من بين جيوش الظلام ،
أسرع يلتمس طريقه هاربا من جنوده الأوغاد ...
يتوارى خلف تلال الخوف تارة ،
و يعتلى جبال الرهبة تارة أخرى ،
و لربما هبط إلى وديان اليأس تارة ثالثة ...
ثم لا يلبث أن يستنجد بأحد عابرى السبيل ،
ليقله مستترا بوشاح من الرجاء ،
مستقلا دابة الأمل لعله يبلغ أمانيه ...
هكذا كان طريقه دائما منذرا بالخطر ..
لكنه .. ذلك الحبل المتين – الذى كان يربطه بالسماء-
كان يمده بالطاقة ليمضى مكملا ما ابتدءه ...
كان يعلم أنه ما إن يمر بحياة شخص حتى يحيلها مزهرة ،
حيث يقلب تقوس شفتيه ، و يفرد تقطب حاجبيه ،
فيرسم وجها صبوحا ..
يعده بأن يبقى على العهد بينهما حتى يكتب لهما لقاء آخر ،
عسى أن يكون قريبا ...
كم كان ينتشى فرحا عندما يكسب جولة ضد جنود الظلام ،
فينير الساحة بأضواء قدسية ،
و يصبغ بالألوان لوحات لطالما طلت باللون الرمادى ،
و عكست أضواء سوداوية ...
تذكر حينها تلك الفتاة التى كانت تنتظره كل مساء فى شرفتها ،
و بيدها مشكاة ليغذيها لها ...
فتنير ليلتها حتى غدها ..
لم تكن وحدها تفعل ذلك ،
كثيرون غيرها أيضا كانوا بانتظاره ...
تُرى ...
ماحالهم الآن و قد كاد هشيم الظلمة أن يفتك به ؟؟!!
تُرى ...
أيُكتب له العودة من جديد
إلى كون اشتاق للمساته؟؟!!!
أم يُقطع ذلك الحبل المتين
فتنعق الغربان على أشلاء جثمانه ؟!!!..
17 comments:
هيه انا اول تعليق
ولسه الامل موجود
مبروك عليك أول تعليق
:)
ولسه لك كمان تعليق و تدفع ربع جنيه
تُرى ...
أيُكتب له العودة من جديد
إلى كون اشتاق للمساته؟؟!!!
أم يُقطع ذلك الحبل المتين
فتنعق الغربان على أشلاء جثمانه ؟!!!..
مش عارف الجملتين دوول لمسونى بشكل شخصى
فلا أخفيكى سراً
أننى أعيش حالة من حالات المراجعة
ولكنها ليست مراجعة لشىء واحد
ولكنها مراجعات لكثير من الأفكار والمنطلقات
تقدرى تقولى إعادة صياغة
إعادة رسم لملامح الشخصية لتواجه مرحلة ما يجب أن أعيشها فى المرحلة المقبلة
إعادة ترتيب للأوراق
للعلاقات
للأمال
للطموح
حتى للحصيلة اللغوية
سوف ألغى كلمات من قاموس سيد اللفظى
لأضيف كلمات أخرى
وسأرسل الكثير من الأفكار الى الريسيكل بن
غير أسفاً
غير مبالاً أو باكى
انتى جرجرتينى كده ليه
كفاية كده
يا نهار ابيض ان بعبعت بكل ده
ENG./ELSAYED,PMP
ههههههههههههه
على فكرة البعبعة مفيدة للصحة و ينصح بها الأطباء بين حين و آخر
:)
الواحد فعلا بيحتاج بين فترة و التانية انه يراجع نفسه
يعيد حساباته
و فى مواقف فى حياة الانسان بتخليه فعلا يمسك ملقاط و يفرز نقطة نقطة فى سجل حياته
على العموم أتمنى لحضرتك التوفيق فى المرحلة الجاية دى
و فعلا تخرج منها كما تريد
دمت بكل خير
مثلما كان يفعل سيجد من يعطيه الامل وينيير ظلمته من جديد
سيجد من تنظره ايضا فاتحا ذراعها له تاخذه فى دنيا من الامان والحنان وتعوضه عن تلك الليالى السوداء سيكون بخير عندما يرى ابتسامه شخص ما اعاد له الحياه من جديد
من اضاءوا لنا يوما مشاعل النور
لابد ان ياءتى يوما تكون تلك المشاعل لهم خدم
وتفرش لهم سجاجيد خاصة مصنوعة هناك فى اصفهان
تتعجبين من ذلك الصنع اليدوى الجميل المتناسق
يا ترى لمن صنعت تلك السجاجيد
انها لهولاء الناس يقينا" فهم قد ضحوا هناك بنور عيونهم لكى ترسم نجوما لغيرهم فيرون الطريق ممهد دون اعوجاج
