هكذا كانت البداية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفكم يا شباب ؟؟ أخباركم ايه؟؟

عارفة انى أتأخرت عليكم كتير فى تكملة الموضوع اللى كنت بدأته ، و شكلكوا نسيتوا اللى كنت قلته ..

بس معلش الفترة دى مش مستقرة شوية ، بس انا قلت هانزل بوست يعنى هانزل بوست ،غصب عن التكليف فى اللى عاوز التكليف و يبئوا يورونى شاطرتهم بئا ... : )

المهم ... طبعا أنا كنت اتكلمت عن المراحل اللى مريت بيها ، لحد ما الحمدلله ربنا انعم عليا و بدأت أعرف الاسلام صح و يااااااااارب أكون فعلا على الطريق الصح .

ابديت الاول بـ هكذا عرفت اسلامى والوجه الاخر للعملة وصدمات و تساؤلات ومرحلة البحث و المعرفة .

و فى الجزء دا هاتكلم عن اهم النقط بالتفصيل عشان فى ناس تاهت منى فى الجزء الاول و طالبت بامثلة عشان الامور توضح لها ، و هو دا ان شاء الله اللى ناوية اعمله ، فربنا ييسر الامور كدا ،و يهدى النت احسن بئاله فترة مش ولابد ... ويبارك لى فى الوقت .

بصراحة فكرت كتير ابتدى بايه؟؟..

لكن .. لقيت ان احلى حاجة ابتدى بيها هى نفس الكلمات اللى كانت معاها البداية – رغم انى مش هاذكر المواضيع بالترتيب- لكن الكلمات دى كانت قوية جدا بالنسبة لى ...

لكوا ان تعيشوا مع هذه الكلمات التى كانت اول كلمات فى مقدمة الكتاب – جدد حياتك- و اللى ادتنى حافز فعلا انى ابدء فورا و مش أتأخر ... أسيبكوا مع الكلمات ، و عاوزاكوا تقرؤها بقلبكم ...

" كثيرا مايحب الانسان أن يبدأ صفحة جديدة فى حياته ، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة ، كتحسن فى حالته ، أو تحول فى مكانته ،و قد يقرنها بموسم معين أو مناسبة خاصة كعيد ميلاد أو غرة عام مثلا ...

وهو فى هذا التسويف يشعر بأن رافدا من روافد القوة المرموقة قد يجئ مع هذا الموعد فينشطه بعد خمول ، و يمنيه بعد إياس .. و هذا وهم ... فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شئ من داخل التفس .

و الرجل المقبل على الدنيا بعزيمة و بصرلا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ،و لا تصرفه وفق هواها ... إنه هو الذى يستفيد منها و يحتفظ بخصائصه أمامها ، كبذور الأزهار التى تطمر تحت أكوام السبخ ثم هى تشق طريقها إلى أعلى مستقبله ضوء الشمس برائحتها المنعشة ، لقد حولت الحمأ المسنون و الماء الكدر إلى لون بهيج ، و عطر فواح ..

إن الإنسان بقواه الكامنة ، و ملكاته المدفونة فيه و الفرص المحدودة أو التافهة المتاحة له .. يستطيع أن يبنى حياته من جديد .

و صدق الامام حسن البنا حين قال : ( إن السعادة التى ينشدها الناس جميعا إنما تفيض عليهم من نفوسهم و قلوبهم و لا تأتيهممنخارج هذه القلوب أبدا ، و أن الشقاء الذى يحيط بهم و يهربون منه إنما يصيبهم بهذه القلوب و النفوس كذلك )

لا مكان لتريث ، إن الزمن قد يفد بعون يشد به أعصاب السائرين فى طريق الحق ، أما أن يهب المُقعد طاقة على الخطو أو الجرى فذاك مستحيل.

لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب ، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير . " اهـ .

طبعا اللى هواة اللغة العربية زيى هيحسوا بقوة الاسلوب و روعة الالفاظ ، و بجانب دا أن يخرج من مفكر إسلامى ... غير اسلوب الترهيب اللى بيتبعه البعض ..

طبعا أنا مش باعيب فى علم حد ... لا اطلاقا ، ربنا يبارك لنا فى علم الجميع ، و يعلمنا مما علمهم لكن الاسلوب بردوا له دور فى اقبال الواحد على تطبيق الكلام أو النفور منه

الكلام بجد رائع جدا و كل مرة باقرؤه باحس انى اتمليت نشاط و عاوزة أقوم أكسر الدنيا حالا ، و ياريت فعلا كل شخص جواه حزن أو هم أو ألم .. يعرف ان فعلا حزنه و المه و همه دا من كتر تفكيره هو ، و إنه مش قادر ينسى ، و لأن مفيش فى حياته شئ يسعى عشانه ، و بالتالى هينسى المه و همومه فى سبيل تحقيق هدف حياته دا ..

أنا نفسى الكلام دا يأثر فيكم زى ما أثر فيا ، و كل واحد قبل ما أقول يدور على الاسلام ..

لا ، يدور على الانسان جواه ، و يحاول يعرف حقيقى ايه الهدف اللى عايش عشانه فى الحياة ، و مايتأثرش ان الجو محبط هو عليه بذل الأسباب بس و ربنا هو اللى بيوفق ...

الناس اللى بنشوفها ناجحة و بتحقق شئ فى حياتها كل يوم و التانى دى و من هنا من نفس وسطنا و ظروفنا ، مانجحتش لأن حظها حلو و احنا حظنا وحش مفيش حاجة اسمها حظ ، فى حاجة اسمها توفيق ربنا و حاجة اسمها بذل الأسباب الناس دى خدت بالأسباب و هى بتقول يارب فربنا وفقها ، ياريت كل واحد فينا بردوا يدور على ايه الاسباب المتاحة ادامه و ياخد بيها وهو بيقول يارب و أكيد هيحس بالفرق ...

و المرة الجاية نكمل .... : )

ملحوظة مهمة : معلش أنا هأرد على التعليقات مجمعة مؤقتا ... إلا لو فى حاجة عاوزة توضيح أو مناقشة ، لحد ما ربنا يفرجها من عنده .. دمتم جميعا فى رعاية الله ..

سلاااااااااااااااااااااام

...............................

* إضافة من الناشر