سمعان الكلام و بين ستر ربنا علينا و حفظه لينا ... كل ما عصيت ربنا ، كل ما عيوبك ظهرت للناس و نفروا منك بل انت نفسك بتكره نفسك ، و كل ما قربت منه بتحس بجميل ستره عليك ) و قال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ( شايفين الوساوس بتيجى إزاى .. بكل ماهو محبب للنفس و شئ هيخليهم فى منزلة أحسن لما يكونوا ملكين أكيد هما شايفين كدا احسن ...) * و قاسمهما ( وصلت بيه الجرأة يقسم بالله كذب ... يالله ، اللهم عافنا يارب ) إنى لكما لمن الناصحين * فدلاهما بغرور ( يعنى غرر بيهم و ضحك عليهم و استغل طيبتهم فى انه يوقع بيهم ) فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما ( الوقوع فى الذنب بدون قصد لا يمنع عقاب الله ... هتتعاقب ،بس عشان تتعلم مش للعقاب فى حد ذاته ) و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ( زى اى واحد بيغلط و يعرف غلطه بيئا عاوز الارض تتشق و تبلعه ) و ناداهما ربهما الم أنهكما عن تلكما الشجرة و أقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين ( شايفين العتاب الهين من رب العالمين و يفكرهم عشان هما نسوا ... أوعوا تنسوا ، الشيطان عدو ليكم ، أوعوا يضحك عليكم ) * قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ( ظلمنا .. اه ظلمنا ، لما نسينا و مسمعناش الكلام إحنا اللى ظلمنا مش حد تانى ... بس يارب اغفر لنا و ارحمنا ) * " الأعراف <>

كفاية كدا النهاردة و نكمل المرة الجاية إن شاء الله ....

سلااااااااااام ...