فتلك الفتاه الجميلة التى انزلت مشكاتها يوما تذكر تلك المشكاة التى اضاءت بها بيتها و استفادت من ملامح تلك المشكاه فى اصلاح بعض شاءنها
قبسات النور تعود لنا والينا
فنحن ذلك الانسان ان كنا هناك امس فنحن الان هنا
جميل جدا مع شعرته من ثنايا الكلمات
فلك كل التحية على اختيار تلك القبسات
تقديرى
يالهذه الكلمات من سحر يغطي المكان بأريج الورود ليرسم مع أشعة الشمس المرسله من بين ثنايا الكائنات الخضراء أجمل لوحه فنيه
ايه الكلام دا
ههههههههههههههههه
بجد دايما لروعة بوستاتك مبعرفش ارد بما يليق بمحتوى ما تكتبين
دايما متميزة يادكتور
تقبلي مروري مع هذه الوردة
دائما هناك امل يقودنا الى تحدى المجهول
بدون الامل فالرغبه فى الحياه ستنعدم
ازيك يا دكتورة
ممرت للسلام
من زمان وانا خارج نطاق الخدمه
يا رب تكوني بخير
تحياتي
أن عمر الإنسان قصير، وعلم العالم كثير، وسره مغمور؛ وكيف لا يكون كذلك وهو ذو صفائح مركبة بالوضع المحكم، وذو نضائد مزينة بالتأليف المعجب المتقن؛ والإنسان الباحث عنه وعما يحتويه ذو قوى متقاصرة، وموانع معترضة، ودواعٍ ضعيفة، وإنه مع هذه الأحوال منتبه بالحس، حالمٌ بالعقل، عاشقٌ للشاهد، ذاهل عن الغائب، مستأنسٌ بالوطن الذي ألفه ونشأ فيه، مستوحشٌ من بلد لم يسافر إليه ولم يلم به وإن كان صدر عنه، فليس له بذلك معرفة باقية ولا ثقةٌ تامة، وإن الأولى بهذا الإنسان المنعوت بهذا الضعف والعجز أن يلتمس مسلكاً إلى سعادته ونجاته قريباً ويعتصم بأسهل الأسباب على قدر جهده وطوقه؛ وإن أقرب الطرق وأسهل الأسباب هو في معرفة الطبيعة والنفس والعقل والإله تعالى، فإنه متى عرف هذه الجملة بالتفصيل، واطلع على هذا التفصيل بالجملة، فقد فاز الفوز الأكبر ونال الملك الأعظم، وكفى مؤونة عظيمة في قراءة الكتب الكبار ذوات الورق الكثير، مع العناء المتصل في الدرس والتصحيح والنصب في المسألة والجواب، والتنقير عن الحق والصواب
romansy
أكيد اللى بيعمل خير بيترد له فى الآخر
و ربنا بيعوضه خير
لكن الأهم انه يكون عنده الثقة فى كدا حتى لو طالت الأيام
دمت بخير
ABOALI
ممممممممم
ياااااااه
جميل اوى السجاجيد دى
يا ترى صنعت لميييييين؟؟!!!
:)
كل التحية لمرورك العطر
و دمت بخير
قلم رصاص
ايييييييييييه الالهام دا كله؟؟
كل دا بسبب البوست؟؟
على كدا هأعتزل قريب
ههههههههههههههه
مرورك هو الاروع
و شكرا لكلامك الطيب
دمت بخير
عايش... ولكن !!!!
ياااااااااااه
ألف حمدلله ع السلامة
نورت المدونة
و بالتأكيد بدون أمل فلا فائدة للحياة
دمت بخير
أحــوال الهـوي
أهلا أهلا
استاذى و دكتورى العزيز :)
مرور حضرتك شرف كبير
و منتظرين دخول حضرتك الخدمة :)
شكرا على السؤال و يارب تكون انت كمان بخير
دمت بخير
فارس عبدالفتاح
فاااااااااارس
ان ان اااااااااان
يا فارس راعى ان فى هنا ناس محدودى القدرات العقلية
:)
يعنى واحدة واحدة عليا
أنا آخر علاقتى بالعربى كانت الثانوية العامة
ههههههههههههههههه
بس عاوزة اقولك ان معرفة الطبيعة و النفس و العقل و الإله سبحانه و تعالى لا تتأتى إلا بقراءة الكتب العظام
و فى اللحظة اللى يحس فيها انه بدأ يفهم
فالمسألة و الجواب و لاتنقير عن الحق و الصواب دى مرحلة طبيعية تالية لكدا
لأنه مش هيكتفى بالقراءة و فقط
بل هيقرأ .. هيقبل و يرفض
و يدور ليه دا مقبول و ليه دا مرفوض و هكذا
دمت بخير
Post a Comment